بعد جلسة طارئة.. مداولات لـ مجلس الأمن لإصدار بيان جديد بشأن ملف البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بعد جلسة طارئة.. مداولات لـ مجلس الأمن لإصدار بيان جديد بشأن ملف البحر الأحمر..بعد جلسة طارئة.. مداولات لـ مجلس الأمن لإصدار بيان جديد بشأن ملف البحر الأحمر|
الجديد برس|
أعاد مجلس الامن، السبت، فتح ملف البحر الأحمر مجددا بعد أن كانت الولايات المتحدة قد نجحت باستغلال مخاوف أعضائه حول الملاحة البحرية لجر المنطقة نحو حربا واسعة.
وأفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة بإجراء مداولات لإصدار بيان جديد يرفض الهجوم البريطاني – الأمريكي على اليمن.
وكان المجلس عقد الجمعة جلسة طارئة بناء على طلب روسي لمناقشة التطورات في البحر الأحمر.
وكشف المندوب الروسي استغلال أمريكا لقرار ادانة الهجمات اليمنية لصالح توسيع رقعة الحرب في المنطقة.
كما عبر بمعية المندوب الصيني عن رفضهما للعدوان الأخير على اليمن وطالب بحلول دبلوماسية.
والمواقف الجديدة لروسيا والصين تعكس مخاوف من تداعيات التصعيد الأمريكي والذي يهدف لعسكرة البحر الأحمر واغلاق اهم ممرات الملاحة في العالم.
يذكر أن الصين وروسيا كانت ضمن 4 أعضاء قاطعوا التصويت لصالح القرار الأمريكي الأخير في مجلس الامن.
وكشف المندوب الروسي عن رفض الغرب ادخال تعديلات على المشروع الذي حاولت أمريكا اقناع أعضاء المجلس بأنه يهدف فقط لضغط دبلوماسي قبل ان تتخذه سبيلا لتصعيد حربها على اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جلسة طارئة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش تدهور الوضع الإنساني في السودان خلال جلسة مفتوحة اليوم
تأتي الجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.
التغيير: وكالات
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، حيث تتركز المناقشات على التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع.
وتأتي الجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.
ومن المقرر أن يقدم مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إحاطة تسلط الضوء على العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك دارفور وكردفان وجبال النوبة وولايات الخرطوم والجزيرة.
وتشير التوقعات إلى أن الإحاطة ستدعو الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مناشدة المانحين والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي لسد الاحتياجات المتزايدة.
كما ستشارك البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع، حيث ستقدم تقريرا عن جهود الحكومة السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تسلط البعثة الضوء على التحديات التي تواجه تلك الجهود، بما في ذلك عمليات نهب وسرقة المساعدات من قبل بعض الأطراف المسلحة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي