عادة يومية تعمل على تحسين الذاكرة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة النسيان، ويمكن أن يتعرض البعض لمواقف محرجة وتتسبب في انزعاج شديد مثل أن ينسى اسم زميل له في العمل أو محاولة تذكر اسم الفيلم أو الأغنية المفضلة له أو تذكر بعض الأماكن التي قام بزيارتها أو المقاصد التي سافر إليها.
ونشر موقع Inc، نتائج دراسة عرضتها دورية Neurology of Aging، تشير إلى أن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات حدوث أي من هذه المواقف المزعجة.
حسب باحثين في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية في بون إلى جانب مؤسسات أوروبية أخرى، فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، إذ تبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر.
وبعبارة أخرى، إن الأفراد الذين أبلغوا عن ثنائية اللغة في مرحلة مبكرة من الحياة تفوقوا على أحاديي اللغة في التعلم والذاكرة والذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية واللغة. أظهرت ثنائية اللغة في مرحلة منتصف العمر ميزة كبيرة على التعلم والذاكرة.
أدعية الامتحانات 2024 للتوفيق وعدم النسيان الشباب ومنتصف العمرتم دراسة تجارب 746 مشاركًا، الذين انقسموا إلى فئتين عندما يتعلق الأمر بالإدراك والذاكرة، حسب القدرات:
• ما يقرب من 60% من المشاركين كانوا مرضى في عيادات الذاكرة، أو "عانوا من الارتباك أو فقدان الذاكرة".
• أما نسبة الـ 40% المتبقية فلم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل تتعلق بالذاكرة أو المشاكل الإدراكية.
وطُلب من كل مشارك المشاركة في مجموعة من الاختبارات التي تركز على المفردات والذاكرة والانتباه والحساب. كما لوحظ، فإن المتطوعين الذين استخدموا أكثر من لغة واحدة إما خلال فترة الشباب (من سن 13 إلى 30) أو في منتصف العمر (من 30 إلى 65 عام)، سجلوا درجات أعلى في الاختبارات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أقل عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والإدراك لسبب غير ذي صلة على الإطلاق، أو ربما دون سبب على الإطلاق، فقد قال خبراء آخرون لصحيفة "التايمز" إن الدراسة الألمانية تتفق مع دراسات أخرى حول ثنائية اللغة والذاكرة. علاوة على ذلك، فإن هناك العديد من الأسباب الموثقة الأخرى التي تجعل تعلم لغة ثانية مفيدًا، بدءًا من مجرد توسيع الفهم للعالم، وحتى كسب المزيد من المال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشكلة النسيان النسيان
إقرأ أيضاً:
شاروخان يتوقف عن "عادة سيئة" بعد 30 عاما
أعلن ملك بوليوود، الفنان شاروخ خان، عن إقلاعه عن التدخين بعد 30 عامًا مارس فيها تلك العادة، التي وصفها بـ"السيئة"، وجاء ذلك في عيد ميلاده الـ59.
وقال شاروخان رداً على أحد المعجبين الذي ذكر أنه استلهم منه وأقلع عن التدخين، "كلما شعرت أن شيئًا ما جيد، افعله... أنا لست قدوة. أسوأ شيء هو أنني بعد تدخيني لمدة 30 عامًا أقدم نصيحة بعدم التدخين".
وأضاف: "نحن نعلم دائمًا أن التدخين ليس جيدًا، إذا تمكنا من الإقلاع عنه، فهذا جيد جدًا. إذا لم نستطع الإقلاع عنه، فهذا سيئ جدًا. ولكن بعد قولي هذا، افعل ما تراه مناسبًا في الوقت الذي تراه مناسبًا".
إقلاع شاروخان عن التدخين
صحيفة "تايمز أوف إينديا" نقلت عن شارو خان قوله خلال الحدث الذي أُقيم في مومباي إنه يتوقع مواجهة صعوبة في التنفس بعد الإقلاع عن التدخين، لكنه مصمم على التغلب على هذه العقبة، كما اعترف بأنه كان يدخن حوالي 100 سيجارة يوميًا، ويأمل أن يتعافى قريبًا.
وكشف شاروخان، عن مشروعه السينمائي الجديد وهو فيلم "الملك"، الذي سيجمعه بابنته سوهانا خان، ومن المقرر أن يلعب أبيشيك باتشان دور الخصم الرئيس في الفيلم.