عمرو عبيد (القاهرة)
سجّلت المباراة الافتتاحية في كأس آسيا حضوراً جماهيرياً بلغ 82490 متفرجاً، وهو رقم قياسي يُعد الأكبر على الإطلاق في تاريخ افتتاح البطولة الآسيوية، وبالتأكيد يعود ذلك الأمر لكون ملعب «لوسيل»، وهو أحد ملاعب كأس العالم 2022 الشهيرة، ثالث أكبر ملاعب «القارة الصفراء» من حيث السعة الجماهيرية، بعد ملعب «ناريندرا مودي» في الهند، الذي يتسع لـ 132 ألف متفرج، مقابل 115 ألفاً لملعب «رانجرادو الأول من مايو» في كوريا الشمالية.


وبعد زخم «المونديال الأخير»، كان من المنطقي أن يمتلئ ملعب لوسيل خلال مواجهة قطر ولبنان بنسبة 89% من سعته الكاملة، المُتوقع تقليصها إلى 40 ألفاً فقط في السنوات القريبة المقبلة.
وعبر تاريخ امتد لما يقارب «نصف قرن»، شهدت المباريات الافتتاحية في بطولات كأس آسيا تبايناً واضحاً في أعداد الحضور، سواء بسبب تغيير نظام البطولة مرات عدة، أو بسبب غياب صاحب الأرض عن «ضربة البداية» حسب جدول البطولات، خاصة القديمة، وإن كانت النُسخ التي نظمتها الدول العربية، حتى في الحقب القديمة من القرن السابق، تشهد عادة حضوراً متميزاً كشفته الأرقام، انعكاساً للعشق العربي للعبة كرة القدم، لاسيما خلال البطولات الكُبرى.
ويظهر ذلك باحتلال المباراة الافتتاحية لنُسخة عام 2000 المرتبة الثانية بعد الافتتاح القطري الحالي، حيث استضافت لبنان تلك البطولة قبل 24 عاماً، وشهدت مواجهتها إيران في الافتتاح حضور 52418 متفرجاً، بملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة بيروت، وهو ما بدا وقتها أنه أكبر من السعة الرسمية للملعب، في أمر كان معتاداً في الفترات الزمنية القديمة، وإن كان يُذكر أن مباراة العراق وتايلاند أقيمت في وقت سابق، إلا أن ظهور «أصحاب الأرض» ليلة 12 أكتوبر عام 2000، تُعد الافتتاح الرسمي لتلك النُسخة!
الصين اقتحمت تلك القائمة بمباراة الافتتاح بينها وبين البحرين عام 2004، حيث سجّلت تلك المواجهة حضوراً بلغ 40 ألف متفرج في ملعب «ووركرز» بالعاصمة بكين، إلا أن ذلك الحضور لم يمثّل سوى 61.5% فقط من السعة الكاملة للملعب، بخلاف النسب العربية الأكبر، إذ يأتي بعده ملعب خليفة الدولي في قطر، وهو الاستاد القديم الذي أعيد تشكيله قبيل انطلاق «مونديال 2022»، حيث شهدت مباراة قطر وأوزبكستان في افتتاح بطولة 2011 حضور 37143 متفرجاً، ليشغلوا 81% من سعة ذلك الملعب آنذاك!
كما ظهر ملعب مدينة زايد الرياضية في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، في المراكز المتقدمة بتلك القائمة، حيث سجّل حضوراً بلغ 35 ألف متفرج في افتتاح بطولة 1996 بين «الأبيض» وكوريا الجنوبية، قبل أن تشهد مواجهة الإمارات والبحرين في افتتاح النُسخة الماضية عام 2019 تواجد 33878 في مدرجات الملعب الأكبر في الإمارات.
وفي بطولة 2007، التي نظمتها 4 دول للمرة الأولى في تاريخ كأس آسيا، احتضنت تايلاند «ضربة البداية» أمام العراق، التي شهدت حضور 30 ألفاً، مقابل 25231 في افتتاح نُسخة أستراليا 2015، بمباراة صاحب الأرض والكويت آنذاك، وكان حضور الـ 20 ألف متفرج هو الرقم المُشترك بين افتتاح بطولتي 1980 و1988 في الكويت وقطر على الترتيب، حيث واجه «الأزرق» منتخبنا «الأبيض» ثم لعب «العنابي» مع إيران بعد 8 سنوات.

أخبار ذات صلة وفد اتحاد الكرة يزور جناح الإمارات في «إكسبو الدوحة» خالد عيسى: أتمنى حضور الجماهير بأعداد كبيرة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس آسيا قطر لبنان فی افتتاح ألف متفرج کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

تحوّل تاريخي: أرباح يوتيوب بالجنيه المصري

أثار قرار شركة "جوجل" بشأن دفع أرباح صانعى المحتوى عبر المنصات التابعة لها، بأنها ستبدأ فى تحويل الأرباح بالعملة المحلية أي بالجنيه المصرى بداية من مايو 2025، العديد من ردود الفعل بين مؤيد ومعارض وطرح الكثير من التساؤلات بشأن أرباح جوجل.

يأتى القرار فى إطار خطة شركة جوجل لدفع العائدات بالعملات المحلية حول العالم، حيث أكدت أنها لن تدفع العائدات بالدولار الأمريكى بعد الآن فى مصر.
ويحصل صانعو المحتوى على نسبة من قيمة المتحصل من الإعلانات على المحتوى المنتج عبر طريقتين، الأولى تحويل الأرباح من شركة جوجل بالدولار على حساب دولارى يمتلكه صانع المحتوى، والثانية على حساب بالجنيه المصرى بنفس قيمة سعر صرف الدولار أمام الجنيه.

ويعنى القرار الجديد لشركة جوجل والذى سيبدأ تطبيقه شهر مايو المقبل، أن التحويل لصانع المحتوى سيكون بالجنيه المصرى فقط.

والهدف الجوهرى لتلك الخطوة هو أن التعاملات والإنفاق لشراء السلع والخدمات داخل جمهورية مصر العربية يتم بالجنيه المصرى وليست أى عملة أخرى وبالتالى فأساس القرار هو أن صاحب المحتوى سيحصل على إيرادات بالجنيه وهى عملة البلد الذى يقيم به.

وتحصل جوجل على مقابل الاشتراكات فى خدمات منصاتها الرقمية المختلفة بالدولار الأمريكى عن طريق الدفع بكروت الائتمان وبعمولة تحويل عملة تبلغ نسبتها 5%، وذلك لأن شركة جوجل هى شركة أمريكية وأرباحها واشتراكات خدماتها تتم بالدولار.

وسيتم احتساب سعر صرف الدولار أمام الجنيه وفقا لمتوسط السعر خلال الشهر السابق للتحويل، بمعنى أن أرباح شهر أكتوبر والتى يتم تحويلها نهاية الشهر بمتوسط السعر بنحو 48 جنيه للدولار.

ويتيح التعامل بالجنيه وضوح التعاملات الخاصة بالضرائب خاصة أنها تتم بالجنيه المصرى، بعيدًا أسس احتساب الضرائب بتقييم سعر الدولار.

ويتحدد سعر الدولار أمام الجنيه وفقًا لقوى العرض والطلب وهو ما يعرف بآلية سعر الصرف المرن.

أرباح جوجل

وذكرت الشركة أن منشئ المحتوى من مستخدمي AdSense أو "AdSense لمنصة YouTube" أو AdMob أو "مدير الإعلانات" في مصر سيحصلون على أرباحهم بالجنيه المصري.

وذكرت إنها ستنشئ حساب دفعات جديدًا يستخدم الجنيه المصري في 1 أبريل 2025.

وبينت أنه يجب إنشاء حساب مصرفي يستقبل الدفعات بالجنيه المصري إلى الحساب الدفعات الجديد.

 وذلك لمواصلة تلقّي العائدات من AdSense و"AdSense لمنصة YouTube" وAdMob و"مدير الإعلانات" بعد أبريل 2025.

التعامل مع الأرصدة بالحسابات

وبينت جوجل طريقة التعامل مع الأرصدة بالحسابات قبل أبريل 2025، لتكون كالتالي:

فإذا كانت لديك طريقة دفع صالحة وأكثر من 25 دولار أمريكي في حساب الدفع الحالي المرتبط بهذه العملة، ستدفع جوجل ما يساوي هذا الرصيد بالعملة المحلية في أبريل 2025.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه رسالة لبن زايد بعد “إصراره” على حضور العروض العسكرية المصرية
  • حضور كامل العدد في افتتاح مسابقة أفلام شباب مصر بمهرجان الإسكندرية
  • افتتاح مسابقة أفلام شباب مصر بمهرجان الإسكندرية وسط حضور ضخم
  • ليل يحقق فوزًا تاريخيًا على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
  • محمد صلاح يسجل رقمًا تاريخيًا في دوري أبطال أوروبا
  • تحوّل تاريخي: أرباح يوتيوب بالجنيه المصري
  • يومين".. أولى أفلام مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في حفل الافتتاح
  • الأمير أباظة: حضور نيللي تكريم وشرف لمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم الفنان لطفي لبيب
  • الشارقة الإماراتي يتعادل مع الوحدات الأردني بدوري أبطال آسيا 2