تفاصيل صادمة في حادثة محاولة اغتصاب مقتحم مؤسسة تعليمية لطالبة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
شهدت مؤسسة ابن تيمية للأقسام التحضيرية لولوج المدارس والمعاهد العليا بمراكش، صباح الأحد الماضي، حالة من الهلع بعد إقدام رجل مجهول على اقتحام مكان إقامة الطالبات والهجوم على إحداهم داخل المرحاض محاولا الاعتداء عليها جنسيا.
وقالت مصادر مطلعة أن "الدخيل تمكن من الوصول إلى مرافق السكن الخاصة بالفتيات حيث حجز طالبة داخل المرحاض بالطابق الثالث وحاول اغتصابها، بعد خلع ملابسها".
وأكد المصدر ذاته أن "الطالبة تمكنت من الفرار ودخلت إلى غرفة طالبات أخريات قريبة من المرحاض، وبدأت الفتيات بالصراخ وطلب المساعدة، مما دفع الجاني إلى الهروب من المكان على الفور، قبل أن ينجح بعض الطلبة والموظفين في القبض عليه والاتصال بالشرطة."
وفي نفس السياق، وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، رسالة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تطالب من خلالها بالتدخل العاجل والوقوف على مكامن الخلل التي مكنت مجهول من الوصول الى سكن الطالبات بالمؤسسة التعليمية المذكورة دون مراقبة.
كما أشارت الجمعية الحقوقية إلى أنها “رصدت قبل هذا الحادث الجبان الخلل الذي تعرفه ولوجيات المؤسسة وعدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، فمثلا هناك أسوار داخلية مهدمة أجزاء منها كتلك الفاصلة بين مرافق المؤسسة، وكذا بُعد المراحيض وعزلها عن هذه المرافق وضعف الحراسة والمراقبة الخاصة بالقسم الداخلي”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كان صعبا ومؤلما.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن حادثة لواء جولاني في الجنوب
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي اليوم الجمعة، إن "حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني، والحادث الذي وقع في أول أمس وأدى إلى سقوط ستة مقاتلين من الكتيبة 51 في لواء جولاني، كان صعبا ومؤلما".وعن تفاصيل الحادث، أوضح أشكنازي أنّه: "وقع خلال مناورة كانت تقوم بها الفرقة 36 في عمق منطقة حزب الله في الجنوب، وبدأت هذه العملية في بداية الأسبوع، ولها هدف مزدوج، أولا، ضرب البنية التحتية لحزب الله، وحرمانه القدرة على إطلاق الصواريخ، وخصوصا الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والهدف الثاني زيادة الضغط على حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة للمناورة في العمق اللبناني، سجلت الفرقة 36 إنجازات كبيرة، فدمرت منصات لإطلاق الصواريخ، وغرف عمليات، ومخازن أسلحة، وغيرها. وكانت مهمة الكتيبة 51 جزءا من العملية، فتحركت قوة منها نحو مبنى، حينها، وقع الاشتباك الأول من مسافة قصيرة، بعدها أُطلقت نيران مضادة للدبابات على القوة من كمين نصبه المقاتلون، واستمرت المعركة وقتا طويلا، واستغرقت عملية إخلاء المصابين أكثر من ساعة، وجرى جزء منها تحت إطلاق نار كثيف".
وحول مصير لواء جولاني والكتيبة 51، أشار أشكنازي إلى أنّهم "يصرون على الاستمرار في القتال، ورفض ستة من سبعة جرحى الإخلاء إلى إسرائيل لتلقّي العلاج، وأصروا على مواصلة القتال. ويعتقدون في الجيش أنهم بحاجة إلى عدة أيام من أجل السيطرة على المنطقة وتطهيرها، حيث تقوم الفرقة 36 بمناورتها الآن".
تابع : "في حال عدم وجود تحديد واضح للأهداف، من الممكن تحقيق إنجازات تكتيكية محلية، لكن لن ننجح في إحداث تغيير في الواقع الاستراتيجي. ومن أجل تغيير الوضع الأمني، يتعين علينا إعداد وتقديم خطة سياسية، أساسها دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب، وتحميل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني فقط مسؤولية كل ما يحدث على الأرض". (روسيا اليوم)