الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية والبريطانية يمكن أن تقوض التقدم في التوصل لتسوية سياسية لإنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حذر مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، من تقويض التقدم المحرز في التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب في اليمن، عقب الغارات الأمريكية البريطانية على مواقع وأهداف للحوثيين في اليمن.
وقال خياري إحاطته أمام جلسة عقدها مجلس الأمن مساء الجمعة "إننا نشهد دورة من العنف تهدد بتداعيات سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية خطيرة في اليمن والمنطقة".
وأوضح أن الهجوم الذي شنه الحوثيون بعد اعتماد قرار مجلس الأمن في 10 يناير/كانون الثاني وأحداث الأمس، تظهر كذلك أن المنطقة تسير في "مسار تصعيدي خطير يمكن أن يؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم"، مشددا على أن تلك التطورات في البحر الأحمر ومخاطر تفاقم التوترات الإقليمية "تثير القلق".
وأضاف مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، أن التحسنات الإنسانية الأخيرة في اليمن "هشة، ويمكن عكسها بسهولة إذا وقعت حوادث أخرى، في حين يمكن أيضا تقويض التقدم المحرز في التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب في اليمن، مما يترك الشعب اليمني يواجه تأثير الصراع المستمر".
وأكد المسؤول الأممي مجددا على أهمية ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة، على النحو الذي أكده قرار مجلس الأمن رقم 2722. وطالب خياري بالإفراج الفوري عن السفينة "غالاكسي ليدر" التي اختطفها الحوثيون في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، والإفراج عن طاقمها.
ودعا مجلس الأمن إلى مواصلة جهوده في التعامل بنشاط مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد من تأجيج التوترات الإقليمية، أو تقويض السلام الإقليمي، أو الأمن، أو التجارة الدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة مجلس الأمن اليمن مليشيا الحوثي واشنطن مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار “والتز” إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.
وأوضح “والتز” أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهًا الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى.
وأكد أن “ترامب” يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.
فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.
كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.