السودان يُطلع «المبعوث الاممي» على اسباب اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
اطلعت الحكومة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة اليوم السبت على الأسباب التي أدت إلى إندلاع الحرب وأجواء ماقبلها ودور الإتفاق الإطاري وتحركات الدعم السريع.
وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق في تصريح صحفي عقب الاجتماع أنهم اكدوا للمبعوث أن التمرد كان يسعى للانقلاب والإستيلاء على السلطة وعندما فشل لجأ إلى حرب شاملة ضد الدولة وضد المواطنين وممتلكاتهم.
وقال إن الاجتماع تطرق إلى المبادرات والحلول، مؤكدا استعداد الحكومة للجلوس للوصول لحل تفاوضي كما ورد في اتفاق جده.
وأوضح أنهم شرحوا للمبعوث الوضع الإنساني وطلبوا منه العمل على مناشدة الأمم المتحدة والمانحين لتقديم المساعدات الإنسانية.
واستهل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة لقاءاته رسميا اليوم بعدد من اللقاءات في مدينة بورتسودان بحثا عن ايجاد حل لوقف الحرب في السودان بلقاء الأطراف الحكومية والفاعلين الآخرين حيث التقي بوزير الخارجية المكلف وعدد من وزراء الجهاز التنفيذي فضلآ عن لقاء آخر بالقوى السياسية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المبعوث الاممي السودان على يطلع
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.