سفير السودان بجوبا يتحدث عن المؤامرة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
جوبا – نبض السودان
احتفلت الجالية السودانية ، يوم الجمعة، بعيد استقلال السودان الـ68 بمشاركة المدارس السودانية بجوبا، في مباني السفارة السودانية بجنوب السودان .
أكد السفير السوداني بجوبا، جمال مالك، أن الصراع الحالي في السودان سببه مؤامرة.
وتابع “لقد دبروا مؤامرة على السودان أدت إلى الحرب الدائرة حالياً في الخرطوم وولاية الجزيرة وولايتي دارفور وسنار.
وقال السفير السوداني خلال مخاطبته السودانيين ، يأتي عيد استقلال السودان الـ68 والبلد يمر بمؤامرة كبيرة تستهدف الهوية السودانية والحرية والاقتصاد السوداني والإنسان السوداني في كرامته وكبريائه وقوته.
وتابع قائلا “نحن نحتفل والشعب السوداني يمر بمحنة وصعوبات ولذلك أيها الطلاب أنتم تشكلون نواة السودان ومستقبل السودان”.
وقال ما نمر به هذه الأيام هو مرحلة صعبة لكن السودان سيعود أقوى، مؤكدا أن القوات المسلحة ستنتصر قريبا في الحرب الدائرة حاليا.
إلى ذلك، أوضح ياسر عبد الرحمن محمد، مؤسس مدرسة الحلام السودانية في جنوب السودان، أن فكرة الاحتفال بعيد الاستقلال جاءت مع الشعور بالوفاء للوطن، رغم الأحداث الجارية في السودان.
واضاف “يجب أن نشعر بإحساس الوطن لأن الوطن أكبر من كل شيء”.
وشكر حكومة وشعب جنوب السودان على حسن معاملتهم، وأضاف “نحن عدنا إلى جنوب السودان ولم نجد إلا حسن المعاملة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان المؤامرة بجوبا سفير عن يتحدث
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.