اشتباكات جنوب الجميل بين قوات “الفأر” وكتيبة “السلعة” وحالة احتقان بين الطرفين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن اشتباكات جنوب الجميل بين قوات “الفأر” وكتيبة “السلعة” وحالة احتقان بين الطرفين، اكد شهود عيان إندلاع اشتباكات جنوب مدينة الجميل مساء الاحد بين عناصر تابعة للكتيبة 103 مُشاة، المعروفة بـ”كتيبة السلعة”، بإمرة عُثمان اللهب .،بحسب ما نشر المشهد الليبي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اشتباكات جنوب الجميل بين قوات “الفأر” وكتيبة “السلعة” وحالة احتقان بين الطرفين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اكد شهود عيان إندلاع اشتباكات جنوب مدينة الجميل مساء الاحد بين عناصر تابعة للكتيبة 103 مُشاة، المعروفة بـ”كتيبة السلعة”، بإمرة عُثمان اللهب وعناصر تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى الزاوية محمد بحرون الملقب بـ”الفأر”. وبحسب شهود العيان وفقاً لوسائل اعلام محلية فإن الاشتباكات نتج عنها حرق عدة سيارات تابعة للفار. وأضاف الشهود أن الوضع لا يزال […]
هذا الخبر اشتباكات جنوب الجميل بين قوات “الفأر” وكتيبة “السلعة” وحالة احتقان بين الطرفين ظهرت أولاً على المشهد الليبي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الثأر للكرامة والانتقام من العدو . . !
الثأر للكرامة والانتقام من العدو . . !
#موسى_العدوان
من قصص الثأر للكرامة والانتقام من العدو، القصة التالية التي وردت في كتاب ” نحن والحمير في المنعطف الخطير “، للأديب اليمني محمد مصطفى العمراني. والتي على بساطتها تدل على ضرورة الحفاظ على الكرامة، والانتقام من العدو القاتل والمجرم، وأقتبس بتصرف :
” استيقظ أحمد عبد السلام من نومه، فوجد الفأر قد عضّه في قدمه حتى نزف منه الكثير من الدماء. لمح الفأر وهو يفر من تحت الباب، فأسرع يضمد جراحه ويوقف النزيف، ليبدأ بعدها بمطاردة الفأر من غرفة لأخرى. استيقظ كل من في البيت ليشهد مصير الفأر المعتدي، وحين أنتقل الفأر إلى المطبخ أستيقظ الجيران أيضا، فقد قام أحمد عبد السلام أثناء مطاردة الفأر، بكسر الكثير من الأطباق والأواني الزجاجية، التي أحدث كسرها صوتا أيقظ الجيران. واتته الكثير من الفرص لتوجيه ضربة قاتلة للفأر، لكنه لم يكن يريد قتله، بل كان يريد توجيه ضربة للفأر، تفقد توازنه لكي يلقي القبض عليه حيا ً.
مقالات ذات صلة مضر بدران وإدارته للشأن الداخلي في ظرف عصيب . . ! 2024/11/15كانت زوجته قد أغلقت عليها باب غرفة النوم وهي ترتجف خوفا، فهي لا تكره شيئا في الدنيا مثل كراهيتها للفئران . وفي الليلة التي قال لها زوجها ـ مازحا ـ أنه سمع صوت حركة خفيفة تحت السرير في غرفة النوم، وأنه يعتقد أن فأرا قد تسلل إلى غرفة نومهم، لم يغمض لها جفن حتى مطلع الفجر. وحين استيقظ وجدها منكمشة على نفسها وتقضم أظافر يديها، وقد أصفر وجهها خوفا من ظهور الفأر في أية لحظة. حينها لم يصدق ما يحدث، إذ كان قد نسي مزحة الفأر، بينما ظلت هي خائفة تترقب هجوم الفأر عليها.
فرّ الفأر من نافذة صغيرة في المطبخ، فلحق به إلى حوش العمارة، وهو يمسك بعصا غليظة ويصيح : وهللّا لن تفر بعد فعلتك السوداء يا نجس . . قامت قيامتك يا مجرم . . لعبتَ بعداد عمرك يا خبيث.
تجمع العديد من الجيران ظنا منهم أن أحد اللصوص، قد هاجم شقة أحمد عبد السلام، البعض منهم بيده مسدس، وآخر بيده عصا غليظة، وثالث يمسك بحبل، ليربط به المجرم ويسلمه للشرطة، بينما واصل أحمد عبد السلام مطاردته للفأر، والعرق يتصبب منه، ويمسك بالفوطة التي تستر نصف جسمه السفلي بيد، حتى لا تسقط، وفي اليد الأخرى يمسك العصا بينما ولده ينير له الطريق بضوء الهاتف.
تبعه عدد من الجيران وهم في حيرة من أمرهم، فهم لم يروا أي شخص يطارده أحمد عبد السلام. ولم تدم حيرتهم طويلا، إذ لحق أحمد عبد السلام بالفأر قرب بوابة العمارة، وضربه بعصاه ضربة أفقدته توازنه. فظل يتقلب في مكانه وقد أنهكته الضربة المؤلمة، فداس أحمد عبد السلام برجله على ذيل الفأر كي لا يفرّ من جديد.
ألتقط أنفاسه ومسح العرق عن وجهه، ثم أنحنى وأمسك الفأر بيده، وعضّه عضّة قويه ورماه وهو يصرخ فيه : ألا ترى ما أبشع العضّ ؟ شعر أحمد عبد السلام حينها بأنه قد أنتقم لنفسه وثأر لكرامته، فترك الفأر يمضي وسط ذهول كل من يشاهده . . ! “. انتهى الاقتباس.
* * *
التعليق : في هذه القصة الرمزية القصيرة، التي أوردها الأديب اليمني محمد مصطفى العمراني، كأني به يسخر من الدول العربية والإسلامية، التي تقف عاجزة عن الثأر لكرامتها، والانتقام من العدو الإسرائيلي، الذي يشنّ حرب إبادة على سكان غزة والضفة الغربية ولبنان. فيقتل خلالها عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، ويهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويدمّر البنى التحتية في المدن والقرى، في ظل عجز تلك الدول، عن ردِ فعلٍ مماثل لما فعله أحمد عبد السلام من رمزية انتقامية، ثأرا للكرامة والدماء المهدورة . . !
التاريخ : 16 / 11 / 2024