بعد سنوات من التأجيل وبعيدا عن الأضواء.. رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة تعقد قرانها (صور)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
#سواليف
بعد ما يقرب من 5 سنوات من #الخطوبة والتأجيل بسبب جائحة فيروس #كورونا، تزوجت #رئيسة_وزراء_نيوزيلندا السابقة #جاسيندا_أرديرن من شريكها منذ فترة طويلة #كلارك_غيفورد في حفل خاص اليوم السبت.
واحتفظ الزوجان بتفاصيل الحدث عن كثب، لكن يقال إن الحفل أقيم في مزرعة كروم فاخرة في منطقة خليج هوكس ذات المناظر الخلابة، على بعد 325 كيلومترا من العاصمة النيوزيلندية #ويلنغتون.
مقالات ذات صلة صحيفة تكشف تفاصيل جديدة عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية 2024/01/13
يعتقد أنه تمت دعوة العائلة والأصدقاء المقربين فقط وعدد قليل من زملاء أرديرن السابقين في البرلمان بمن فيهم خليفة أرديرن ورئيس الوزراء السابق كريس هيبكنز.
في وقت سابق، التقت الشرطة بمجموعة صغيرة من المتظاهرين الذين قاموا بلصق العشرات من الملصقات المناهضة للتطعيم على السياج خارج مكان الحفل. شوهد أحد المتظاهرين أيضا وهو يحمل لافتة كتب عليها “حتى لا ننسى أوامر التطعيم” على مشارف العقار.
يقال إن أرديرن (43 عاما) وغيفورد (47 عاما) شرعا في المواعدة في عام 2014، وأصبحا مخطوبين بعد خمس سنوات، ولكن بسبب القيود التي فرضتها حكومة أرديرن على خلفية كوفيد-19، والتي خفضت التجمعات إلى 100 شخص، تم تأجيل حفل الزفاف المخطط له في صيف نصف الكرة الجنوبي لعام 2022.
قالت أرديرن وقت اتخاذ قرار إلغاء حفل الزفاف: “هذه هي الحياة.. أنا لا أختلف، إذا جاز لي القول، عن آلاف النيوزيلنديين الآخرين”.
أصبحت أرديرن زعيمة لبلادها في عام 2017 وهي في الـ37 من عمرها فقط، سرعان ما باتت رمزا عالميا لليسار. لقد جسدت أسلوبا جديدا للقيادة، وقد حظيت بالثناء في جميع أنحاء العالم لتعاملها مع أسوأ حادث إطلاق نار جماعي على الإطلاق في البلاد والمراحل الأولى لوباء فيروس كورونا.
وفي عام 2018، أصبحت أرديرن ثاني زعيمة عالمية منتخبة تلد أثناء توليها منصبها. وفي وقت لاحق من ذلك العام، أحضرت ابنتها الرضيعة إلى قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخطوبة كورونا رئيسة وزراء نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. «حلم الخليج» بـ «ثوب جديد»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة بينتو: أسباب كثيرة تجعل مواجهة قطر «صعبة»! محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم" خليجي 26 تابع التغطية كاملة
لم يظهر منتخبنا بصورة جيدة في «خليجي 25» قبل عامين، بعدما خسر مباراتيه أمام البحرين والكويت، ثم تعادل مع قطر، ليغادر «الأبيض» مع مدربه السابق، رودولفو أروابارينا، الكأس الخليجية من الدور الأول، وبعد أشهر قليلة، رحل «الأرجنتيني» عن تدريب المنتخب، وتبدأ مرحلة جديدة تماماً مع البرتغالي باولو بينتو، شهدت الكثير من التغيير على مستويات عدة، ليدخل منتخبنا «خليجي 26» بحلم حقيقي ورغبة كبيرة في التتويج بـ«ثوب جديد».
ولعل أولى نقاط التغيير تتعلق بالهبوط بمعدل أعمار لاعبي «الأبيض» إلى 25.3 عام، مقارنة بـ27.5 في النسخة الخليجية السابقة، وظهور أسماء جديدة في جميع مراكز اللعب، خاصة على مستوى الأساسيين، ومنح الفرص لمواهب شابة جديدة لا تتخطى أعمارها 24 عاماً، وبذلك تغيرت «التركيبة الفنية» في أغلب مراكز اللعب، حيث انسجم الشباب مع أصحاب الخبرة، بدليل ما يقدمه حارب والغساني مع ليما وكايو في الهجوم.
وعلى سبيل المثال كان أكبر عدد من التمريرات المتبادلة بين لاعبين في هجوم «الأبيض»، خلال الفوز بـ«خماسية» على قطر، تم بين الغساني وكايو، رغم مشاركة الأخير بديلاً، كما يتمتع الوسط بحيوية واضحة، في ظل وجود يحيى نادر وماجد راشد وطحنون الزعابي، أما في الخط الخلفي، فإن خبرة خالد عيسى تدعم نشاط ميلوني والحمادي وكوامي وخالد، بجانب جميع الأسماء التي كانت عند حُسن الظن، خلال تلك الفترة، رغم صغر سن وتجربة أغلبهم.
وفي ظل تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية في الأشهر السابقة، مع وجود الحماس الكبير، وظهور الشخصية الثابتة القوية والمرونة التكتيكية، تحت قيادة البرتغالي، تتطلع الجماهير إلى تحقيق المنتخب لإنجاز كبير في «خليجي 26»، لاسيما أن معدلات انتصارات «الأبيض» مع بينتو «رائعة»، إذ حقق الفوز في 62% من المباريات، بينها 7 مرات أمام الأشقاء العرب، ولم يخسر سوى مباراة «عربية» ودية وحيدة فقط في يناير الماضي.
وبمقارنة النتائج في كأس الخليج السابقة، يظهر تفوق باولو بينتو، الذي فاز مع منتخبنا على الكويت والبحرين، قبل أن يحقق الانتصارين الكبيرين على قطر مؤخراً، 3-1 و5-0، في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، التي يسير فيها «الأبيض» بصورة طيبة، بعدما تصدّر مجموعته في المرحلة الثانية، ويحتل حالياً المركز الثالث في المجموعة الحالية بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان، و6 عن إيران «المتصدر».