تبادل تهم بين مصر وإسرائيل بشأن المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تبادلت مصر وإسرائيل الاتهامات، بخصوص إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لكارثة إنسانية بسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ 99 يوما.
وردا على الادعاءات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، نفت مصر ما وصفته بأنها “أكاذيب” أطلقها فريق الدفاع الاسرائيلي أمام المحكمة بقوله إنها “مسؤولة” عن منع دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية عن رئيس الهيئة العامة لهيئة الاستعلامات المصرية المتحدث الرسمي باسم الدولة ضياء رشوان قوله في بيان مساء أمس إن القاهرة “تنفي بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح”.
وكان عضو فريق الدفاع عن إسرائيل المحامي كريستوفر ستاكر قال في مرافعته أمام المحكمة الجمعة إن “دخول غزة من مصر هو تحت سيطرة مصر وإسرائيل ليست ملزمة بموجب القانون الدولي أن تتيح الوصول الى غزة من أراضيها”.
وأوضح رشوان لاحقا في مقابلة مع شبكة أم بي سي مصر أن “السلطات المصرية سترسل تعليقا الى محكمة العدل الدولية بخصوص المزاعم الاسرائيلية للتأكيد على أن مصر لم تغلق معبر رفح”.
وفي بيانه أكد المسؤول المصري أن “سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع”.
واضاف أن مصر أعلنت “عشرات المرات … أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها”.
ورفعت جنوب إفريقيا شكوى إلى محكمة العدل الدولية ومقرها في لاهاي، قالت فيها إن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة العام 1948.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل اتهامات قطاع غزة مساعدات انسانية مصر معبر رفح المساعدات الإنسانیة محکمة العدل الدولیة دخول المساعدات الجانب المصری معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن القاهرة ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى وصول وفد من حماس إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين، حول صفقة إطلاق سراح الرهائن.وجاء ذلك بعد معلومات عن شروط جديدة وضعتها الحكومة الإسرائيلية، وتشمل تغيير أسماء 12 من الرهائن المدنيين البالغين المختطفين المرضى إلى 12 جندياً. الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو توسيع القتال في غزة - موقع 24قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن الجيش الإسرائيلي تلقى إخطاراً في الأيام الأخيرة للاستعداد لتوسيع العملية العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة، في حال تعثر المفاوضات الرامية لوقف لحرب، وعقد صفقة تبادل الأسرى. وبحث المسؤولون المصريون مع وفد حماس اقتراح تأجيل مناقشة بعض النقاط الخلافية إلى ما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وعرض الأمر على الجانب الإسرائيلي، في محاولة للتوصل إلى نتيجة، قبل موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبحسب الصحيفة، فإن الوسطاء المصريين يحاولون إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق، معتبرين أنها ستكون مقدمة لحل بقية العقبات.
مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة - موقع 24قال مسعفون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 50 فلسطينياً بأنحاء قطاع غزة، اليوم الخميس، من بينهم 11 في مخيم يؤوي عائلات نازحة. وذكرت يديعوت أحرونوت أن وفداً من حماس سيتوجه أيضاً إلى الدوحة، لبحث تطورات المفاوضات.
وقال مسؤولون إسرائيليون، أمس، إن "حماس تواصل وضع شروط تمنع التقدم في الاتفاق، وإنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين، لكن المفاوضات جارية ويمكن أن تؤدي إلى انفراجة".
وتتعلق الفجوات التي لا تزال قائمة في المفاوضات، في المقام الأول، بأعداد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
كما تتعلق ببقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، وتصر حماس على انسحاب أكبر للجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى، وكذلك مطالب حماس بأن يكون الاتفاق مقدمة لإنهاء الحرب، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.