أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الاهتمام بالثروة الحيوانية يأتي على رأس اهتمامات الحكومة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي من اللحوم والألبان، مشيرا إلى أهمية المشروع باعتباره يهدف إلى زيادة الإنتاج، وفقا لأحدث التقنيات العالمية المستحدثة في هذ المجال.

وأوضح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذا المركز يُعد من أهم المشروعات التي تستهدف رفع مستوى إنتاجية الثروة الحيوانية من خلال التحسين الوراثي للسلالات عالية الجودة.

وأضاف الوزير، أن المركز تتركز مهامه الأساسية في إعداد وتنشئة عجول محسنة وراثيا، مع تحسين المستويات الإنتاجية للألبان واللحوم للسلالات المحلية، وكذا تدريب الملقحين البيطريين على أفضل الطرق العلمية الحديثة المستخدمة في مجال التلقيح الصناعي، بالإضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية للخريجين والمهتمين بهذا المجال بهدف نشر الوعي الخاص بأهمية التلقيح الصناعي.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والذي أوضح أن أقسام التشغيل بالمركز تشمل: قسم التلقيح الاصطناعي، وتقديم خدمات التلقيح الاصطناعي، وخدمات إرشادية للمربين، إلى جانب قسم بيع الجرعات والنيتروجين السائل لأصحاب المزارع وصغار المربين والأطباء البيطريين والملقحين الصناعيين، وقسم تربية العجول، حيث يقوم المركز بتنفيذ برامج التربية الخاصة باختيار الطلائق الصغيرة من السلالات المختلفة، وذلك لتحقيق احتياجات المركز من الطلائق المنتخبة لتغطية احتياجات المربين من الإنتاج الحيواني، بالإضافة إلى تجهيز الطلائق لمراكز التلقيح الاصطناعي والمزارع الخاصة.

وأضاف الصياد، أنه في ضوء خطة وزارة الزراعة لتطوير التحسين الوراثي للثروة الحيوانية في مصر، ونظرا لزيادة الطلبات على شراء القصيبات المنتجة، فقد تم تطوير هذا المركز، كما تم تدعيم المركز بأجهزة حديثة لرفع كفاءته وزيادة القدرة الإنتاجية، مع زيادة عدد الطلائق الموجودة بالمركز ليصل عددها إلى 79 طلوقة من مختلف الأنواع، ونوه كذلك إلى أن المركز يقوم ببيع منتجاته من النيتروجين السائل بعدد ١٨ محافظة على مستوى الجمهورية.

وتفقد رئيس الوزراء خلال الجولة، أحد المعامل للتعرف على أحدث أجهزة التلقيح، حيث أوضح نائب الوزير، أن المركز يضم 77 من الملقحين والأطباء البيطريين المؤهلين في مجال التلقيح الصناعي، ويخدم نحو 300 عميل، كما أنه مزود حالياً بمعملين، و4 اسطبلات بها 55 بوكس طلائق، كل بوكس مقسم إلى جزءين أحدهما مكشوف للتريض وآخر مسقوف للإعاشة، و ٤ مظلات لتنشئة العجول الصغيرة، بها 13 عجل تسمين جاموسي، و32 عجل تسمين بقري، بالإضافة إلى 4 خدمات لوجستية تتضمن وحدة تصنيع أعلاف، وقاعة تدريب، ومركز بيع جرعات، ووحدة بيع نيتروجين.

وأضاف المهندس مصطفى الصياد، أن مركز التلقيح الاصطناعي بالعامرية يمتلك أكبر عدد من أصناف الطلائق، لإنتاج الألبان واللحوم، كما تم تدريب 30 ملقح بمناطق عمل مشروع غرب النوبارية، بمعهد بحوث الانتاج الحيواني بسخا، لإكسابهم المعارف والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من القيام بأعمال التلقيح الصناعي بالقرى.

وفى ختام جولته بالمركز، قام رئيس الوزراء، بتسجيل كلمة تذكارية في سجل المركز، حيث أعرب عن سعادته بزيارة المركز وما شهده من أعمال تطوير، متمنياً لكل العاملين به التوفيق ودوام التقدم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التلقيح الاصطناعي الثروة الحيوانية ببني سويف الحيوانية تلقيح وزير الزراعه التلقیح الاصطناعی التلقیح الصناعی

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: الوضع الاقتصادي والإنساني باليمن صعباً و17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي

قال صندوق النقد الدولي إن 17 مليون شخص في هذا البلد يعانون انعدام أمن غذائيا مع استمرار النزاع منذ 2014 من دون أي أفق لإنهائه، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني والاقتصادي في اليمن بالغ الصعوبة.

 

وتوقع صندوق النقد في بيان إثر زيارة بعثته إلى اليمن، تراجعا جديدا للاقتصاد اليمني هذا العام بعد عامين من الانكماش، من دون أن تحدد حجم هذا التراجع.

 

وأكد أن معطيات صندوق النقد تفيد بأنه طوال عشرة أعوام من النزاع، لم يشهد اليمن سوى ثلاثة أعوام من النمو الاقتصادي وواجه توترا متجددا نجم خصوصا عن الحرب في قطاع غزة.

 

وقالت رئيسة البعثة استير بيريز رويز في البيان إن "الإعلان أخيرا عن وقف لإطلاق النار في غزة منح بعض الأمل بتراجع التوترات الإقليمية. واستنادا إلى هذا التطور، فان إحياء الحوار الداخلي بهدف التوصل إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية سيتيحان تحسين الأفق الاقتصادي في البلاد".

 

وحسب البيان فإن الوفد لاحظ 17 مليون شخص "يعانون انعدام أمن غذائيا ويواجهون سوء تغذية شاملا وزيادة في أمراض يمكن تجنبها".

 

وأقرت بيريز رويز بن "السلطات أثبتت عزمها على الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وإجراء إصلاحات بنيوية وسط ظروف صعبة".

 

ودعا صندوق النقد الدولي إلى مواصلة جهود "الإصلاح وتعزيز الانضباط المالي" والعودة إلى "عملة موحدة تقلص الانقسامات الاقتصادية وتبسط التجارة" في البلاد.

 

وشددت رئيسة البعثة على أن "مساعدة خارجية تظل حيوية لمواجهة الحاجات الإنسانية وتنمية اليمن".

 

وفي شكل عام، تدهور الوضع الاقتصادي في 2024 بتأثير من تراجع قيمة العملة المحلية (الريال) وتوقف صادرات النفط ومزيد من القيود على التمويل الدولي.

 


مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: الوضع الاقتصادي والإنساني باليمن صعباً و17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • الحصر الدقيق للثروة الحيوانية بالمنيا.. مؤشر على نجاح الإدارة الزراعية والبيطرية
  • مصطفى مدبولي يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 25 يناير
  • توطين 37 مشروع في الأمن الغذائي بخزائن الاقتصادية نهاية 2024م
  • مدبولي: الحكومة حريصة على دعم القطاع الخاص لمساهمته المهمة في الاقتصاد
  • متحدث الحكومة يكشف تفاصيل لقاءات مدبولي في دافوس
  • محافظ كفر الشيخ ووزير الزراعة النيجيري يتفقدان المركز الدولي للتلقيح الصناعي بـ"سخا"
  • محافظ كفر الشيخ ووزير الزراعة النيجيري يتفقدان المركز الدولي للتلقيح الصناعي بـ «سخا»
  • مدبولي: الحكومة اتخذت الكثير من الإجراءات لدعم القطاع الخاص
  • سداد ديون المزارعين.. وزير الصحة يشيد بدورهم في دعم الثروة الزراعية والأمن الغذائي