السديري: هذا ما قاله عباس عن الملك سلمان والسعودية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن وفلسطين، نايف بن بندر السديري، أن الدولة الفلسطينية جاهزة للانطلاق فور اعتراف الأمم المتحدة بها.
اقرأ ايضاًتلك التصريحات جاءت خلال مشاركة السديري في برنامج "القصة مع طارق الحميد" على قناة "MBC" يوم الجمعة، والتي تحدث فيها عن انطباعاته لما شاهده خلال زيارته لمدينة رام الله الفلسطينية، ولقائه الرئيس محمود عباس "أبو مازن".
وأفصح السفير السعودي عن لقائه مع الرئيس الفلسطيني، الذي أكد أن "الرئيس الفعلي لدولة فلسطين هو خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز".
وقال السديري، إن عباس أثنى على الدور الكبير الذي تلعبه المملكة في دعم فلسطين، مؤكدا المشاعر الكبيرة من المحبة التي يحملها الرئيس عباس للسعودية.
وتحدث السفير عن انطباعاته خلال زيارته لفلسطين، مشيرا إلى أن هناك دولة فلسطينية جاهزة للانطلاق فور اعتراف الأمم المتحدة بها.
وأعرب عن إعجابه بروح الصمود وحب الحياة لدى جزء من الشعب الفلسطيني، رغم التحديات اليومية للاحتلال والقصف.
كما شدد السفير السعودي على الحفاوة والمحبة التي واجهها من قبل الفلسطينيين تجاه المملكة وقيادتها خلال زيارته للضفة الغربية المحتلة.
يُشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استلم في 26 سبتمبر 2023 أوراق اعتماد السفير السعودي نايف بن بندر السديري، الذي تم تعيينه سفيرا فوق العادة ومفوضاً غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلاً عاماً في مدينة القدس.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون