قليلة الدهون ومصدر للمعادن.. فوائد سحرية لتناول لحوم الإبل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تحظى لحوم الإبل بشعبية كبيرة في بعض المجتمعات القانطة للمناطق الصحراوية فهى مصدر غذائي يستهلك في هذه المجتمعات حيث يُعتبر لحم الإبل جزءًا من التراث الثقافي لتلك المناطق، فضلا عن فوائدها الصحية للجسم.
لذا يرصد موقع "الأسبوع" لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية فوائد تناول لحوم الإبل.
تتضمن لحوم الإبل على نسبة عالية من البروتينات، فهي مصدر جيد للأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الأنسجة ويحافظ على صحة العضلات.
يعد لحوم الإبل عادةً قليلة الدهون، مما يجعلها خيارًا صحيا أفضل لأولئك الذين يعتنون بنسبة الدهون في نظامهم الغذائي.
3_مصدر للمعادن:تتضمن لحوم الإبل على مجموعة متنوعة من المعادن مثل الحديد والزنك والسيلينيوم، حيث تلعب دورًا هامًا في دعم الوظائف الحيوية في الجسم.
يجب أيضًا الانتباه إلى بعض الاعتبارات المتعلقة بتناول لحوم الإبل منها الآتي:
أولا بجب التأكد من مصدر اللحم وطريقة المعالجة والتخزين لضمان سلامتها الغذائية وتجنب الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
ثانيا قد يعجب البعض وقد لا يعجب الآخرين نظرا لأنها ذو قوام خاص وطعم مميز لذا يجب تجربتها للتحقق من الاستجابة الشخصية للطعم.
ثالثا يفضل أن يكون تناول لحوم الإبل جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأخرى لتلبية احتياجات الجسم الغذائية.
اقرأ أيضاًإنفلونزا الإبل.. هل يوجد لقاح لـ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
إنفلونزا الإبل.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكل لحم الابل الإبل الابل فوائد فوائد اللحوم الحمراء لحم الابل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان جسرٌ للسلام ومصدرٌ لبناء الحضارات
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمته، في الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، ضمن سلسلة اللقاءات الفكرية والتوعوية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الدينية والإنسانية في نفوس طلاب المدارس.
وأضاف المفتي، أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى هذه القيم الجامعة التي تعلو فوق الانتماءات الضيقة، وتسمو على النزعات الفردية، والتي إن غابت ظهرت الفوضى وتفاقمت الأزمات، مبينًا أن الإسلام حين خاطب الإنسان خاطبه من حيث هو إنسان، لا من حيث جنسه أو لونه أو لغته أو عقيدته، وهو ما يدل على عظمة الرسالة وسمو الهدف.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الأديان السماوية قد اتفقت جميعها في أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، فجميع الرسل دعوا إلى التوحيد، وحثوا على مكارم الأخلاق، ونبذوا الفواحش والآثام، مؤكدًا أن هذه المشتركات ليست مجرد نظريات بل هي واقع يجب أن يُترجم إلى سلوك يومي يعزز من وحدة المجتمعات ويرتقي بالإنسانية جمعاء، موضحًا أن التحديات الفكرية والأخلاقية التي تمر بها المجتمعات المعاصرة تتطلب العودة الصادقة إلى هذه القيم النبيلة، مؤكدًا أن الدين لا يتحمل وزر من يسيء فهمه أو يحرّفه عن مقاصده السامية، وأن الرسالة الحقيقية للأديان قائمة على الرحمة والعدل وإعلاء الكرامة الإنسانية.
من جانبها، أكدت الدكتورة، إيمان محمد حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، أن هذه اللقاءات تسهم في بناء الشخصية المتزنة للطلاب، وغرس القيم العليا في نفوسهم، مشيدة بما يقدمه فضيلة المفتي من خطاب ديني رشيد، يحترم العقل ويهذب الوجدان، كما عبّر الأستاذ عبد الرحمن عبد اللطيف، وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، عن شكره وتقديره لزيارة فضيلة المفتي، موضحًا أن الندوة تمثل إضافة نوعية في مسار العملية التعليمية والتربوية، وتعزز من جهود بناء وعي طلابي مستنير، كما حضر اللقاء الشيخ، السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور خالد محمد عطية، مدير عام الإرشاد الديني بمديرية أوقاف الشرقية.
وتأتي هذه الندوة في إطار استراتيجية وطنية شاملة تتبناها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف نشر الوعي الديني الصحيح، وتحصين الطلاب من الانحرافات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعايش والسلام في نفوس النشء.