مؤتمر في موريتانيا للتضامن مع غزة ووقفة أمام سفارة جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
انطلقت في العاصمة نواكشوط فعاليات مؤتمر للمرأة الموريتانية تحت شعار: "أنقذوا غزة"، بهدف مؤازرة القضية الفلسطينية من خلال خطة عمل منهجية داخل البلاد، وذلك برعاية مريم بنت الداه حرم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويشارك في المؤتمر نواب في البرلمان ووزراء سابقون وممثلون عن الأحزاب السياسية الموريتانية، والعديد من الهيئات الموريتانية الثقافية والشبابية وشخصيات إعلامية ونقابية.
وتستمر فعاليات المؤتمر ثلاثة أيام يتخللها ورشات وندوات، تناقش مختلف جوانب القضية الفلسطينية وآليات نصرة غزة ودعمها.
وقالت رئيسة المؤتمر فاطمة بنت الميداح إن تنظيمه جاء للتداول والتشاور من أجل القضية الفلسطينية، وإيقاف العدوان على غزة ودعمها ومساندتها، أثناء العدوان وبعده.
وأشارت في كلمة خلال افتتاح المؤتمر إلى أن غزة تتعرض لإبادة جماعية، وقتل ممنهج، للنساء والأطفال، وهدم للبيوت، وقصف للمستشفيات والمدارس، وإنهاء كل معالم الحياة هناك.
وأضافت: "باسم نساء موريتانيا نوجه تحية محبة وصمود للمرأة الفلسطينية التي تتعرض لعدوان غير مسبوق، رافقه صمت دولي فضح زيف ادعاءات رعاية قيم العدل وحقوق الانسان".
من جهتها، قالت مستشارة وزيرة العمل الاجتماعي أم كلثوم حامدين، إن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة فاصلة من تاريخها، جمعت بين الألم والأمل، والفرح والحزن.
وأضافت في كلمة خلال افتتاح المؤتمر: "المجاهدين الفلسطينيين استطاعوا قلب الموازين في بضعة أيام، ووجهوا ضربة قاتلة لأعتى قوة في المنطقة، وأكثر سكان الأرض همجية ووحشية".
مواطنون في بيت سفير جنوب إفريقيا
في غضون ذلك، توافد مواطنون موريتانيون إلى منزل سفير جنوب إفريقيا في نواكشوط باكاميسا اوغيستين سيفيبا، للتعبير عن شكر بلاده على مواقفها المناصرة للشعب الفلسطيني.
كما تجمهر عدد من الموريتانيين أمام سفارة جنوب افريقيا في نواكشوط دعما للدعوى التي رفعتها الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي الهولندية، لمحاكمة إسرائيل لارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقالت مسؤولة الإعلام في "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" (هيئة غير حكومية) دعاء محمد يحي، إن الشعب الموريتاني أراد من خلال هذه الفعاليات التعبير عن تقديره لموقف جنوب افريقيا من حرب الإبادة في غزة.
وأضافت في تصريح لـ"عربي21": "نوجه من هذا المنبر تحية لجنوب افريقيا لموقفها الداعم للحق الفلسطيني، والمرافع عن أهلنا في غزة ضد ما يتعرضون له من إبادة جماعية على يدي الآلة الحربية الصهيونية المجرمة بدعم أمريكي وغربي".
وبدأت الخميس محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع المرتبطة بدعوى قدمتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مؤتمر غزة الفلسطينية موريتانيا الاحتلال جرائم فلسطين غزة جنوب أفريقيا الاحتلال مؤتمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الـ20 تختتم دون صورة جماعية.. ما السبب؟
انتهت اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 مساء الجمعة دون التقاء صورة جماعية للوزراء المعنيين وسط تقارير صحيفة عن رفض عدد من الوزراء المشاركة في الصورة.
واختتمت الاجتماعات التي انطلقت الخميس الماضي في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا دون التقاط صورة جماعية للوزراء المشاركين، وفقا لوكالة الأناضول.
وقال المدير العام لإدارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا زين دانغور، إن عدم التقاط الصورة الجماعية للوزراء كان نتيجة "قيود الوقت".
وأضاف دانغور، في بيان، أن "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء التقاط صورة جماعية (...) حدث هذا أيضا في اجتماعات البرازيل" عام 2024.
وأردف بالقول "حددنا مكانا لالتقاط الصورة، لكن الاجتماعات امتدت إلى وقت متأخر من المساء".
وكانت تقارير إعلامية محلية أشارت إلى رفض بعض الوزراء المشاركين في الاجتماعات في جنوب إفريقيا، بما في ذلك وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المشاركة في الصورة الجماعية.
ووفقا للتقارير ذاتها، فإن رفض الوزراء يعود إلى عدم رغبتهم في الظهور مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
يشار إلى أن جنوب إفريقيا تتولى هذا العام رئاسة مجموعة الـ20 للمرة الأولى بعد تسلمها من البرازيل في 1 كانون الأول /ديسمبر عام 2024، حسب وكالة الأناضول.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية