كشفت منظمة الصحة العالمية أن البيانات الأولية الواردة من الدول الأعضاء تشير إلى أن عدد حالات الإصابة بالكوليرا في عام 2023 قد تجاوز حصيلة عام 2022، حيث بلغت أكثر من 667 ألف حالة إصابة و4 آلاف حالة وفاة.

وذكرت في بيان: «لقد مر عام تقريبا منذ أن صنفت منظمة الصحة العالمية عودة ظهور الكوليرا على مستوى العالم كحالة طوارئ من الدرجة الثالثة، وهو أعلى مستوى داخلي لحالة طوارئ صحية تتطلب استجابة شاملة على المستويات الثلاثة للمنظمة».

انتهاء ترميم الهيكل الخشبي لقبّة الجوقة في كاتدرائية «نوتردام دو باريس» منذ 4 ساعات الذكاء الاصطناعي يغزو عالم التجميل منذ 6 ساعات

وأضافت أنه «يجب تفسير هذه الأرقام بحذر نظرا لاختلاف أنظمة المراقبة وقدراتها عبر البلدان، مما يعني أن بيانات عام 2023 لا يمكن مقارنتها مباشرة بتقارير السنوات السابقة».

واستنادا إلى العدد الكبير من حالات التفشي وانتشارها الجغرافي، إلى جانب نقص اللقاحات والموارد الأخرى، أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تواصل تقييم المخاطر على المستوى العالمي على أنها مرتفعة للغاية.

وفي المجمل أبلغت 30 دولة على الأقل عن حالات إصابة منذ 1 يناير 2023، وهذه الزيادة في حالات التفشي والحالات تستنزف القدرة العالمية على الاستجابة، بينما هناك نقص في أدوات مكافحة الكوليرا بما في ذلك اللقاحات، بحسب بيان المنظمة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أوغندا تؤكد وفاة ثاني حالة بفيروس إيبولا ليرتفع عدد الوفيات إلى 10

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة الأوغندية اليوم /الأحد/ تسجيل ثاني حالة وفاة مؤكدة بفيروس إيبولا، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات جراء الإصابة بالفيروس،ليرتفع عدد الحالات المؤكدة في أوغندا إلى 10 حالات. 

وكانت السلطات الصحية قد أعلنت عن تفشي المرض في يناير الماضي، عقب وفاة ممرض ذكر في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في العاصمة كامبالا، وهو المستشفى الرئيسي المخصص لعلاج حالات إيبولا في البلاد.

وأفادت منظمة الصحة العالمية في أوغندا، في منشور لها على منصة (إكس) أن وزارة الصحة أكدت تسجيل إصابة جديدة بالفيروس لطفل يبلغ 4 سنوات ونصف في مستشفى مولاغو، لكنه فارق الحياة يوم الثلاثاء.

وذكرت وزارة الصحة أن جميع المرضى الثمانية الذين كانوا يتلقون العلاج قد تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى، لكن لا يزال هناك 265 شخصا على الأقل قيد الحجر الصحي في كمبالا ومدينتين أخريين.

يذكر أن فيروس إيبولا يسبب حمى شديدة، صداع، وآلام عضلية، وينتقل من شخص لآخر عبر ملامسة سوائل الجسم والأنسجة المصابة، مما يجعله من الأمراض المعدية والخطيرة.
 

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • أوغندا تؤكد وفاة ثاني حالة بفيروس إيبولا ليرتفع عدد الوفيات إلى 10
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • «الحصبة» تواصل انتشارها في أمريكا.. آخر تطورات المرض!