مراسل رؤيا: استشهاد 9 من مرضى السرطان والجرحى الغزيين في تركيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مراسل "رؤيا": العديد من الجرحى الفلسطينيين أتموا علاجهم ويقيمون في فنادق بأنقرة
أفاد مراسل "رؤيا" بأن 9 من مرضى السرطان والجرحى من الفلسطينيين في قطاع غزة الذين وصلوا تركيا لتلقي العلاج هناك، استشهدوا.
اقرأ أيضاً : 100 يوم من القتل.. آلاف المجازر والشهداء وانعدام سبل العيش
وقال نقلا عن مصدر إن الشهداء التسعة من أفواج عدة وصلت إلى تركيا للعلاج، مشيرا إلى أنهم ليسوا من ضمن الفوج الأخير الذي وصل قبل يومين.
وأشار المصدر إلى أن 4 من الشهداء جرى دفنهم في تركيا، و3 جرت إعادتهم إلى العريش في مصر، فيما سيتم الصلاة على 2 منهم ودفنهم الاثنين المقبل في العاصمة أنقرة.
يذكر أن مرضى السرطان والجرحى الذين وصلوا إلى تركيا، موزعون على مستشفيات عدة في العاصمة أنقرة، وعدد قليل منهم في مستشفى بمدينة إسطنبول.
وبيّن مراسل "رؤيا" أن عددا من الجرحى أتموا علاجهم، بينما يقيمون في فنادق بالعاصمة أنقرة.
مستشفى الصداقة التركي للسرطانوفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، خروج المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة المحاصر عن العمل بسبب نفاد الوقود واستهداف بعض مرافقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى عدم توفر الأدوية لعلاج المرضى بسبب منع الاحتلال وصول شاحنات المساعدات إلى هناك.
وكان مدير عام المستشفى الدكتور صبحي سكيك، أكد أنه "بعد خروج المستشفى قسرا عن الخدمة هناك نحو عشرة آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية، لا يوجد لدينا أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة"، وأنه "تم رفع ما يزيد عن 2200 تحويلة لمرضى السرطان للعلاج بالخارج وقد سافر عدد منهم لبعض الدول الشقيقة".
مركز الحسين للسرطانوفي 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أرسل مركز الحسين للسرطان بالتعاون مع القوات المسلحة الشحنة الأولى من الأدوية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة، ضمن جهوده من أجل الوقوف إلى جانب الأهل في القطاع.
وقالت رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأميرة غيداء طلال، إن المركز سيواصل بذل أقصى جهودنا من أجل الوقوف إلى جانب الأهل في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تركيا أنقرة إسطنبول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارديان: آلاف الغزيين سيلقون حتفهم بسبب الأمراض إن لم نتحرك
حذر أطباء بريطانيون عملوا في قطاع غزة خلال الحرب من أن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين سيلقون حتفهم بسبب تفشي الأمراض المعدية والمشاكل الصحية المتعددة المرتبطة بسوء التغذية، وتدمير المستشفيات وقتل الكوادر الطبية المتمرسة.
ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن البروفيسور غسان أبو ستة، أخصائي الجراحة الترميمية البريطاني الفلسطيني، الذي عمل في مستشفيي الشفاء والأهلي العربي في مدينة غزة بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب، أن مستويات سوء التغذية هناك حادة، لدرجة أن العديد من الأطفال "لن يتعافوا أبدا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنواتlist 2 of 2صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزةend of listوذكر كبير مراسلي الصحيفة لشؤون التنمية العالمية مارك تاونسند، في تقريره، أن العلماء قدّروا أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على غزة قد يصل في نهاية المطاف إلى 186 ألف حالة وفاة، وهو رقم أعلى 4 مرات تقريبا من عدد الوفيات الذي يتجاوز 48 ألفا، الذي أعلنت عنه وزارة الصحة في القطاع.
آلاف القتلىوقال البروفيسور نظام مامود، وهو جراح زراعة أعضاء بريطاني متقاعد عمل العام الماضي في مستشفى ناصر بجنوب قطاع غزة، إن عدد الوفيات "غير الناجمة عن هجمات" قد يتعدى 186 ألف حالة وفاة في نهاية المطاف. وأضاف أن أحد أسباب ارتفاع أعداد الموتى أن طواقم الرعاية الصحية كانوا مستهدفين أثناء الحرب.
إعلانوكشف أن من بين 6 جراحي أوعية دموية كانوا يغطون شمال القطاع، لم يتبقَّ منهم سوى جراح واحد فقط، ولم يعد هناك أي أخصائي في أمراض السرطان على قيد الحياة.
ومن جانبه، أكد أبو ستة أن فرقا بأكملها من الأخصائيين الطبيين أُبيدوا في غزة، وأن تدريب بدلائهم سيستغرق فترة من الزمن قد تصل إلى 10 سنوات.
قتل الكوادر الطبيةوتابع "لقد استؤصلت بعض التخصصات، ولم يعد هناك المزيد من أخصائيي الكلى فقد قُتلوا جميعا. كما لم يعد هناك المزيد من أطباء الطوارئ المعتمدين من البورد الأميركي"، الذي يضم مجالس طبية في الولايات المتحدة تمنح ترخيصا لمن يجتازون امتحانات لمزاولة مهنة الطب.
وأشارت غارديان إلى أن آلاف الفلسطينيين بدؤوا الأسبوع الماضي بالعودة إلى شمال غزة، الذي تحولت مبانيه إلى أطلال بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الممر الإستراتيجي، الذي يُقسّم القطاع إلى شمال وجنوب.
ولكي يعود الأطباء إلى شمال القطاع لممارسة عملهم، يقول أبو ستة إنه يتعين إسكانهم، لكنه تساءل أين سيعيشون هم وعائلاتهم؟
وفي الشهر الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاج لسوء التغذية الحاد خلال العام الجاري، وقالت المنظمة إن بعضهم قد تُوفِّي بالفعل.
وقدم أبو ستة أدلة إلى سكوتلاند يارد (مقر شرطة العاصمة البريطانية لندن) والمحكمة الجنائية الدولية حول ما شاهده أثناء عمله في غزة، واصفا انتشار الأمراض هناك بالكارثة.