الثورة نت/
اعتبر رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم أن التوتر المتصاعد في المنطقة هو نتيجة تهميش القضية الفلسطينية.
وقال بن جاسم في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” ،وفق ما نقلته قناة RT الروسية، إن “ما يجري الآن في المنطقة من توتر متصاعد، وآخره ما نشاهده اليوم في اليمن وحولها، ليس إلا نتيجة حتمية لتهميش القضية الفلسطينية وإهمال حقوق الشعب الفلسطيني لما يزيد عن 75 عاما”.

وأضاف أن ” السياسات التكتيكية القاصرة، التي تنتهجها بعض الأطراف ساهمت في إضعاف موقفنا، حتى أصبحنا مجرد (كونسيرج) أو مساعد خدمة دوره تنفيذ سياسات محددة تطلب منه، وليس له وجهة نظر أو رأي”.
كما اعتبر بن جاسم أنه “لو أننا قمنا بما ينبغي لنا أن نقوم به، حفظا لمصالحنا وعملنا على إخماد جحيم الحرب التي تبيد أهل غزة، لما وصلنا لما نحن فيه الآن، وهذا يتطلب أن تكون لنا سياسات عملية فاعلة، لا تقتصر على المواقف الإعلامية، بل تؤثر على الشارع العربي وتحركه”.

وأضاف: “لقد آن الأوان لنا كي نتدارس أوضاعنا ونتدارك أخطاءنا، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، وأنا هنا لا أتحدث عن أي فصيل فلسطيني، ولكني أتحدث عن الشعب الفلسطيني الذي شرد من وطنه، وأؤيده كي يستعيد حقوقه”.
وأكد أن “هذا الأمر يحتاج لدول تتسلح بحجج قوية وسياسات راسخة لحل القضية الفلسطينية تعكس، على الأقل، امتعاض دولنا من استمرار بعض الجهات في مواصلة سياسات منحازة لإسرائيل بكل رعونة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة بن جاسم

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية ايران يبحث توترات غزة ولبنان مع نظرائه الأوروبيين

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ، اليوم ، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أجرى محادثات هاتفية مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث تناولت المناقشات الأوضاع المتوترة في غزة ولبنان ، تأتي هذه المكالمات في وقت حرج بعد التصعيد العسكري الأخير، حيث يسود القلق من تصاعد العنف في المنطقة.

خلال المحادثات، أبلغ عراقجي نظراءه بأن طهران مستعدة للرد بشكل أقوى إذا قامت إسرائيل بأي تصعيد إضافي. وتعتبر هذه التصريحات تأكيدًا على الموقف الإيراني الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين ومواجهة الهجمات الإسرائيلية. وقد دعا عراقجي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة.

في وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني قد نفذ هجومًا صاروخيًا كبيرًا استهدف مجموعة من القواعد العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى توترات إضافية في المنطقة. وقد أثارت هذه الهجمات ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الإسرائيليين، الذين اتهموا إيران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا التطور في ظل التحذيرات المستمرة من الولايات المتحدة وحلفائها حول تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. وقد أكد هؤلاء المسؤولون على ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتفادي المزيد من التصعيد، لكن التحذيرات الإيرانية من ردود قاسية تشير إلى أن الموقف لا يزال متوترًا للغاية.

يتزامن ذلك مع دعوات من قبل عدة دول عربية للتواصل والحوار من أجل احتواء الأزمات في غزة ولبنان، في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية معقدة قد تؤثر على الوضع الأمني والاقتصادي في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ايران يبحث توترات غزة ولبنان مع نظرائه الأوروبيين
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"