تعرف على 5 عادات تدمر وظائف الكلى.. «احذرها»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
لا شك أن الكلى من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، إذ تعد مسؤولة وظائف عدة، لذلك يجب الحفاظ على صحتها بشكل كبير، من أجل ممارسة دورها بشكل طبيعي، والذي يشمل على: «تصفية الدم من السموم والفضلات، تنظيم مستويات السوائل في الجسم، ضبط ضغط الدم»، لذلك من الضروري الحفاظ على صحتها، وتجنب أي عادات تضر بها.
5 عادات يومية تدمر الكلىعدم شرب كمية كافية من الماء، قد يكون السبب الأول والرئيسي حول أسباب تدمير الكلى، خاصة أنها تساعد على إزالة السموم والفضلات من الجسم، إذ ينصح الأطباء بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء بشكل يومي، وتوزيعها على مدار اليوم، أو ما يعادل 2 لتر طوال اليوم، بحسب مؤسسة الكلى الوطنية.
الإفراط في تناول الصوديوم يهدد صحة الكلى بشكل كبير، رغم كونه يحمل إفادة كبيرة باعتباره يساعد على تنظيم ضغط الدم، ورغم ذلك فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ما بدوره وبالتبعية يؤدي إلى أزمات في الكلى، إذ ينصح الأطباء بتناول ما لا يزيد عن 2300 ميليجرام من الصوديوم يوميًا.
البروتين والمسكنات من الأشياء التي تدمر الكلىالإفراط في تناول البروتين يأتي ضمن الأسباب التي قد تؤدي إلى أزمات في الكلى، ويكون الرياضيون الأكثر عرضة لتلك الأزمات، باعتبارهم يحرصون على تناول نسبة عالية من البروتين، وذلك باعتبار أن هضم البروتين، ينتج عنه فضلات تسمى اليوريا، وتفرز الكلى اليوريا من الجسم عن طريق البول، واستهلاك كمية كبيرة منه، سيجبر الكلى على القيام بجهد أكبر لتصفية اليوريا، ما يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى، إذ ينصح الأطباء بتناول ما لا يزيد عن 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا.
الإفراط في تناول مسكنات الألم من الأسباب الشائعة بشكل كبير حول الإصابة بأمراض الكلى، خاصة إذا تم تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة، باعتبارها قد تتسبب في تقليل تدفق الدم إلى الكلى.
التدخين يضر بصحة الجسم بشكل عام وخاصة الكلى، وتعد أضراره خطيرة للغاية ويمكن أن تتسبب في الفشل الكلوي، وتلف الأوعية الدموية في الكلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلى أمراض الكلى الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
أكدت أخصائية التغذية تاتيانا ميشيرياكوفا على أهمية شرب الماء لتطبيع مستويات الكوليسترول في الدم، موضحة في تصريح لصحيفة "إزفستيا" أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وشددت خبيرة التغذية على أهمية الحفاظ على نظام شرب مناسب، مشيرة إلى أنه عندما لا يحصل الجسم على الماء بالكمية المطلوبة، يتم تنشيط عمليات إنتاج الكوليسترول، وأن ما يصل إلى 80% من مجمل الكوليسترول المنتشر في الدم هو كوليسترول داخلي، أي يتم تصنيعه بواسطة الجسم نفسه.
ويشارك الكوليسترول في بناء الأغشية الخلوية، وفي حالة الجفاف المزمن أو قلة استهلاك المياه، للحفاظ على وظيفة الخلايا الطبيعية وحمايتها من فقدان السوائل داخل الخلايا بشكل كبير، سيضطر الجسم إلى تصنيع كميات إضافية، وبالتالي مفرطة من الكوليسترول.
وأكدت الطبيبة أنه للوقاية من ارتفاع الكولسترول في الدم يجب استهلاك ما لا يقل عن 30 مل من مياه الشرب النظيفة لكل كيلوغرام من الوزن يومياً.
وأضافت ميشرياكوفا أن الإقلاع عن المشروبات غير الضرورية، وخاصة المشروبات الغازية والحلوة، يساعد على تطبيع مستوى الكوليسترول في الدم.
وفي حديثها عن التغذية التي تساعد على تطبيع مستويات الكولسترول، نصحت خبيرة التغذية بتناول كمية كافية من الأطعمة التي تعمل على تحسين عمليات التمثيل الغذائي للدهون ومن بينها، ذكرت مصادر الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميغا 3، بالإضافة إلى الخضروات والحبوب الغنية بالألياف.
وأوضحت الخبيرة أن مثل هذه المنتجات قادرة على زيادة مستوى الكوليسترول "الجيد" في الدم، مما يؤدي إلى تطبيع عملية التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة تركيز الكوليسترول "الضار"، وهو المحرض الرئيسي لتصلب الشرايين.