هل تستمر الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. خبير في العلاقات الدولية يوضح
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الأزمة الروسية الأوكرانية هي أزمة دولية كبرى بدأت قبل الأحداث الجارية في غزة، وتحاول الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تشكيل جبهة موحدة ضد روسيا، في ما يمكن تسميته بـ«حرب الإرادات الدولية».
الأزمة الروسية ستمكث طويلاوأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه رغم اشتعال الأزمة الروسية منذ ما يقرب من عامين، إلا أنه يبدو أنها ستمكث طويلاً، وذلك على حد قول بعض القيادات الغربية، وسط ترجيحات بأنها ستمتد لعامين، حسبما قال أمين عام الناتو، أيضا.
وتابع: «التفوق الروسي يزعج الناتو فيما يشكك البعض في استمرارية الدعم الغربي لـ أوكرانيا، والذي تعب من استمرارية العمليات التي طالت ولا تزال مستمرة، وهي حرب تكسير إرادات، حرب من يريد أن تكون له الكلمة في قيادة العالم».
واستطرد: «استمرار بؤر الصراع في أكثر من مكان يؤثر على وضع العالم، والتوترات تدل أن صيغة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت محل شكوك، والعالم أصبح كأنه يتهيأ لاستقبال صيغة جديدة، تعيد له التوازن، وتحفظ له الاستقرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية التوترات العالمية الأزمات الدولية الناتو روسيا أوكرانيا الأزمة الروسیة
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات يوضح دور التكنولوجيا في مواجهة خطر الشائعات
أكد المهندس مؤمن أشرف، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، أن التكنولوجيا الحديثة توفر حلولًا مبتكرة لمواجهة الشائعات، إذ يمكن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديد المصادر التي تروج للأخبار المضللة، كما جرى تطوير تطبيقات متخصصة للتحقق من صحة الأخبار للتعرف على الحقيقة بسهولة.
كيفية مواجهة الشائعاتوأضاف «أشرف» في تصريحات لـ«الوطن» أن التصدي للشائعات يتطلب استراتيجيات متكاملة تستند إلى الابتكار التكنولوجي، مشددًا على أن خطر الشائعات يتزايد بشكل ملحوظ في العصر الرقمي، إذ تنتقل المعلومات بسرعة هائلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أن الشائعات لا تؤثر فقط على الأفراد، بل تمتد لتطال الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني للدول، ما يجعل التصدي لها ضرورة وطنية.
أهمية الاستثمار في بناء وعي رقمي لدى الأفرادوشدد خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات على أهمية الاستثمار في بناء وعي رقمي لدى الأفراد، إذ يجب أن يدرك كل شخص دوره في مواجهة الشائعات، مؤكدًا أنّ التوعية بأهمية التحقق من مصادر المعلومات قبل مشاركتها، والتعامل بحذر مع الأخبار المثيرة للجدل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من انتشار الأخبار الكاذبة.
وأوضح أن الحملات التوعوية الرقمية يجب أن تكون مستمرة وموجهة لمختلف الفئات العمرية، مع التركيز على الشباب، كونهم الأكثر استخدامًا للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن هذه الحملات يجب أن تستند إلى لغة بسيطة ورسائل مبتكرة؛ لضمان وصول الفكرة وتحقيق التأثير المطلوب.
وتابع أن «التكنولوجيا هي السلاح الأقوى في معركة مواجهة الشائعات، كما أنّ مستقبل الوطن واستقراره يعتمد على قدرتنا على التكاتف واستخدام التكنولوجيا لصالحنا، وبناء مجتمع يعتمد على الحقيقة والمعرفة، لا التضليل والإشاعات».