تبادلت مصر وإسرائيل الاتهامات، بخصوص إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لكارثة إنسانية بسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ 99 يوما.

وردا على الادعاءات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، نفت مصر ما وصفته بأنها “أكاذيب” أطلقها فريق الدفاع الاسرائيلي أمام المحكمة بقوله إنها “مسؤولة” عن منع دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء المصرية عن رئيس الهيئة العامة لهيئة الاستعلامات المصرية المتحدث الرسمي باسم الدولة ضياء رشوان قوله في بيان مساء أمس إن القاهرة “تنفي بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح”.

وكان عضو فريق الدفاع عن إسرائيل المحامي كريستوفر ستاكر قال في مرافعته أمام المحكمة الجمعة إن “دخول غزة من مصر هو تحت سيطرة مصر وإسرائيل ليست ملزمة بموجب القانون الدولي أن تتيح الوصول الى غزة من أراضيها”.

وأوضح رشوان لاحقا في مقابلة مع شبكة أم بي سي مصر أن “السلطات المصرية سترسل تعليقا الى محكمة العدل الدولية بخصوص المزاعم الاسرائيلية للتأكيد على أن مصر لم تغلق معبر رفح”.

وفي بيانه أكد المسؤول المصري أن “سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع”.

واضاف أن مصر أعلنت “عشرات المرات … أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها”.

ورفعت جنوب إفريقيا شكوى إلى محكمة العدل الدولية ومقرها في لاهاي، قالت فيها إن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة العام 1948.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل اتهامات قطاع غزة مساعدات انسانية مصر معبر رفح المساعدات الإنسانیة محکمة العدل الدولیة دخول المساعدات الجانب المصری معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس

يلتقي المبعوث الأميركي الخاص للبنان، عاموس هوكستين، الأربعاء، في باريس الموفد الفرنسي الخاص (إلى لبنان)، جان-إيف لودريان، لإجراء مباحثات جديدة حول لبنان، حسبما قالت عدة مصادر مطلعة لوكالة فرانس برس.

وقالت مصادر مقربة من لودريان إنه "سيجتمع مجددا بعاموس هوكستين كما يفعل بانتظام".

والتقى الدبلوماسيان في أبريل بواشنطن حيث تقاسما "الشعور نفسه بالإلحاح والتصميم على العمل مع اللبنانيين لكسر الجمود المؤسسي".

وترى باريس وواشنطن ضرورة ملحة لأن ينتخب اللبنانيون رئيسا جديدا لإعادة الاستقرار السياسي إلى بلد مهدد بتوسع رقعة حرب غزة إليه على وقع تبادل يومي للنيران بين حزب الله وإسرائيل.

وقال مصدران آخران إن هوكستين سيلتقي كذلك مستشارا في الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه وهي خلية نشطة منذ أشهر مع وزارة الخارجية للعمل على تجنب حصول تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

الأسبوع الماضي، أعربت فرنسا عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان. ولفتت إلى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع اسرائيل "في شكل دراماتيكي"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".

وزار عدد من الدبلوماسيين الغربيين لبنان في الأشهر الأخيرة سعيا لخفض منسوب التوتر عبر الحدود، وبينهم خصوصا هوكستين الذي شدد على أن إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل دبلوماسيا وبسرعة هو أمر "ملح".

وأكد في منتصف يونيو من بيروت أن الولايات المتحدة تريد تجنب "حرب واسعة النطاق".

وتتبادل إسرائيل وحزب الله، حليف حركة حماس المدعوم من إيران في لبنان، إطلاق النار بشكل يومي عبر الحدود منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر على مواقع ومناطث إسرائيلية إلى إشعال الحرب في قطاع غزة.

وتصاعد التوتر في الأيام الأخيرة مع تزايد تبادل إطلاق النار.

وقتل نحو 493 شخصا في لبنان نتيجة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ أكتوبر، بينهم 95 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود، قتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب إسرائيل.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، الأسبوع الماضي إن فرنسا التي تطلب "تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، تبقى "ملتزمة تماما بالحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي". والخط الأزرق يشكل الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. اتفاق على تبادل عشرات الأسرى والمختطفين
  • وفد أفغاني يناقش بالدوحة مع مسؤولين أميركيين تبادل الأسرى
  • الموساد الإسرائيلي يتلقى رد حركة حماس من الوسطاء على صفقة تبادل الأسرى
  • لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس
  • مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل
  • مخرجات الاجتماع العراقي التركي بشأن ملف المياه
  • سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة: يجب إعادة فتح معبر رفح بأقرب وقت ممكن
  • "مشاريع مشتركة".. وزير الموارد يوضح تفاصيل المباحثات مع الجانب التركي بشأن المياه
  • بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
  • إعلان جديد للفريق الحكومي بشأن صفقة تبادل الأسرى مع مليشيا الحوثي