إلى عالم الدمية الشهيرة «باربى» الملوّن بلونها الوردى المفضل، وبين أصدقائها من الدمى، يأخذنا الفيلم الجديد المنتظر لصيف 2023، والذى تجسد خلاله الممثلة «مارجو روبى» شخصية الدمية الشهيرة رفيقة الفتيات منذ نعومة أظفارهن، ولأول مرة تجسد ممثلة شخصية الدمية «باربى» على شاشة السينما، في الوقت الذي كان فيه تقديم أعمال تلفزيونية أو أفلام رسوم متحركة بشخصية الدمية الشهيرة، ويشارك «مارجو» في بطولة الفيلم الممثل رايان جوسلينج في دور الدمية الذكورية «كين» ذات الشعر الأشقر، وسط ترقب كبير من الجمهور في جميع أنحاء العالم، لمشاهدة الفيلم الذي يظهر خلاله جميع الممثلين في شخصيات دمى، بداية من بطليه مارجو روبى- باربى- وريان جوسلينج- كين- إلى جانب الممثلين كيت ماكينون وإيسا راى وهارى نيف جميعهم يلعبون أشكال دمى «باربى» المختلفة، مثل باربى «سترينج»، وباربى «بوص»، وباربى «ذا دكتور»، بالإضافة إلى ذلك، يلعب كل من «بن كينجسلى» و«سيمو ليو» و«نكوتى جاتاوا» أدوارًا متنوعة، ويلعب ويل فاريل دور الرئيس التنفيذى لشركة ماتيل، التي كانت وراء طرح «باربى» و«دريمهاوس».

أخبار متعلقة

«Barbie» يحقق 76 جنيه فقط.. تراجع إيرادات بعض الأفلام الأجنبية الأربعاء

الفرقة الكورية FIFTY FIFTY تطرح أغنية جديدة من ألبوم فيلم «باربي»

«Angel».. بينك بانثيرس تطرح ثالث أغاني ألبوم الفيلم العالمي «باربي»

فيلم Barbie

وربما كان لدى باربى العديد من أفلام الرسوم المتحركة حتى الآن تم تقديمها على مدى سنوات، ولكنها لم تصور أبدًا بالحركة الحية للسيارة الوردية والأزياء الأنيقة، وعلى الرغم من أن فكرة تحويل مادة سينمائية عن الدمية الشهيرة ومنتج شركة «ماتيل» للألعاب إلى عمل حى قد نوقشت لأكثر من عقد، فقد تطلب الأمر من المخرجة جريتا جرويج توقيع اسمها على المشروع بمجهود مضاعف وتحويل كل شىء في الفيلم إلى اللون الوردى المميز لعالم «باربى»، ما يجعل الفيلم المنتظر أحد أكبر رهانات هوليوود لصيف 2023 على شباك التذاكر السينمائى العالمى وليس في أمريكا الشمالية فقط.

فيلم Barbie

ويركز الفيلم على ما يحدث عندما تعانى الدمية المثالية «باربى» من أزمة وجودية، فتهرب من هذا العالم الذي لا يبدو ورديًّا كما تم تصنيعه، برفقة صديقها «كين»، في سيارتها الوردية القابلة للتحويل، وسعى «ماتيل» لمنع «باربى» من تغيير العالم الحقيقى إلى الأبد، و«باربى» فيلم كوميديا رومانسية أمريكى من إخراج جريتا جيروج وبطولة مارجو روبى، رايان جوسلينج، أمريكا فيرارا، سيمو ليو، كيت مكينون، الكسندرا شيب، إيما ماكى، ويل فاريل، إيسا راى، مايكل سيرا وهارى نيف، وتقوم بالأداء الصوتى فيه النجمة البريطانية المخضرمة هيلين مرين.

فيلم Barbie

مدة الفيلم 114 دقيقة، وتم تصنيفه للعرض «PG-13»، لاحتوائه على بعض الألفاظ والمشاهد غير المناسبة للأطفال، وخاصة السخرية على «كين» الذي يجسد دوره «رايان جوسلينج»، وأيضًا شخصية «كين» الدمية الآسيوية التي يجسد دورها «ليو تشالنجيج»، ويبدأ عرض الفيلم في عدد من دول العالم هذا الأسبوع، منها فرنسا يوم 19 يوليو، والمجر 20 يوليو، بينما يُعرض في الولايات المتحدة وبريطانيا يوم 21 يوليو الجارى.

فيلم Barbie

وسبق عرض الفيلم حملة ترويجية كبيرة تناسب حالة الانتظار التي تملأ الجمهور، إذ تم إطلاق بوسترات الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وطرح دمى بأشكال الأبطال وشخصياتهم في الفيلم، ووضع مجسمات للدمى وشخصياتها أمام دور العرض السينمائى، إلى جانب إقامة جولات العروض الأولى للفيلم بصحبة أبطاله وصناعه في عدد من دول العالم، والتقاط الصور السيلفى وتوقيع الأوتوجرافات مع الجمهور أمام دور العرض، بجانب توزيع دُمى «باربى» على الحضور وأبطال الفيلم.

فيلم Barbie

ووفقًا للتريللر الأول للفيلم الذي طرح في مايو الماضى لأول مرة، بدأ المقطع الدعائى بتكريم ذكى لفيلم ستانلى كوبريك «A Space Odyssey» الذي قدمه عام 2001، مع صوت ريتشارد شتراوس في الخلفية، وتظهر مجموعة من الفتيات الصغيرات اللواتى يرتدين ملابس رثة يلعبن بالدمى، بينما تروى هيلين ميرين أنه في تاريخ الطفولة، لم يكن هناك سوى دمى أطفال، حتى يوم مصيرى، وتظهر بعد ذلك مارجو روبى في دور باربى بملابس السباحة المخططة بالأبيض والأسود، شاهقة فوق الفتيات الصغيرات ومنحهن غمزة صغيرة، لتنخرط الفتيات في جنون في تحطيم دمى الأطفال في هذه العملية، حيث يتم إلقاء إحدى الدمى الصغيرة في الهواء وتبدأ في الدوران قبل أن تحطم بطاقة العنوان، وتتغير الموسيقى إلى شىء أكثر حيوية عندما نرى مونتاجًا سريعًا بما في ذلك بيت «باربى» المطل على «باربى لاند»، وحفلات الرقص التي يشارك فيها «سيمو ليو»، وإلقاء نظرة سريعة على «كين»- رايان جوزلينج- أثناء العمل، وغيرها من شخصيات الأبطال.

بطلة الفيلم مارجو روبى كشفت في تصريحات صحفية لها مؤخرًا أنها ستفاجئ الجمهور بهذا الدور، الذي بمجرد الإعلان عن تقديمها له تلقت تعليقات من نوعية «حقًّا، مارجو تلعب دور باربى، أعرف ما هذا»، وتابعت: «لكن هدفنا هو أن نحظى بتعليقات جيدة، وأنه مهما كنت تفكر، سنعطيك شيئًا مختلفًا تمامًا، وليس مجرد فيلم عن باربى».

وكشفت «مارجو»، خلال لقائها مع «vogue»، أن السبب وراء قرار باربى مغادرة باربى لاند Barbie Land هو أنها بدأت تعانى من أزمة وجودية، والتى تنبع من التشكيك في وفاتها وانهيار قدميها، وأن Kens- الدمى الذكورية- التي تعيش في باربى لاند لا تمتلك شيئًا خاصًّا بها، فلا تملك سيارات أو وظائف أو شققًا تقيم بها مثل «باربى».

واختيرت «مارجو روبى» لأداء دور «باربى» عام 2018، قبل أن توقع رسميًّا عام 2019، في حين اختير «رايان جوسلينج» ليشاركها البطولة في دور «كين» عام 2021، بعدما رفض في بداية الأمر، بسبب ازدحام جدوله بالأدوار السينمائية، لكن جائحة كوفيد -19 وتعطل النشاط السينمائى وقتها، وتوقف تصوير عدد من الأفلام، أمهلت «جوسلينج» بعض الوقت ليوافق على لعب الدور الرئيسى في الفيلم، وتم الكشف عن أول صورة له في شخصية «كين» العام الماضى.

باربى Barbie مارجو روبى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب

أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.

ما هو حداد الأرملة في الإسلام ومدته الشرعية؟.. دينا أبو الخير تجيبهل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيبعقوق الأبناء

وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.

وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).

عقوق الآباء للأبناء

وقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.

وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.

واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.

وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.

وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.

كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.

طباعة شارك الدكتورة دينا أبو الخير عقوق الوالدين الكلمة الطيبة الميراث البنات وللنساء نصيب عقوق الآباء للأبناء

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبة
  • الحياة المثالية
  • صور نادرة من بادية الربع الخالي عام 1403هـ توثق الحياة الصحراوية الأصيلة
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 27 أبريل 2025 : تجنب الصراعات
  • هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • الأمين يحذر: الصراعات والانهيار الاقتصادي يهددان بقاء مؤسسات الدولة الليبية
  • واشنطن: الأونروا ليست محصنة ضد الدعاوى القضائية
  • الأونروا: الحياة تنفد في قطاع غزة ووصلنا إلى مستوى ما بعد الكارثة
  • القتل الرحيم في بلجيكا: قصص من حافة الحياة حول قرار المصير الأخير