ما تأشيرة شنجن.. وما الدول التى تضمها؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
يبحث الكثيرون عن أماكن السياحة الأوروبية فى فصل الصيف، والدول المفضلة لديهم لزيارتها والاستمتاع بها مع أسرهم، ويتزايد التساؤل عن تأشيرة شنجن أو تأشيرة المرور للدول الأوروبية.
أخبار متعلقة
الاتحاد الأوروبي: دخول عمان في مفاوضات إعفاء مواطنيها من تأشيرة شنجن قريبًا
تعرف على كيفية الحصول على تأشيرة شنجن (تفاصيل)
أوروبا تغير قواعد «تأشيرة شنجن» بدءًا من يناير
«شنجن» عبارة عن تأشيرة إقامة قصيرة تسمح لأى شخص بالسفر والتنقُل بحريَّة فى أى دولة من دول منطقة شنجن- البالغ عددها 26 دولة- لمدة تصل إلى 90 يومًا لأغراض السياحة أو العمل.
تُعتبر فيزا شنجن هى التأشيرة الأكثر شيوعًا فى أوروبا، حيث يجب على مواطنى جميع الدول التى لا تنتمى لهذه المنطقة الحصول عليها أولًا حتى يتمكنوا من الدخول والخروج بحريَّة، ومع ذلك، إذا كُنتَ تُخطِّط للدراسة أو العمل أو العيش فى إحدى دول شنجن لأكثر من 90 يومًا، فيجب عليك التَّقدّم للحصول على تأشيرة وطنيَّة لتلك الدولة الأوروبية وليس تأشيرة شنجن فقط.
تتميَّز فيزا شنجن بأنها واحدة من أهم وأصعب التأشيرات التى يُمكن الحصول عليها على الإطلاق، فليس من السهل دخول منطقة شنجن إلّا إذا كُنت من مواطنى دول شنجن أو من مواطنى الاتحاد الأوروبى/ المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وتضم منطقة شنجن 26 دولة قامت بتوقيع اتفاقيَّة شنجن، والتى تسمح لمواطنى الدول الأعضاء بالسفر داخل المنطقة بحريَّة دون الحاجة إلى إبراز جوازات السفر والتفتيش عبر الحدود، ويُمكن لكل دولة عضو فى منطقة شنجن إصدار فيزا شنجن للمواطنين من جميع أنحاء العالم الراغبين فى زيارة المنطقة لمدة تصل إلى 90 يومًا.
تتكوَّن منطقة شنجن من 22 دولة من دول الاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى 4 دول من خارج الاتحاد الأوروبى، ليُصبح المجموع الكلى 26 دولة.
وتضم قائمة الدول التى تنتمى إلى منطقة شنجن دول الاتِّحاد الأوروبى: «النمسا بلجيكا، الجمهورية التشيكية، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا، هولندا، بولندا، البرتغال، إسبانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، السويد».
بينما تشمل دول شنجن غير الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى كلًا من أيسلندا، النرويج، سويسرا، وهناك 18 دولة أخرى ليست جُزءًا من منطقة شنجن، لكنَّها تسمح للمُواطنين الأجانب من الدول الأُخرى بالدخول والبقاء فى أراضيها فقط من خلال إظهار تأشيرة شنجن صالحة، ولا تحتاج إلى تأشيرة وطنيَّة صادرة من هذه البلدان للدخول إذا كان لديك بالفعل فيزا شنجن.
تابعونا الأسبوع المقبل على صفحة دبلوماسى وموقع المصرى اليوم للتعرف على كيفية التقديم للحصول على فيزا شنجن وما الأوراق المطلوبة لذلك.
تأشيرة شنجن السياحة الأوروبيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الاتحاد الأوروبى
إقرأ أيضاً:
منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.
وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.
غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.
وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.
وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.
ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.