مدبولي: الثروة الحيوانية على رأس اهتمامات الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الاهتمام بالثروة الحيوانية يأتي على رأس اهتمامات الحكومة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي من اللحوم والألبان، مشيرا إلى أهمية المشروع باعتباره يهدف إلى زيادة الإنتاج، وفقا لأحدث التقنيات العالمية المستحدثة في هذ المجال.
وأوضح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذا المركز يُعد من أهم المشروعات التي تستهدف رفع مستوى إنتاجية الثروة الحيوانية من خلال التحسين الوراثي للسلالات عالية الجودة.
وأضاف الوزير، أن المركز تتركز مهامه الأساسية في إعداد وتنشئة عجول محسنة وراثيا، مع تحسين المستويات الإنتاجية للألبان واللحوم للسلالات المحلية، وكذا تدريب الملقحين البيطريين على أفضل الطرق العلمية الحديثة المستخدمة في مجال التلقيح الصناعي، بالإضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية للخريجين والمهتمين بهذا المجال بهدف نشر الوعي الخاص بأهمية التلقيح الصناعي.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والذي أوضح أن أقسام التشغيل بالمركز تشمل: قسم التلقيح الاصطناعي، وتقديم خدمات التلقيح الاصطناعي، وخدمات إرشادية للمربين، إلى جانب قسم بيع الجرعات والنيتروجين السائل لأصحاب المزارع وصغار المربين والأطباء البيطريين والملقحين الصناعيين، وقسم تربية العجول، حيث يقوم المركز بتنفيذ برامج التربية الخاصة باختيار الطلائق الصغيرة من السلالات المختلفة، وذلك لتحقيق احتياجات المركز من الطلائق المنتخبة لتغطية احتياجات المربين من الإنتاج الحيواني، بالإضافة إلى تجهيز الطلائق لمراكز التلقيح الاصطناعي والمزارع الخاصة.
وأضاف الصياد، أنه في ضوء خطة وزارة الزراعة لتطوير التحسين الوراثي للثروة الحيوانية في مصر، ونظرا لزيادة الطلبات على شراء القصيبات المنتجة، فقد تم تطوير هذا المركز، كما تم تدعيم المركز بأجهزة حديثة لرفع كفاءته وزيادة القدرة الإنتاجية، مع زيادة عدد الطلائق الموجودة بالمركز ليصل عددها إلى 79 طلوقة من مختلف الأنواع، ونوه كذلك إلى أن المركز يقوم ببيع منتجاته من النيتروجين السائل بعدد ١٨ محافظة على مستوى الجمهورية.
وتفقد رئيس الوزراء خلال الجولة، أحد المعامل للتعرف على أحدث أجهزة التلقيح، حيث أوضح نائب الوزير، أن المركز يضم 77 من الملقحين والأطباء البيطريين المؤهلين في مجال التلقيح الصناعي، ويخدم نحو 300 عميل، كما أنه مزود حالياً بمعملين، و4 اسطبلات بها 55 بوكس طلائق، كل بوكس مقسم إلى جزءين أحدهما مكشوف للتريض وآخر مسقوف للإعاشة، و ٤ مظلات لتنشئة العجول الصغيرة، بها 13 عجل تسمين جاموسي، و32 عجل تسمين بقري، بالإضافة إلى 4 خدمات لوجستية تتضمن وحدة تصنيع أعلاف، وقاعة تدريب، ومركز بيع جرعات، ووحدة بيع نيتروجين.
وأضاف المهندس مصطفى الصياد، أن مركز التلقيح الاصطناعي بالعامرية يمتلك أكبر عدد من أصناف الطلائق، لإنتاج الألبان واللحوم، كما تم تدريب 30 ملقح بمناطق عمل مشروع غرب النوبارية، بمعهد بحوث الانتاج الحيواني بسخا، لإكسابهم المعارف والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من القيام بأعمال التلقيح الصناعي بالقرى.
وفى ختام جولته بالمركز، قام رئيس الوزراء، بتسجيل كلمة تذكارية في سجل المركز، حيث أعرب عن سعادته بزيارة المركز وما شهده من أعمال تطوير، متمنياً لكل العاملين به التوفيق ودوام التقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التلقيح الاصطناعي الثروة الحيوانية ببني سويف الحيوانية تلقيح وزير الزراعه التلقیح الاصطناعی التلقیح الصناعی
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للأمن الغذائي تنطلق بأبوظبي 26 الجاري
أبوظبي: «الخليج»
تنطلق أعمال الدورة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي في 26 نوفمبر، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي «IOFS»، دعمهما للقمة.
وتنظم مجموعة «أدنيك» بشراكة استراتيجية مع الهيئة، القمة التي تستمر حتى 28 نوفمبر، بمركز «أدنيك أبوظبي»، بدعم وزارة التغير المناخي والبيئة، ومجموعة مصنّعي الأغذية والمشروبات الإماراتية.
وتهدف القمة، إلى معالجة التحديات المتزايدة في الأمن الغذائي، مع التركيز على القارة الإفريقية.
وتجمع القادة وصنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص والخبراء من مختلف أنحاء العالم والمنظمات الدولية والمجتمع المدني المعني، لمناقشة الابتكار في قطاع الغذاء العالمي، ووضع استراتيجيات لدمج أفضل الممارسات في إنتاج الغذاء في الدول الأكثر عرضة لأزمات الغذاء، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، بجانب بناء شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص والكيانات المتعددة الأطراف لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتحديد الحلول المبتكرة.
وأعرب سعيد العامري، المدير العام للهيئة، عن سعادته بدعم «فاو» و«المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي» للقمة.
وأضاف أن هذه الشراكة فرصة لتعزيز التعاون الدولي في الزراعة والأمن الغذائي، كما أن تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات العالمية هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع الزراعي.وأوضح أنه في ظل المخاطر المستمرة الناتجة عن تغير المناخ، وزيادة الضغوط على الموارد الطبيعية، يجب تضافر الجهود العالمية لضمان أمن غذائي مستدام.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»: إن القمة تضيء على التزام الدولة بمعالجة التحديات الملحة للأمن الغذائي على الصعيد العالمي، حيث تمثل منصة حيوية للقادة والخبراء والمبتكرين، للتعاون لإيجاد حلول مبتكرة، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الأكثر تأثراً بأزمات الغذاء.
فيما قال كيان أكرم جاف، رئيس بعثة «فاو» للمكتب الفرعي لدول مجلس التعاون واليمن، إنه مع وجود نحو 28.9 % من سكان العالم، أي ما يعادل 2.33 مليار، يعانون انعدام الأمن الغذائي حتى عام 2023، يتضح أن مستويات الجوع العالمية في تزايد مستمر.
وقال السفير بريك أرين، المدير العام للمنظمة الإسلامية: إن المنظمة تبذل قصاراها لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في جميع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ويحقق ذلك بنهج شامل يتضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والترويج المنهجي للبرامج المستهدفة.
وقال صالح لوتاه، رئيس مجموعة مصنّعي الأغذية والمشروبات الإماراتية: إن دعم «فاو» والمنظمة الإسلامية لمعالجة القضية الملحّة لانعدام الأمن الغذائي للقمة، دليل على مكانة أبوظبي والإمارات، مركزاً عالمياً للأفكار المبتكرة.