دعم منظومة النظافة والإنارة بمعدات جديدة في المنيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، عن تسليم مركزى مطاى وبنى مزار شمال المحافظة ، بمعدات جديدة لدعم منظومة النظافة والإنارة ،لافتا ، إلى أن ذلك يأتي ضمن تنفيذ توجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، للإهتمام برفع مستوى البيئة العامة وتحقيق رضا المواطنين، مشددا على ضرورة الحفاظ على هذه المعدات، وإجراء أعمال الصيانة الدورية لرفع كفاءتها، لكونها أحد أهم مقومات رفع مستوى النظافة، والإرتقاء بالمظهر الحضاري ، ورفع تراكمات القمامة وتوفير الجهد والوقت.
من جانبه أكد هشام فايز رئيس مركز ومدينة مطاى، أن الوحدة المحلية تسلمت دفعة جديدة من المعدات؛ لدعم منظومة النظافة والإنارة، ضمن الخطة الإستثمارية للمحافظة ، حيث تسلمت عدد ٢ مكبس وقلاب ٨ متر ، لرفع كفاءة منظومة النظافة بالمدينة والقرى، وتحسين البيئة المحيطة للمواطن ، والتخلص من المخلفات الصلبة بطريقة أمنة وصحية ، وخفض َمعدلات التلوث البيئي ، إلى جانب سيارة كهرباء جديدة لدعم إنارة الطرق والشوارع الرئيسية ، لتسهيل حركة السيارات والمارة وتقليل الحوادث ، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من الوحدة المحلية .
وفى مركز بنى مزار، أشار عماد حسن رئيس المركز ، إلى انضمام معدات جديدة للحملة الميكانيكية ، شملت ٢ مكبس ، و٢ قلاب لرفع المخلفات ودعم منظومة النظافة ، ضمن الخطة الإستثمارية للعام الحالي ، حفاظا على الصحة العامة والبيئة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معدات جديدة دعم منظومة النظافة الإنارة أخبار محافظة المنيا منظومة النظافة
إقرأ أيضاً:
وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن إرسال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، تعد الثالثة من نوعها منذ بداية التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، تأتي هذه المساعدات ضمن جهود روسية مستمرة لدعم الشعب اللبناني وتخفيف معاناة المتضررين من تبعات الصراع.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الطوارئ الروسية، انطلقت طائرة من طراز "إيل-76" متوجهة إلى لبنان، تحمل على متنها شحنة من المساعدات الإنسانية بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتضمن الشحنة 24 طناً من المستلزمات الأساسية، تشمل مواد غذائية للأطفال، وأدوية، وغيرها من الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها اللبنانيون خلال هذه الفترة الحرجة.
تعتبر هذه الشحنة الثالثة من نوعها التي ترسلها روسيا إلى لبنان منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وهو ما يعكس التزام موسكو بتقديم الدعم المستمر للمتضررين من الصراع في المنطقة. وكانت الدفعات السابقة قد تضمنت أيضاً مواد إغاثية متنوعة استهدفت تلبية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى توزيع المستلزمات الأساسية على الأسر المتضررة.
يشير هذا الدعم المتواصل إلى موقف روسيا الثابت في الوقوف إلى جانب لبنان خلال الأزمة الراهنة، حيث دعت موسكو إلى التهدئة وتجنب التصعيد في المنطقة، وأكدت استعدادها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لدعم المدنيين المتضررين من النزاع.
تأتي هذه المساعدات الروسية في إطار تعاون دولي يهدف إلى تخفيف الضغط عن لبنان الذي يعاني من آثار الصراع المستمر في المنطقة، ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدولية لتقديم المساعدات للبنان في الفترة القادمة، مع تزايد الأوضاع الإنسانية سوءاً في بعض المناطق.
تشكل هذه الشحنة الإنسانية الروسية دعماً مهماً للبنان في ظل الظروف الراهنة، إذ تساعد في تخفيف معاناة المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
الإمارات تُجلي مصابين ومرضى من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
نفذت دولة الإمارات مبادرة إنسانية لإجلاء 86 مصابا ومريضا حالاتهم حرجة من قطاع غزة انطلاقا من مطار "رامون" في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم.
وتمت الرحلة التي حملت الرقم 22 من نوعها، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومن ضمنهم أطفال ومرضى سرطان بحاجة لعلاج مركز ومن المقرر أن يتلقوا الرعاية العلاجية والطبية في مستشفيات الدولة الإماراتية ويرافق المرضى 124 من أفراد عائلاتهم.
وقال مساعد وزير الخارجية سلطان محمد الشامسي: "تأتي هذه العملية في إطار التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، وضمن التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الأوضاع الكارثية التي يواجهها القطاع والشعب الفلسطيني هناك".
وشدد الشامسي على أهمية الاستمرار في العمل والتعاون الحثيث مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالإغاثة والشركاء الدوليين للقيام بدور قيادي فعال ورائد في توفير الرعاية الصحية المتقدمة للجرحى الفلسطينيين أو المصابين بأمراض مستعصية.
وأضاف: "نعمل بكل جد على دعم المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة الإنسانية بكل الوسائل المتاحة".
يشار إلى أن إجلاء المصابين والجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين يأتي في إطار المبادرة التي أطلقها رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في أكتوبر 2023 بعلاج 1000 طفل ومثلهم أيضا من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، وقد وصل حتى اليوم 2127 مريضا ومرافقا.