أعلن الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، بوزارة الموارد المائية والري، الاستعداد التام للتعامل مع السيول خلال فصل الشتاء الحالي، والانتهاء من تطهير مخرات السيول، فضلا عن إقامة سدود للحماية والإعاقة المطلوبة، وبحيرات للتخزين في العديد من أودية الجبال لشحن الخزان الجوفي.

وأوضح أنه جرى التفتيش على كل مخرات السيل التي بلغ تعدادها حتى الآن 117 مخر سيل في محافظات القاهرة الكبرى والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، والتي تبين أنها بحالة جيدة، مؤكدا أنه جرى الإشراف على 1627 عملا صناعيا، للحماية من أخطار السيول، التي يجرى الاستفادة من المياه المخزنة فيها في شحن الخزان الجوفي الأرضي، إذ يجرى إنشاء سدود وبحيرات صناعية، وبحيرات جبلية، وقنوات صناعية، وبناء حواجز وجسور حماية، وإنشاء خزانات أرضية ومعابر وفيضانات وأحواض تهدئة.

حماية القاهرة الكبرى بالعديد من السدود

أضاف أنه جرى حماية القاهرة الكبرى بالعديد من السدود من بينها السد «م 1» الواقع بمحمية وادي دجلة، بسعة تخزين 375 ألف متر مكعب، كما جرى تنفيذ السد م 3، بارتفاع 10 أمتار في مخر سيل طرة بوادي دجلة، بسعة تخزينية مليون متر مكعب والسد م 2 بارتفاع 9 أمتار، الذي يمكنه تخزين 625 ألف متر مكعب.

تحديث الدراسة الهيدرولوجية لأعمال الحماية بعد زيادة الزمن التكراري

وتابع أن الوزارة حدثت الدراسة الهيدرولوجية لأعمال الحماية من السيول، بعد زيادة الزمن التكراري، من 100 عام إلى 200 عام لمجابهة التغيرات المناخية التي تطال العالم في الوقت الحال، كما جرى التغطية لجزء من مخر سيل محور حسب الله الكفراوي، والانتهاء من تعلية سد م 2، وإنشاء عدة سدود جديدة من بينها السد م 5، بارتفاع 10 أمتار، وسعة تخزينية 1.10 مليون متر مكعب، وسد م 4 بارتفاع 9 أمتار، وسعة تخزين تصل إلى 475 ألف متر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحماية من السيول السيول مخاطر السيول الري متر مکعب

إقرأ أيضاً:

علاقة الاقتصاد بارتفاع الطلاق

من الأهمية بمكانً أن نعرف علاقة الإقتصاد بارتفاع نسبة الطلاق في مجتمع دون آخر، وأيضا تأثر الأزواج والزوجات بالمظاهر الحضارية في مجتمعات أخرى عربية وغيرها، وكذلك ظروف المرأة العاملة وتربية الأبناء، وتداخل اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية بالتنافس مع اللغة العربية فينشأ الطفل بلسان أجنبي وتختلط عليه أوعليها الأمور.

وتجدر الإشارة إلى تمسك وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بتحفيظ القرآن وزيادة ساعات الحصص الدراسية بالمراحل الأولى لئلا تتغلب أية لغة أجنبية على ثقافة الطفل، ولا بد من التنويه هنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي”.

وباختصار يمكن تضافر جهود الأهل والمدرسة ووزارة الثقافة ومعارض الكتاب في التصدي للسلبيات المنوه عنها للظواهر السلبية للضعف اللغوي عند النشأ، وبذلك تبقى الهوية العربية سيدة الموقف فقد أدى الضعف اللغوي عند الصغار والكبار معا إلى ظاهرة جغرافية خطيرة تم ذكرها بسلسة كتاب المعرفة الكويتية حيث أزيلت دول من مواقعها، فالهوية اللغوية تتساوى مع الطب والصناعة والإقتصاد…إلى آخره.

مقالات مشابهة

  • حفروا بعمق 5 أمتار.. سقوط عصابة التنقيب عن الآثار ‏في المعادي
  • عمالة الحوز: إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من ركام الزلزال لإعادة الإعمار
  • حفرة 5 أمتار.. القبض على 4 أشخاص ينقبون عن الآثار داخل منزل بالمعادي
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف الطرق الداخلية والرئيسية بتكلفة 340 مليون جنيه
  • تشكيل برشلونة المتوقع أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا
  • المغرب يمر إلى السرعة القصوى لتحلية 1.7 مليار متر مكعب من المياه لتأمين حاجيات المدن الساحلية
  • ارتفاع أسعار العقارات
  • محافظ البحر الأحمر يوجه بإزالة التعديات على أملاك الدولة ومواجهة السيول
  • علاقة الاقتصاد بارتفاع الطلاق
  • حريق هائل في منشأة تخزين بطاريات بكاليفورنيا يتسبب في إجلاء المئات