محمد لطيف هل يثبت جنسية البرهان التركية؟!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
*استمعت أمس الى تسجيل للأستاذ محمد لطيف في واحدة من أعمال الأستاذة فاطمة الصادق ل(البلد) وابتكاراتها الإعلامية التى لا تهدأ !*
*تحدث لطيف في صدر التسجيل بأن الرئيس البرهان يمتلك قصرا في إسطنبول أو أنقرة وادعى بأن هذه الملكية تمنح قائد الجيش حق الجنسية التركية!*
*قبل تشريح حديث لطيف اعلاه اريد المسارعة برفض حملة التعريض بالرجل في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ويشارك في بعضها زملاء للأسف وهى حملة وان كبرت اليوم إلا أنها قديمة ولأسباب غير مقنعة*!
*جل الحديث يدور حول علاقة لطيف بالرئيس السابق البشير وعبدالرحيم محمد حسين وأنه لم يعد وفيا لتلك العلاقة !*
*شخصيا كنت قد جرجرت لطيف إلى قناة ام درمان لأطرح عليه هذا الاتهام الذي أصبح بعد الثورة قضية راي عام!*
*ما اريد قوله هنا ما الذي يهم الناس من أمر علاقات لطيف السابقة والحاضرة واللاحقة ؟!*
*ما يجب أن يهم الناس _في تقديري_ هو انتاج لطيف الصحفي فهل في سجل الرجل مقالات أو اقوال بوزن تلك العلاقات وكانت تطري على رجالات النظام السابق (الإنقاذ ) ولقد تبدلت من بعد المقالات والاقوال ؟!*
*أن ارشيف لطيف كمتحدث وككاتب موجود ولا يكلف تحضيره غير نقرة على قوقل* !
*لماذا لا يقدم حملة النيران لحرق لطيف أعماله الصحفية معروضات في حفل الشواء المستمر حتى تكون مبررا
لهذا الثأر القبلي*
*مع كل تلك العلاقات كان لطيف أقرب للشخص المعارض وكانت طيبة برس مركزا للمعارضة وخيمة الصحفيين أشبه بتجمع المناوئين للنظام السابق (الإنقاذ)
وكل ذلك كان قبل السقوط* !
*اريد قول شيء مختلفا وقد يبدو غريبا في أمر علاقات لطيف الرئاسية وهي ملاحظتي من زمان ومن قريب جدا وهي أن (شلة الرئاسة) هي التى كانت تحرص على العلاقة مع لطيف ولا اقول تسعى وان بدا فعلا ذلك المسعى غريبا على رجل لم يدلق مداده ولم يرسل لسانه في المديح*!
*ثم ما هو الشئ الظاهر واللاحق الذي استفاده لطيف من علاقاته السابقة بالرئيس البشير أو صديقه عبدالرحيم ؟!*
*صحفيا _ كم هي عدد الحوارات بل والمعلومات التى استفاد منها الرجل من علاقته بالإثنين ؟!*
*إخشى انه لا يوجد منها شيء يذكر واول وآخر حوار لمحمد لطيف مع البشير كان قبل أن يصبح الاخير رئيسا وهو الحوار الذي جعله يردد من باب الدفاع أنه من قدم البشير للراي العام!*
*ماديا – ما الذي استفاده لطيف من الإنقاذ ؟!-يقولون بيت كافوري-ومع اني لا املك تفاصيل ذلك البيت ولكن بالنظر إلى كثير من سكان كافوري يبدو لي أن لطيف اقدرهم من حيث التفكير والتخطيط والعمل لإنشاء بيت في الحي المذكور من دون أن يكون في ذلك تجاوزات أو حتى بعد هذا عملا خارقا!*
*سكن في كافوري من التنفيذيين والسياسيين ورجالات الأمن والإعلام كثيرون ليس لهم في العمل الخاص ربع جهد لطيف* !
*حتى طيبة برس كان أكبر نشاطها أيام البشير وايام عبدالرحيم مع المنظمات ومع الهيئات ذات الطابع الدولي والإقليمي وعلى عكس مايشتهي النظام السابق*
*من الرئيس السابق البشير للرئيس اللاحق البرهان -عودة للجنسية التركية – اذكر أن الأخير وعندما تشفع لديه بعض الصحفيين في اول لقاء بينه والصحفيين حول مضايقة رجال الأمن للزميل محمد لطيف -اذكر أن البرهان قال لنا يومها أنه لا يعرف لطيف وان ظل يتلقى منه رسائل نصية واليوم يخرج لطيف للناس بالقول أن البرهان يمتلك قصرا في تركيا وليست هذه أكبر القضايا وإنما القضية إدعاء لطيف بأن العقار يمنح البرهان الجنسية التركية !*
*صحيح لطيف قال في أمر جنسية البرهان التركية ما يشبه الادعاء الذي ساق له الأدلة على قاعدة أن كل من امتلك عقارا غاليا في تركيا نال الجنسية والبرهان يمتلك قصرا إذا البرهان أصبح تركيا ولكن هذه الفذلكة يجب ألا تمر مرور الكرام فالبرهان اليوم قائد للجيش بل وقائده في معركة كبيرة ومصيرية وليس أمام لطيف إلا البينة القاطعة (البينة على من أدعى) فالأمر جد خطير ولا يحتمل المقارنات والمقاربات والمطابقات _ جنسية يعني جنسية تركية -اصل وصورة أو أن على محمد لطيف أن يعتذر عن هذا الإدعاء الخطير والمخيف في ذات الوقت*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد لطیف
إقرأ أيضاً:
حمّاد عبدالله حمّاد – الدندر !!
زار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم أمس الشيخ السوداني الجسور *حمّاد عبدالله حمّاد* في منزله بمدينة الدندر ضمن جولته التفقدية لمناطق متفرقة من ولاية سنار. الزيارة أثارت ردود أفعال متباينة حيث عبّرت منصات تابعة لقوى “صمود” وداعمي مليشيا آل دقلو وغيرهم من الامعات عن استنكارهم للخطوة معتبرين أنها تكريم للإساءة.
غير أن منتقدي الزيارة اختزلوا الموقف في كلمات قيلت تحت تأثير الغضب وتجاوزوا – أو تناسوا عمداً – فداحة ما ارتكبته المليشيا من انتهاكات جسيمة شملت الاغتصاب والتعذيب والقتل والنهب والتهجير وهي جرائم لا يطويها الزمن ولا تمحوها العبارات.
الشيخ حمّاد الذي عرف بمواقفه الرافضة لجرائم المليشيا لم يكن يملك غير صوته يوم دخل الجيش مدينة الدندر محرراً إياها من المرتزقة فصرخ بفرح وغضب وكانت تلك كلماته سلاحه الوحيد في تلك اللحظة. وكم من كلمةٍ غاضبة كانت أبلغ من الرصاص حين تُقال في وقتها!
زيارة البرهان لم تخرج عن إطار اللياقة السياسية والاعتراف الرمزي بأدوار شعبية كان لها أثرها في رفض وجود المليشيا والتصدي لها بكل ما أمكن حتى *بالكلمة*. الرجل لم يطلق ناراً _ لكنه لم يسكت عن الباطل وأمثاله لا يُلامون إن خانهم التعبير تحت وطأة الألم والغيظ.
محاولات التقليل من شأن الزيارة أعطتها زخماً أكبر وجعلت من حمّاد رمزاً للمقاومة الشعبية العفوية. والتحية له على ثباته وشجاعته *وللرئيس البرهان على وفائه*. أما أولئك الذين أغضبتهم كلماته فليتذكروا ما أطلقته ألسنة “الدعامة” من إساءات فظة مستمرة بحق الشعب بأسره ثم يسألوا أنفسهم:
*أفللدعامةٌ غفورٌ رحيم، ولحمّادٌ شديد العقاب؟! مالكم كيف تحكمون؟*
*عبدالله اسماعيل*
25 أبريل 2025م
إنضم لقناة النيلين على واتساب