بالفيديو.. العسكريون الروس يقدمون هدايا للأطفال في دار الأيتام باللاذقية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قام العسكريون الروس بتسليم وتوزيع هدايا رأس السنة والمساعدات الإنسانية لدار الأيتام في مدينة اللاذقية السورية، وشكر محافظ اللاذقية الجيش الروسي على دعمه الدائم.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال اللاذقية عيد رأس السنة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في اللاذقية… أفراح ولمّة شمل ودعوة للمحبة والتآخي
اللاذقية-سانا
يأتي عبد الفطر المبارك في اللاذقية هذا العام، وسط فرحة النصر وعودة التئام شمل العديد من العائلات، بعد عودة الكثير من المهجرين إلى بلدهم ليقضوا العيد بين أهلهم لأول مرة منذ سنوات طويلة، مع الكثير من الأمل بغد أجمل يحمل الأمن والأمان للسوريين، واليقين بإعادة بناء بلدهم بجهود كل أبنائه.
كاميرا سانا رصدت آراء عدد من أبناء اللاذقية في أول يوم بالعيد، حيث رأى عبد الكريم الدرويش، أن عيد السوريين هذا العام عيدان، نراه بالفرح المرسوم على وجوه أطفالنا، وعودة المهجرين إلى بلدهم بعد تحريرها، آملاً أن يعم الأمن والاستقرار ربوع سوريا كلها، ليعوض شعبنا سنوات الظلم والعذاب.
أم ماسة، اعتبرت أن هذا العيد هو الأجمل الذي يمر على السوريين منذ سنوات طويلة، وله طعم مختلف، حيث الفرحة نابعة من القلب، داعية جميع السوريين إلى التآخي والتكاتف لبناء بلدهم، قائلة: نحن أخوة وأولاد وطن واحد، نستحق أن نعيش فيه جميعاً بمحبة وسلام.
من جهته لفت نشأت أمون، إلى الحركة التي تشهدها ساحات العيد خلال هذا العام، مع مظاهر الفرح البادية على وجوه الأطفال، معرباً عن تفاؤله بمستقبل أفضل يعم فيه الأمن والسلام.
بدوره اعتبر عبد الغني حداد، أن العيد هذا العام أجمل من كل عام فهو عيد النصر، الأمر الذي وافقه عليه مصطفى شقروق، وأضاف: العيد أجمل وأحلى بسقوط النظام البائد، والناس فرحة.
لمى تركماني التي ترافق أولادها إلى مدينة ألعاب البانوراما في مدينة اللاذقية، أشارت إلى معاني العيد والفرح التي تشهدها سوريا هذه السنة، موجهة التهاني لكل السوريين بهذه المناسبة.
ولأطفال اللاذقية نصيبهم الأكبر في العيد، رغم شكوى بعضهم بأن العيدية لم تكف في ظل ارتفاع أجور مدن الملاهي والألعاب، حسب تعبير الأطفال عمر ويوسف الكردي ومجد محمد خير أدلبي، الذين عبروا عن فرحتهم بأجواء العيد الذي رأوا فيه عيد النصر، مشيرين في الوقت نفسه إلى أملهم ورغبتهم في أن تزيد معايدات الأهل والأقارب لهم؛ ليستطيعوا مواصلة لعبهم وفرحهم، ولتتناسب مع ارتفاع في أسعار بطاقات بعض الألعاب في مدن الملاهي.