فينسنت أبو بكر: هدفنا الوصول لأبعد نقطة في كأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد فينسنت أبو بكر مهاجم المنتخب الكاميروني لكرة القدم أن طموح الفريق هو الذهاب إلى أبعد دور ممكن في بطولة الأمم الأفريقية التي ستنطلق في وقت لاحق من اليوم السبت في كوت ديفوار.
وقال أبوبكر في تصريحات للموقع الرسمي للكاف اليوم السبت إنه لا توجد حاليا في إفريقيا منتخبات صغيرة وأن الخرطي الكروية تغيرت كثيرا عن السابق.
كما طلب من الجماهير الكاميرونية أن تكون خلف منتخبها خلال المنافسة.
وأضاف:"نحن جاهزون لانطلاق البطولة وجئنا إلى هنا من أجل الذهاب بعيداً وكل شيء يسير بشكل جيد".
وتابع:"لا يمكننا التنبؤ بالمرشحين للتتويج باللقب، لكننا سنحاول بقدر المستطاع استغلال فرصنا، من أجل الوصول إلى أبعد حد ممكن في هذه النسخة من كأس أمم أفريقيا".
وأوضح:"لا توجد اليوم فرق صغيرة في أفريقيا، كل المنتخبات أصبحت تملك الإمكانيات من أجل منافسة المنتخبات الكبيرة، الكل لديه رغبة وحماس كبير من أجل البحث عن الفوز في المباريات، ولهذا أظن أن المواجهات ستشهد قدراً كبيرا من التنافسية ولن تكون المنافسة سهلة، ويجب أن نكون أقوياء لمواصلة المشوار في المنافسة".
واختتم:" تركيزي ليس منصب على لقب الهداف، شخصيا شاركت في 3 نسخ من كأس أمم أفريقيا، وتوجت مع الكاميرون بلقب 2017، وفي سنة 2021 فزنا بالمرتبة الثالثة، كل ما يهمني هو مساعدة منتخب بلادي وزملائي للوصول إلى أبعد دور ممكن".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا أمم إفريقيا الأمم الأفريقية منتخب الكاميرون بطولة الأمم الأفريقية من أجل
إقرأ أيضاً:
مقتل تسعة جنود من جنوب أفريقيا في شرق الكونغو مع تصاعد الصراع
يناير 25, 2025آخر تحديث: يناير 25, 2025
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع في جنوب أفريقيا يوم السبت إن تسعة جنود من جنوب أفريقيا قتلوا في منطقة الصراع بشرق الكونغو، بينما خاضت قوات الكونغو وقوات حفظ السلام معارك لوقف تقدم المتمردين المدعومين من رواندا نحو مدينة جوما.
وقال مصدران بالجيش إن جمهورية الكونغو الديمقراطية وحلفاءها صدوا في وقت سابق تقدما خلال الليل نحو العاصمة الإقليمية التي يقطنها أكثر من مليون شخص. وهز صوت القصف العنيف القريب المدينة في الساعات الأولى من الصباح.
اشتد تمرد حركة إم23 الذي استمر ثلاثة أعوام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الغني بالمعادن في يناير/كانون الثاني مع سيطرة المتمردين على المزيد من الأراضي أكثر من أي وقت مضى، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وقالت قوة الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا في بيان إن قتال عنيف استمر يومين أسفر حتى يوم الجمعة عن مقتل اثنين من مواطني جنوب أفريقيا يعملون مع بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وسبعة آخرين في قوة الكتلة الإقليمية لجنوب أفريقيا في الكونغو.
وقالت المنظمة في بيان “لقد خاض الأعضاء معركة شجاعة لمنع المتمردين من التقدم إلى غوما كما كانت نيتهم”، مضيفة أن حركة إم23 تمكنت من صد الهجوم.
وتأتي هذه الوفيات في أعقاب تصعيد في الأعمال العدائية أدى أيضا إلى مقتل الحاكم العسكري لشمال كيفو على خط المواجهة هذا الأسبوع.
وقال مراسلو رويترز هناك إن الوضع بدا هادئاً في غوما يوم السبت حيث بدأ الناس في ممارسة أعمالهم بشكل حذر وسط وجود مكثف للشرطة.
وقالت الأمم المتحدة يوم السبت إنها بدأت في نقل موظفيها غير الأساسيين مؤقتاً من غوما بسبب تدهور الوضع الأمني في الإقليم.
وتتهم الكونغو والأمم المتحدة ودول أخرى رواندا المجاورة بتأجيج الصراع بقواتها وأسلحتها. وتنفي رواندا هذا لكن تصاعد القتال دفع إلى تجدد الدعوات لفك الارتباط.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان يوم السبت “يتعين على رواندا أن تكف عن دعمها لحركة إم23 وأن تنسحب”.
تمكنت حركة إم23 لفترة وجيزة من الاستيلاء على غوما خلال تمرد سابق في عام 2012، مما دفع المانحين الدوليين إلى قطع المساعدات عن رواندا. وحتى في ذلك الوقت، لم يسيطر المتمردون على الكثير من الأرض كما يفعلون الآن.
كما أدى انعدام الأمن إلى تعميق الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في المقاطعات الشرقية، حيث أجبر 400 ألف شخص آخرين على الفرار من منازلهم هذا العام وحده، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم السبت “إن الوضع الذي يواجه المدنيين في غوما أصبح خطيرًا بشكل متزايد والاحتياجات الإنسانية هائلة”.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين لمناقشة الأزمة.