تكليف رئاسي بحزمة جديدة للحماية الاجتماعية لتخفيف أعباء المواطنين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن هناك تكليفًا رئاسيًا بإعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية تتضمن تحسين الأجور والمعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبي مرة أخرى؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان، مشيرًا إلى حرصه على إطلاق حوار مجتمعي حول مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥؛ لتحديد أولويات الإنفاق العام؛ بما يتوافق مع المستهدفات الاستراتيجية للجمهورية الجديدة.
قال الوزير، خلال المؤتمر السنوي لجمعية الضرائب المصرية، التى يرأسها الدكتور أحمد شوقي، بحضور الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك، وأنور فوزى رئيس مصلحة الضرائب العقارية، ورشا عبدالعال القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وهشام الرجال مستشار رئيس شركة سوميد، رئيس القطاع المالى: سنتقدم للبرلمان بإصلاح هيكلي للمالية العامة للدولة قبل نهاية العام المالي الحالى، موضحًا أنه سيتم طرح استراتيجية السياسة الضريبية لمصر ٢٠٢٤/ ٢٠٣٠ للحوار المجتمعي الشهر المقبل.
أضاف الوزير، أننا نعمل على استكمال ما بدأناه من تطوير شامل ومتكامل للارتقاء بالمنظومتين الضريبية والجمركية؛ انطلاقًا من التزام راسخ بإرساء دعائم سياسات ضريبية وجمركية أكثر استقرارًا وتحفيزًا للاستثمار، تتسق مع سياسات مالية أكثر دعمًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية، ترتكز على تقديم حوافز مالية واستثمارية، ترتبط بمستهدفات حقيقية للقطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية والتنافسية العالمية، لافتًا إلى أننا نستهدف تأسيس منظومات ترتكز بشكل أكبر على الحلول الضريبية والجمركية المميكنة واستخدام بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة «بما يُرضى الله»، على نحو يُعزز مسار حصر الحجم الحقيقى للاقتصاد المصرى بدمج الأنشطة غير الرسمية، ويسهم فى جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية للقطاع الخاص.. قاطرة التعافي الاقتصادي والنمو المستدام.
قال الوزير، إن هذه الأنظمة الإلكترونية رفعت الإيرادات الضريبية خلال العام المالى الماضى بنسبة ٢٦,٩٪ دون أعباء إضافية على المستثمرين، حيث ساعدت فى زيادة إيرادات التصرفات العقارية بنسبة ٤٣,٦٪، وأدت ميكنة منظومة قطاع الذهب إلى ارتفاع الإيرادات أيضًا بنسبة ٦٧٪ كما أدت مكينة منظومة قطاع البورصة للأسهم غير المقيدة إلى تحسن كبير في المدفوعات الكلية بالعملتين المصرية والأجنبية، موضحًا أن النظم الضريبية المميكنة تساعدنا فى تسريع إجراءات الفحص الضريبي، مع استهداف الانتهاء منها بشكل سنوي، وقد تم إقرار قانون جديد، يعزز جهود إنهاء الملفات الضريبية المتراكمة، ينص على التعامل مع أي منشآت وشركات لا يتجاوز رقم أعمالها السنوى ١٠ ملايين جنيه، بنظام الضريبة القطعية المبسطة، وقد تم إصدار التعليمات التنفيذية فى هذا الشأن.
أضاف الوزير، أن عدد المسجلين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية بلغ نصف مليون بنسبة التزام عالية، انعكست فى عدد وثائق الفواتير الإلكترونية الذي يقترب من مليار وثيقة حتى الآن، وبلغ إجمالى عدد المسجلين بمنظومة أنشطة التجارة الإلكترونية، من مصادر متعددة نحو ٤٠ ألف حالة منذ بدء عمل وحدة التجارة الإلكترونية بمصلحة الضرائب في يونيه ٢٠٢١، لافتًا إلى أنه تم إطلاق منصة حوكمة الفواتير الإلكترونية بالجهات الإدارية «SPGS»، لربطها مع منظومة الفاتورة الإلكترونية؛ بما يُسهم في الاستغلال الأمثل لموارد الدولة.
أضاف الوزير، أن وزارة المالية تقدمت لمجلس الوزراء بمشروع قرار بمد العمل بتحمل الخزانة العامة للدولة للضريبة العقارية عن المشروعات الصناعية والداجنة وغيرها من القطاعات حتى نهاية عام ٢٠٢٦ دعمًا وتشجيعًا للصناعة والثروة الداجنة.
أشار الوزير، إلى أن مصلحة الضرائب اقتربت من الانتهاء من مشروع قانون جديد للضرائب على الدخل، وسيتم طرحه للحوار المجتمعي خلال الشهر المقبل، للتوافق عليه قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة بإحالته إلى مجلس الوزراء، ثم مجلس النواب، موضحًا أننا ماضون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإعفاء المشروعات الصناعية الاستراتيجية من بعض أنواع الضرائب، لمدة ٥ سنوات، وقد بدأت وزارة المالية فى استحداث نظام «مقاصة» بين مستحقات المستثمرين، وما عليهم من أعباء ضريبية أو غيرها لصالح الجهات الحكومية، مع وضع حد زمنى ٤٥ يومًا يضمن سرعة رد ضريبة القيمة المضافة، وهناك «حافز استثمار» بنسبة من ٣٣٪ إلى ٥٥٪ من الضريبة المستحقة على الربح المكتسب من مشروعات الهيدروجين الأخضر، والصناعات الاستراتيجية، فضلاً على إسقاط ضريبة القيمة المضافة غير المسددة على الآلات والمعدات الواردة من الخارج لاستخدامها في الإنتاج الصناعي فور بدء الإنتاج، وإخضاع السلع أو الخدمات التي تُصدِّرها مشروعات المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة للخارج، أو الواردة إليها، للضريبة بسعر «صفر»، وتجديد العمل بقانون الاستثمار رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٧، الذي يتضمن خصم نسبة من قيمة التكاليف الاستثمارية، تصل إلى ٥٠٪ من الوعاء الخاضع للضريبة للمشروعات فى المناطق «أ» و«ب».
أكد الوزير، أننا حريصون على بناء وتنمية القدرات الجمركية لمصر؛ من خلال استحداث المراكز اللوجستية، وربط جميع الموانئ إلكترونيًا عبر المنصة الموحدة «نافذة»، وتطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI»، بهدف خفض متوسط زمن الإفراج الجمركي، وإلزام جميع المستوردين بالمعايير الأوروبية والأمريكية في مواصفات جودة السلع والبضائع؛ من أجل حماية الأسواق المحلية من المنتجات الرديئة، لافتًا إلى أنه تم ميكنة وتوحيد ٥٠ من التطبيقات الجمركية بأنظمة «الوارد» و«الصادر» على منصة «نافذة»، ويمكن الآن إجراء عملية تثمين البضاعة من أي مركز لوجستى دون التقيد بمكان وجود البضاعة.. وقد ساعدت النظم المميكنة فى زيادة الإيرادات الجمركية بنسبة ١٢٩٪ خلال العام المالي الماضي بما يتجاوز المعدلات المستهدفة.
أضاف الوزير، أننا ملتزمون بالعمل المتواصل على تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن السلع الاستراتيجية والأدوية، والمواد البترولية والوقود، ومستلزمات الإنتاج للقطاعات ذات الأولوية؛ بما يسهم في دوران عجلة الإنتاج ودعم الصناعة الوطنية، وتأمين المخزون الاستراتيجي للدولة، وزيادة حجم المعروض من السلع الأساسية في الأسواق المحلية، حيث شهدت الفترة من يناير وحتى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٣ الإفراج الجمركي عن العديد من البضائع بقيمة إجمالية بلغت ٧٢,٤ مليار دولار، منها سلع استراتيجية بقيمة ١٩,١ مليار دولار، ومستلزمات وخامات للإنتاج بقيمة ٣٣,٣ مليار دولار.
أعرب الدكتور أحمد شوقي رئيس جمعية الضرائب المصرية، عن تقديره للدكتور محمد معيط وزير المالية، لحرصه على التفاعل مع مجتمع الأعمال، والتجاوب الكبير مع ما يطرحه من مقترحات بناءة، وتبنيه لمنهجية الحوار المجتمعي حول أى مشروعات قوانين أو قرارات ضريبية وجمركية، لافتًا إلى أن مجتمع الأعمال يلمس بشكل كبير التطور الهائل فى المنظومات الضريبية والجمركية التى ترتكز على التوظيف الأمثل للتحول الرقمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية حزمة جديدة للحماية الاجتماعية الاقتصاد المري مصلحة الضرائب العامة للدولة
إقرأ أيضاً:
معارض أهلا رمضان هدية الدولة للمصريين.. تنتشر بكل المحافظات لتخفيف الأعباء عن المواطنين.. "مدبولى": توجيهات رئاسية لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة لجميع الفئات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«وزير التموين»: تخفيضات تصل لـ30% على السلع فى أهلا رمضان وأسعار اللحوم والدواجن والياميش تناسب جميع المواطنين
«الإدريسي» يؤكد على زيادة نسب الإقبال على معارض «أهلا رمضان»
«أبو زيد»: توازن سعري للسلع وزيادة القوة الشرائية.. أبرز فوائد أهلا رمضان
تحرص الدولة على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين بشتى السبل، وخاصةً خلال فترة المواسم والأعياد، ولذلك طرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية، معارض «أهلا رمضان 2025» بالسلاسل التجارية والمجمعات الاستهلاكية في مختلف محافظات الجمهورية، لشراء كافة مستلزمات شهر رمضان الكريم من السلع الغذائية الأساسية، و«ياميش رمضان»، فهي تعمل على تأمين احتياجات السوق وضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية المختلفة بأسعار مخفضة، بما يتماشى مع توجيهات الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق استقرار الأسواق.
من المقرر أن تستمر معارض «أهلا رمضان» حتى النصف الأول من شهر رمضان المبارك، ويستقبل الجمهور يوميا من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، ويشارك في هذه المعارض نحو ٣٢ شركة تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث يتم طرح نحو ٢٠٠٠ طن من السلع، تشمل ٥٨٠ صنفًا من المنتجات الغذائية وغير الغذائية، مثل الزيوت، اللحوم والدواجن، السكر، الأرز، المكرونة، الشاي، المخبوزات، بالإضافة إلى المنظفات المنزلية.
دور الدولة في توفير السلعقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة حريصة على استمرار إقامة معارض «أهلا رمضان» كل عام، في إطار التوجيه الدائم للرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة مواصلة الجهود المبذولة من مختلف الوزارات والجهات المعنية لضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة، وتنظيم الأسواق لدعم المواطنين، تزامنًا مع شهر رمضان الكريم، فضلاً عن مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة خلال الشهر المعظم، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون المستمر مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن معارض «أهلا رمضان» تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتوفير مختلف أنواع السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، وزيادة المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع، مشيرًا إلى أنه يتم متابعة توافر السلع والمنتجات الأساسية للمواطنين طوال شهر رمضان الكريم، مع استمرار الرقابة على الأسواق لضمان جودة المنتجات الغذائية وضبط الأسعار.
تخفيضاتقال وزير التموين، إن مصلحة المواطن هي الأولوية القصوى خلال هذا الشهر الفضيل، وتواصل الوزارة جهودها لضمان استقرار الأسواق، وتلبية احتياجات المواطنين بشكل مستمر، موضحًا أن «أهلا رمضان» يتضمن مخزوناً إضافيًا لضمان توفير السلع بشكل فوري لتلبية احتياجات المواطنين، وتصل نسب الخصم على المنتجات المعروضة إلى ما بين ٢٥٪ و٣٠٪، مع الالتزام بتقديم سلع ذات جودة عالية، مشددًا على أهمية التعاون بين الوزارة والقطاع الخاص لتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية وضمان استقرار الأسواق.
يواصل، أن الوزارة تتابع عن كثب حركة السوق لضمان استقرار الأسعار، وتوافر المخزون الاستراتيجي لدى ممثلي القطاع الخاص ومراجعة خطط التوريد بما يضمن استقرار الأسواق وعدم حدوث أي نقص في السلع، مؤكدًا أن الحكومة تعمل بكافة وزاراتها وجهاتها في إطار توجيهات القيادة السياسية بهدف تخفيف العبء على المواطن، وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة، مشيرًا إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تقوم بتنمية وتطوير كافة نماذج التجارة الداخلية على مستوى المحافظات من خلال مشروعات ومبادرات تعمل على تقليل حلقات التداول وضبط الأسعار، ورفع كفاءة الأسواق.
«أهلا رمضان» بكافة المحافظاتوقال الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن معارض «أهلاً رمضان» بالمحافظات توفر السلع الأساسية والرمضانية، والتي تجاوزت ١١٥ معرضاً حتى الآن، حيث تقوم كل غرفة تجارية بالتعاون مع المحافظين بإنشاء معرض رئيسي بعاصمة المحافظة، وعدد من المعارض بالمُدن الرئيسية، بجانب مئات الشوادر بالمراكز الرئيسية، فضلًا عن ١٢٠٠ ركن بالسلاسل التجارية، و١٣٠٠ فرع للمجمعات الاستهلاكية، وغيرها من منافذ وزارة التموين والتجارة الداخلية، ومنافذ وزارات الدفاع، والداخلية والتنمية المحلية والزراعة، والتي تتكامل مع أكثر من ١١٠ أفرع من أسواق اليوم الواحد بمختلف المحافظات تطرح جميعها السلع الأساسية بخصومات مميزة، وكان لها أثر كبير على استقرار أسعار التجزئة.
أسعار اللحوم والدواجنتصل سعر اللحوم السوداني الطازجة بسعر ٢٧٥ جنيهًا للكيلو بدلًا من ٢٨٥ جنيهًا، والدواجن المجمدة البرازيلي «محلي» بسعر ١٣٥ جنيهًا للكيلو بدلًا من ١٤٥ جنيهًا، وسمك فيليه «باسا أحمر» بسعر ١٢٥ جنيهًا للكيلو بدلًا من ١٣٥ جنيهًا، وسمك فيليه «باسا أبيض» بسعر ١٥٥ جنيهًا للكيلو بدلًا من ١٦٥ جنيهًا.
أسعار الياميشوصل سعر قمر الدين وفير (٤٠٠ جم) لـ٨٠ جنيهًا، وقمر الدين الشلال (٤٠٠ جم) ٧٠ جنيهًا، وقمر الدين الأسطورة (٤٠٠ جم) ٦٥ جنيهًا، ويبلغ سعر البلح (٧٠٠ جم) من ٤٢ : ٥٠ جنيهًا، وسعر التين المجفف مدور من ١٠٠ : ١٣٠ جنيهًا، ويصل سعر زبيب نباتي ٢٠٠ جنيه، والمشمشية التركي مقاس ٤ يبلغ سعر الكيلو نحو ٤٠٠ جنيه، أما المشمشية التركي مقاس ٨ فتصل لـ٢٠٠ جنيه، ووصل قراصيا أرجنتيني ٣٠/٤٠ نحو ٣٠٠ جنيه، أما القراصيا أرجنتيني ٥٠/٤٠ فتصل لـ ٢٨٠ جنيهًا.
فيما يتعلق بأسعار المكسرات، وصل سعر الفول السوداني نصف كيلو من ٩٧: ١١٠ جنيهات حسب النوع، وسعر جوز هند خشن نصف دسم ١٦٠ جنيهًا، جوز هند خشن كامل الدسم ٢٦٠ جنيهًا، وسعر كيلو بندق قلب ١٣/١٥: ٦٠٠ جنيه، وبندق حصى أمريكي ٣٠٠ جنيه، أما اللوز قلب حصى أمريكي وصل سعره من ٢٠٠-٢٧٠ جنيهًا (حسب النوع)، وسعر عين جمل من ٣٠٠: ٥٣٠ جنيهًا (حسب النوع)، وفستق حصى ٢٨/٣٠ بلغ سعره ٦٤٠ جنيهًا، وفستق حصى ٢١/٢٢ نحو ٧٢٠ جنيهًا، أما الكاجو فيتنامي ٣٢٠ ني يبلغ سعره نحو ٧٠٠ جنيهًا، وكاجو فيتنامي ٢٤٠ ني يصل لـ ٦٨٠ جنيهًا، وكاجو فيتنامي ١٨٠ ني جامبو نحو ٧٣٠ جنيهًا.
أسعار المشروبات الرمضانيةيصل سعر التمر الهندي من ٤٥ : ٦٥ جنيهًا، وكركديه العالمية عالي الجودة سعره ١٨٠ جنيهًا، وخروب قبرصي قرون إكسترا وصل سعره لنحو ١٨٠ جنيهًا.
التنسيق بين الحكومة والموردينفي سياق متصل، يقول الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن آليات التسعير والتخفيضات في معارض «أهلا رمضان»، تعتمد التنسيق بين الحكومة والموردين لضمان تقديم السلع بأسعار مخفضة، ويتم ذلك من خلال التخفيضات المباشرة التي تصل لـ ٢٥٪ إلى ٤٠٪ على السلع الأساسية مقارنة بالأسواق الخارجية، حسب نوع المنتج والاتفاق مع الشركات العارضة.
خصوماتيتابع «الإدريسي»، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أن الدعم الحكومي يتمثل عبر تحمل جزء من تكلفة النقل والتخزين، مما يخفض الأسعار النهائية، وتثبيت الأسعار لبعض المنتجات الاستراتيجية مثل السكر، والزيت، والأرز، لضمان عدم التلاعب بالسعر بعد الإقبال الكبير، مؤكدًا أن هذه الخصومات تحقق فارقًا، فإن المستهلكين يلاحظون الفارق في المنتجات اليومية مثل الزيت (مثلاً عبوة ١ لتر بسعر ٤٠ جنيه بدلاً من ٥٠ جنيه في الأسواق)، مما يساهم بشكل مباشر في تقليل الأعباء، خاصة للعائلات محدودة ومتوسطة الدخل.
توافر السلع الأساسية وحجم الإقبالوأوضح أن الإقبال عادةً ما يكون كبيرًا، خاصة تزامنًا مع شهر رمضان الكريم، ولذلك تركز الدولة على ضمان مخزون استراتيجي بالتعاون مع وزارة التموين، والقطاع الخاص لتأمين السلع الأكثر طلبًا مثل الأرز، السكر، الدقيق، والزيوت، وزيادة عدد المعارض وانتشارها في الأحياء الشعبية والقرى، لتغطية أكبر عدد ممكن من المواطنين، ومتابعة المخزون يوميًا، لتجنب حدوث نقص، مع تفعيل آلية توريد فورية في حال نفاد أي سلعة.
الدور الحكومي و الخاصتشير إلى أن الحكومة تعمل على توفير الأماكن مجانًا أو بأسعار رمزية للشركات العارضة، وتقديم حوافز للمنتجين الذين يلتزمون بالأسعار المخفضة، وتطبق الرقابة الصارمة لمنع الاحتكار أو رفع الأسعار خلال فترة المعارض، موضحًا أن القطاع الخاص يتمثل دوره في المشاركة بطرح المنتجات مباشرة دون وسطاء، مما يخفض التكاليف، والتعاون مع الدولة في المبادرات مثل «معًا ضد الغلاء»، لتقديم سلع عالية الجودة بأسعار عادلة، وضمان الاستمرارية بتقديم منتجات تتناسب مع الطلب اليومي، وخاصة المواد الغذائية الأساسية.
آلية إيجابيةوأكد أن معارض «أهلاً رمضان ٢٠٢٥» أصبحت أكثر من مجرد حدث موسمي، بل أصبحت آلية فعالة للتدخل الإيجابي في الأسواق، ونجاحها يعتمد على استمرار التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص، مع رقابة صارمة لضمان تثبيت الأسعار وتوفير المنتجات بشكل دائم.
توازن سعري للسلعويضيف الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن معارض «أهلا رمضان» تمثل أحد أدوات الحكومة المصرية في ضبط وتوازن الأسعار عبر الإتاحة الكبيرة في السلع بأسعار مخفضة، حيث تعمل تلك المعارض على تحقيق العديد من الفوائد للحكومة والمواطن على حد سواء، موضحًا أنه بالنسبة للحكومة تضمن عملية توازن سعري للمنتجات والسلع عن مثيلاتها بالأسواق والحفاظ بما يحقق مسار إيجابي، فيما يتعلق معدل التضخم المستهدف خلال الفترة القادمة عبر سياسة الخصم على السعر، إلى جانب ضمان ألا يحدث أي نوع من أنواع نقص السلع بالتزامن مع حلول شهر رمضان، والذس يعد أكثر الشهور استهلاكًا في السنة.
يستكمل «أبو زيد»، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أنه بالنسبة للمواطن فإن معارض «أهلا رمضان» تمثل أحد الأمور التي تستعيد القوة الشرائية، وتعمل على تحفيز الاستهلاك، والذي يعد من الأمور الإيجابية في تحفيز النشاط الاقتصادي ككل، وبالتالي الأسعار المخفضة تؤدى إلى زيادة قدرة المواطن على الشراء وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدًا أن الحكومة تولى اهتمامًا خاصًا بتلك المعارض عبر إتاحتها طوال السنة، وخاصةً في شهر رمضان لقدرتها بالتعاون مع القطاع الخاص عبر السلاسل التجارية في إتاحة السلع والمنتجات لتحقيق الأهداف الرئيسية الثلاث وهي الإتاحة وزيادة القوة الشرائية والسيطرة على معدلات التضخم.
دعم المواطنين والرقابة على الأسواقيؤكد، أن الدولة تبذل جهود كبيرة لطرح السلع الأساسية للمواطنين بأسعار تنافسية من خلال معارض «أهلا رمضان» والمبادرات الأخرى، فضلًا عن دورها في تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع، لافتًا إلى أن الدولة تسعى دومًا لدعم المواطنين، وتقليل العبء من خلال توفيرها لكافة السلع والمنتجات على مستوى الجمهورية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى أنها أيضًا تسعى لضبط الأسعار والأسواق من خلال تشديد الرقابة على الأسواق وضبط المخالفات.
توفير السلع بأسعار مخفضةكما يوضح الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، أن الحكومة تبذل جهود كبيرة في توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، لمواجهة جشع التجار والغلاء والاحتكار على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الدولة تسعى لمواجهة هذه المحاولات، وتقوم بشن الحملات الرقابية التفتيشية، وتوفر السلع المختلفة بأسعار في متناول يد جميع المواطنين من خلال المنافذ التابعة لوزارة التموين والزراعة والقوات المسلحة والداخلية.
يتابع «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أن معارض «أهلا رمضان ٢٠٢٥» تعمل على توفير احتياجات المواطنين من مختلف السلع الأساسية بأسعار مخفضة مقارنةً بالأسواق، خلال شهر رمضان الكريم، موضحًا أنه هناك ما يسمى بـ«الاقتصاد الحر»، حيث تستخدم الدولة أدواتها الاقتصادية لمواجهة الجشع والاحتكار للسلع وارتفاع الأسعار غير المبرر، تمتلك الدولة الشركات المنتجة للسلع المختلفة ويتم طرحها من خلال منافذها المختلفة.
تطبيق الحملات الرقابية على الأسواقوأوضح، أن الدولة تطرح السلع الغذائية في المنافذ الاستهلاكية ومعارض أهلا رمضان لتلبية احتياجات المواطنين من السلع قبل وخلال شهر رمضان، في ظل وجود السلع داخل الأسواق بأسعار مرتفعة، مما يحقق التوازن داخل السوق المصري، مشددًا على ضرورة استمرار الجهات الرقابية المعنية بحملاتها التفتيشية لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة والقضاء على الاحتكار.
«جاب الله»: معارض أهلا رمضان تحافظ على المنافسة العادلة ومتوقع زيادة نسب الإقبال
الهدف من معارض «أهلا رمضان»قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد، إن مبادرة «أهلا رمضان» تعد من أبرز المبادرات التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الماضية، حيث تتمثل في تنظيم مجموعة من المعارض المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، موضحًا أن هذه المبادرة تهدف إلى توفير سلع ومنتجات رمضان بأسعار عادلة تتناسب مع قدرة المواطنين، دون أن تترتب عليها خسائر للتجار في السوق، وكذلك القضاء على الممارسات الاحتكارية الضارة.
المنافسة العادلةيواصل «جاب الله»، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أن الهدف الرئيسي من معارض «أهلا رمضان» يكمن في ضمان توفير السلع بأسعار معتدلة تحقق التوازن في السوق وتحافظ على المنافسة العادلة، وليس تقديم أسعار متدنية بشكل يضر بالتجار، ويجعلهم يقدمونها للمواطنين بزيادة في الأسعار ليست كبيرة، مشيرًا إلى أن هذه المعارض تأتي ضمن جهود وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة، في دعم المواطنين وتوفير احتياجاتهم من السلع الأساسية خلال شهر رمضان الكريم.
وأكد أنه وجود أسعار تلك المعارض لكان حدث انفلات كبير في أسعار السلع بالأسواق الخارجية، ومن المتوقع أن يشهد المعرض إقبالًا كبيرًا هذا العام من المواطنين نظرًا للأسعار التنافسية والعروض الخاصة التي سيتم تقديمها، حيث يساهم المعرض في تحقيق التوازن في الأسواق.