مراسل "رؤيا": العديد من الجرحى الفلسطينيين أتموا علاجهم ويقيمون في فنادق بأنقرة

أفاد مراسل "رؤيا" بأن 9 من مرضى السرطان والجرحى من الفلسطينيين في قطاع غزة الذين وصلوا تركيا لتلقي العلاج هناك، استشهدوا.

اقرأ أيضاً : 100 يوم من القتل.. آلاف المجازر والشهداء وانعدام سبل العيش

وقال نقلا عن مصدر إن الشهداء التسعة من أفواج عدة وصلت إلى تركيا للعلاج، مشيرا إلى أنهم ليسوا من ضمن الفوج الأخير الذي وصل قبل يومين.

وأشار المصدر إلى أن 4 من الشهداء جرى دفنهم في تركيا، و3 جرت إعادتهم إلى العريش في مصر، فيما سيتم الصلاة على 2 منهم ودفنهم الاثنين المقبل في العاصمة أنقرة.

يذكر أن مرضى السرطان والجرحى الذين وصلوا إلى تركيا، موزعون على مستشفيات عدة في العاصمة أنقرة، وعدد قليل منهم في مستشفى بمدينة إسطنبول.

وبيّن مراسل "رؤيا" أن عددا من الجرحى أتموا علاجهم، بينما يقيمون في فنادق بالعاصمة أنقرة.

مستشفى الصداقة التركي للسرطان

وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، خروج المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة المحاصر عن العمل بسبب نفاد الوقود واستهداف بعض مرافقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى عدم توفر الأدوية لعلاج المرضى بسبب منع الاحتلال وصول شاحنات المساعدات إلى هناك.

وكان مدير عام المستشفى الدكتور صبحي سكيك، أكد أنه "بعد خروج المستشفى قسرا عن الخدمة هناك نحو عشرة آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية، لا يوجد لدينا أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة"، وأنه "تم رفع ما يزيد عن 2200 تحويلة لمرضى السرطان للعلاج بالخارج وقد سافر عدد منهم لبعض الدول الشقيقة".

مركز الحسين للسرطان

وفي 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أرسل مركز الحسين للسرطان بالتعاون مع القوات المسلحة الشحنة الأولى من الأدوية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة، ضمن جهوده من أجل الوقوف إلى جانب الأهل في القطاع.

وقالت رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأميرة غيداء طلال، إن المركز سيواصل بذل أقصى جهودنا من أجل الوقوف إلى جانب الأهل في غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تركيا أنقرة إسطنبول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد

ضجت الأوساط التركية والسورية بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول استعداد بلاده لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، معبرا عن إمكانية إجراء لقاء مع بشار الأسد على المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل القطيعة التي وقعت بين الجانبين في أعقاب اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وكان البارز في تصريحات الرئيس التركي هذه المرة وصفه لبشار الأسد بـ"السيد" لأول مرة منذ قطع العلاقات بين أنقرة ودمشق عام 2012، الأمر الذي دفع ناشطون إلى إعادة مشاركة تصريحات سابقة أدلى بها أردوغان عام 2018 ووصف خلالها رئيس النظام السوري بـ"القاتل الذي قتل مليون شخص من أبناء شعبه"، منتقدا المطالبين بالاجتماع مع الأسد.

ولفت الصحفي عدنان جان أتاي توركمان، إلى أن استخدم أردوغان هذه المرة كلمة "السيد الأسد" في حديثه عن بشار، وهو تطور لافت على مستوى الخطاب الإعلامي للرئاسة التركية.

من جهته، علق الصحفي التركي المعارض إسماعيل سايماز على خطاب أردوغان بالقول "من القاتل الأسد إلى السيد الأسد"، في إشارة إلى التطور اللافت في الخطاب التركي الرسمي.

ولا تفتح تصريحات أردوغان التي أدلى بها الجمعة للصحفيين في إسطنبول، الباب أمام عودة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، بل إلى رفعها أيضا إلى مستوى اللقاءات العائلية على غرار اللقاءات التي جرت في فترة ازدهار العلاقات التركية السورية قبل نحو عقدين، حيث شدد الرئيس التركي على أنه "كما التقى في الماضي مع السيد الأسد وكان هناك لقاءات عائلية، فإنه من المستحيل تماما أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل".

وأطلقت تصريحات الرئيس التركي الأولى من نوعها، تساؤلات حول إمكانية تجاوز أنقرة حاجز الشروط المسبقة التي يضعها الأسد أمام المبادرات الرامية إلى تطبيع العلاقات، فضلا عن دوافع تركيا التي أعادت تسليط الضوء خلال الأسابيع الأخيرة على هذا المسار المتعثر، والذي تباطأ بشكل شبه كامل خلال العام الأخير.




ما الجديد بتصريحات أردوغان؟
جاء حديث الرئيس التركي عن اللقاء مع الأسد، في أعقاب تصريح أدلى به الأخير ونقلته وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، قال فيه إنه منفتح "على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى".

◼ تزامنت مع حديث زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل عن إمكانية توجهه إلى لقاء الأسد وحده من أجل حل مشكلة اللاجئين في تركيا، والتوسط بين رئيس النظام السوري وأردوغان.

◼ التصريحات جاءت أيضا في أعقاب خروج تركيا من الفترات الانتخابية (الانتخابات العامة والمحلية)، التي كانت تشهد زخما في الحديث عن ملفات اللاجئين والتطبيع مع الأسد لجذب الناخبين، وهو ما يشير إلى عزم أنقرة للمضي قدما هذه المرة في ملف التطبيع إلى مستويات غير مسبوقة.

◼ لم تتطرق تصريحات أردوغان إلى شروط نظام الأسد المسبقة التي تطالب أنقرة بسحب قواتها من شمال غربي سوريا قبل الحديث عن تطبيع العلاقات، وكان الرئيس التركي قال عام 2022، إنه "من الممكن اللقاء مع الأسد، لكنه يطالب بخروج تركيا من شمال سوريا، لا يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء لأننا نكافح الإرهاب هناك".




ملفات ضاغطة تدفع أنقرة نحو الأسد
تقويض نفوذ الوحدات الكردية: تسعى أنقرة إلى التعاون مع الأسد لتعزيز جهودها الرامية للقضاء على نفوذ الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الجانب الآخر من حدودها مع الأراضي السورية، لاسيما بعد إعلان الإدارة الذاتية عن عزمها إجراء انتخابات محلية في شمال شرقي سوريا، وهو الأمر الذي ترفضه تركيا بشكل مطلق وتراه انعكاسات لمساع تهدف إلى إنشاء "دويلة إرهاب" على حدودها.

ملف اللاجئين: تسعى أنقرة إلى التوصل إلى حل ينهي أزمة اللاجئين، لاسيما وأن هذا الملف استخدم من قبل أحزاب المعارضة التركية في كل استحقاق انتخابي كـ"ورقة رابحة" ضد الحكومة تمكنها من جذب أصوات الناخبين المناهضين لوجود اللاجئين السوريين.

خلفيات مسار التطبيع
أعلن الرئيس التركي العام الماضي، عن استعداده للاجتماع مع الأسد، وذلك ضمن مسار انخرطت فيه أنقرة، برعاية روسية، قبل الانتخابات العامة منتصف عام 2023 من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق بعد قطيعة تجاوزت الـ12 عاما.

وفي أيار/ مايو 2023، عقد أول اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك ضمن ما عرف بـ"الصيغة الرباعية".

وجاء هذا الاجتماع تتويجا للعديد من اللقاءات التي جمعت رؤساء استخبارات تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فضلا عن لقاء وزير الدفاع التركي بنظيره في حكومة الأسد بموسكو في كانون الأول/ ديسمبر عام 2022، حيث اتفقا على تشكيل لجان مشتركة من مسؤولي الدفاع والمخابرات.

لكن المساعي التركية لإعادة تطبيع العلاقات، تعثرت بعدما اعتبر الأسد أن "هدف أردوغان من الجلوس معه هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، زاعما أن الإرهاب في سوريا "صناعة تركية"، ومطالبا بسحب القوات التركية بشكل كامل من شمال غرب البلاد.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. مراسل رؤيا يرصد توافد جماهير الوحدات والحسين إربد إلى ملعب مواجهة نهائي كأس الأردن
  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • واشنطن تبحث عن حروب
  • بالصور.. بدء تشغيل استراحة “جوانا أمل” لأطفال مرضى السرطان بـ مروي
  • وصولا للقاءات العائلية.. تحولات نوعية في خطاب أردوغان حول التطبيع مع الأسد
  • عربة للفحص المبكر للسرطان بولاية شليم وجزر الحلانيات
  • مراسل رؤيا: اشتباه باختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب بمنزل في المفرق
  • مراسل رؤيا: شهداء وإصابات في استهداف خيام النازحين في مواصي رفح
  • "إكسترا نيوز": الاحتلال يستهدف أحياء سكنية فى غزة
  • مصادر أممية لسوا: بدء مغادرة دفعة من أطفال مرضى السرطان بغزة إلى مصر