الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف بلدات جنوب لبنان.. تدمير منزل ووقوع إصابات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استهدفت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الحي الغربي في بلدة ميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان، كما تعرضت أطراف بلدتي عيتا الشعب ورميش لقصف مدفعي إسرائيلي، وفقا لما ذكرته «الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية».
وكانت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذت ظهر اليوم عدوانا جويا، على أحد المنازل في بلدة يارين الحدودية بصاروخي «جو أرض» مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل ووقوع إصابات، كما شنت طائرات الاحتلال، غارتين على المنطقة الواقعة بين بلدات يارين، طيرحرفا والجبين.
وفي وقت سابق من اليوم، قال «حزب الله» في بيان، إن عناصره استهدف موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوه مباشرة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، 5 فلسطينيين من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، فيما قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن المستوطنين يستغلون ظروف العدوان الوحشي على قطاع غزة، ليشعلوا الأوضاع في أكثر من محافظة ومنطقة في الضفة الغربية المحتلة، موضحة في تقرير، أن «لواء كفير»، كان قبل «حرب غزة» يشكل القوة الضاربة الغاشمة في اقتحام المدن والقرى والمخيمات، التي ترتكب فيها هذه الأيام جرائم يومية، ذهب ضحيتها أكثر من 350 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق لما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله قوات الاحتلال الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.
كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.
وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.
وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
تصاعد عنف المستوطنينوأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.
كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.
وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.