بديل الأنسولين الذكي لمرضى السكري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويعمل على خفض مستوى السكر في الدم. يعتبر الأنسولين جزءًا هامًا من علاج مرضى السكري، خاصة الذين يعانون من السكري من النوع 1 وبعض الحالات المتقدمة من السكري من النوع 2.
عندما يكون لديك مرض السكري، فإن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو قد لا يتم استخدامه بشكل صحيح من قبل الخلايا.
تعتمد جرعة الأنسولين وجدول الحقن على الحالة الفردية لكل مريض. وعادةً ما يتم حقن الأنسولين تحت الجلد باستخدام حقنة أو جهاز حقن خاص. يتم تعديل جرعة الأنسولين وجدول الحقن بناءً على مستوى السكر في الدم، نشاطك البدني، نظامك الغذائي، وأي عوامل أخرى قد تؤثر على مستوى السكر في الدم.
من المهم أن تتعاون مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك، بما في ذلك الأطباء والممرضين وأخصائيي التغذية، لضبط جرعة الأنسولين وتنظيم مستوى السكر في الدم الخاص بك. كما يجب عليك تعلم كيفية تخزين الأنسولين واستخدامه بشكل صحيح واتباع الإرشادات المقدمة من قبل فريق الرعاية الصحية الخاص بك.
يجب الإشارة إلى أن استخدام الأنسولين قد يرتبط ببعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة. قد تشمل بعض هذه الآثار الجانبية الشائعة انخفاض مستوى السكر في الدم (الهبوط السكري) وزيادة الوزن. لذا، من الضروري مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام والتواصل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على الدعم والمشورة المناسبة.
ابتكر باحثون في جامعة جيجيانغ الصينية أنسولين "ذكيا" بطيء الإطلاق يستجيب لمستويات السكر في الدم لتوفير التحكم لمدة أسبوع من دون أي حوادث انخفاض نسبة السكر في الدم تقريبًا، وتم اختبار الأنسولين الجديد على الفئران وحيوانات المختبر الصغيرة، وهو يفتح الباب أمام طريقة لحقن الأنسولين مرة واحدة في الأسبوع لمرضى السكري.
بديل الأنسولين الذكيوبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Biomedical Engineering، إن مريض السكري يعاني من الآلام -بالمعنى الحرفي والمجازي – بسبب الحاجة إلى حقن الأنسولين بشكل يومي، ويهدف العلاج ببدائل الأنسولين إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية BG، حيث غالبًا ما يسير مرضى السكرى على خط رفيع بين انخفاض مستوى السكر في الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم، وكلاهما يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
وعلى الرغم من أنه نظام فعال، فإن الجمع بين الأنسولين "القاعدي" طويل المفعول مع جرعات من الأنسولين سريع المفعول الذي يتم تناوله مع الوجبات يمكن أن يكون مرهقًا بسبب عدد الحقن التي يحتاج إليها مريض السكري بشكل يومي.
وبهذا، نجح فريق من الباحثين في تطوير زرعة تحت الجلد تحتوي على خلايا تفرز الأنسولين أو هيدروجيل مملوء بالببتيد الشبيه بالجلوكاجون بطيء الإطلاق GLP-1، إذ قاموا بالعمل بتركيز منذ فترة طويلة لبحث سبل تقليل عبء حقن الأنسولين المتعددة على مرضى السكري. قام الباحثون، الذين ينتمون إلى كلية العلوم الصيدلانية في جامعة جيجيانغ، بتطوير حقنة أنسولين "ذكية" قابلة للحقن تستمر لمدة أسبوع - أو أكثر - وتستجيب لمستويات السكر الطبيعية في الدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انسولين الأنسولين مرضى السكري مستوى السکر فی الدم حقن الأنسولین الخاص بک
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.