بوابة الفجر:
2025-04-05@05:48:38 GMT

عادة يومية تعمل على تحسين الذاكرة

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة النسيان، ويمكن أن يتعرض البعض لمواقف محرجة وتتسبب في انزعاج شديد مثل أن ينسى اسم زميل له في العمل أو محاولة تذكر اسم الفيلم أو الأغنية المفضلة له أو تذكر بعض الأماكن التي قام بزيارتها أو المقاصد التي سافر إليها.

ونشر موقع Inc، نتائج دراسة عرضتها دورية Neurology of Aging، تشير إلى أن تعلم لغة ثانية جديدة ربما يقلل من احتمالات حدوث أي من هذه المواقف المزعجة.

استخدام أكثر من لغة 

حسب باحثين في المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية في بون إلى جانب مؤسسات أوروبية أخرى، فإن الأشخاص الذين يستخدمون أكثر من لغة واحدة بشكل يومي ينتهي بهم الأمر بالحصول على درجات أعلى في اختبارات ضبط النفس واللغة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين يتحدثون لغة واحدة فقط، إذ تبين أن التركيز كان حقًا على أن تكون ثنائي اللغة أو متعدد اللغات خلال مرحلة الشباب ومنتصف العمر؛ ولم يظهر أي تأثير على تعلم لغة ثانية عندما كان عمر الأشخاص 65 عامًا أو أكثر.

وبعبارة أخرى، إن الأفراد الذين أبلغوا عن ثنائية اللغة في مرحلة مبكرة من الحياة تفوقوا على أحاديي اللغة في التعلم والذاكرة والذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية واللغة. أظهرت ثنائية اللغة في مرحلة منتصف العمر ميزة كبيرة على التعلم والذاكرة.

أدعية الامتحانات 2024 للتوفيق وعدم النسيان الشباب ومنتصف العمر

تم دراسة تجارب 746 مشاركًا، الذين انقسموا إلى فئتين عندما يتعلق الأمر بالإدراك والذاكرة، حسب القدرات:

• ما يقرب من 60% من المشاركين كانوا مرضى في عيادات الذاكرة، أو "عانوا من الارتباك أو فقدان الذاكرة".

• أما نسبة الـ 40% المتبقية فلم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل تتعلق بالذاكرة أو المشاكل الإدراكية.

وطُلب من كل مشارك المشاركة في مجموعة من الاختبارات التي تركز على المفردات والذاكرة والانتباه والحساب. كما لوحظ، فإن المتطوعين الذين استخدموا أكثر من لغة واحدة إما خلال فترة الشباب (من سن 13 إلى 30) أو في منتصف العمر (من 30 إلى 65 عام)، سجلوا درجات أعلى في الاختبارات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة أقل عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة والإدراك لسبب غير ذي صلة على الإطلاق، أو ربما دون سبب على الإطلاق، فقد قال خبراء آخرون لصحيفة "التايمز" إن الدراسة الألمانية تتفق مع دراسات أخرى حول ثنائية اللغة والذاكرة. علاوة على ذلك، فإن هناك العديد من الأسباب الموثقة الأخرى التي تجعل تعلم لغة ثانية مفيدًا، بدءًا من مجرد توسيع الفهم للعالم، وحتى كسب المزيد من المال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مشكلة النسيان النسيان

إقرأ أيضاً:

إدارة المجالس … أنا متفائل

إدارة المجالس … أنا متفائل …
قولوا إن شاء الله
هكذا كانت تدار دور الخليج في بداياتها في مجالس الشيوخ ولهذا تفاءلت بهذه الصورة.
وحتى في الشركات الخاصة كانت عادة بعض الشيوخ أن يكون له مجلس تقليدي حيث يأتيه فيه مديري الشركات ورؤساء الإدارات وينتظر كل منهم دوره للحديث ويكون مصحوبا عادة ببعض المستندات للمصادقة.

أنا متفائل بهذه الصورة وهذا المجلس ولكن أرجو ألا يتنكر الوالي لأم درمان فقد إحتضنته ولم تقصر معاه وليته يخصص هناك مكتبا فرعيا يداوم فيه يوم في الإسبوع من باب الوفاء وكمان فرصة يقابل أصدقائه ناس درمة حتى لا يفتقدوه.
تفاءلوا بالخير …. تجدوه …
نقول إن شاء الله.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فيديو.. انقطاع المياه في الأحساء ضمن مشروعات تحسين الجودة
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • تفاصيل نظام الإنقاذ.. وجبات يومية بدون حرمان
  • كيف تحمي نفسك من هشاشة العظام؟
  • لماذا ننسى ذكريات سنواتنا الأولى؟ العلم يكشف سر فقدان الذاكرة المبكر
  • انقطاع المياه في الأحساء ضمن مشروعات تحسين جودة المياه
  • إدارة المجالس … أنا متفائل
  • خبير : النسيج أكثر الصادرات المغربية التي ستتأثر بالرسوم الأمريكية الجديدة
  • القانونية النيابية: تشريع قانون الحشد سيغلق الباب أمام الجهات التي تعمل خارجه
  • احرص عليها.. 8 عادات يومية لحياة صحية خالية من الأمراض