الموز يساعد على تحسين نوعية النوم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
روسيا – يعاني الكثيرون من الأرق وسوء النوم، وتزداد هذه الحالة سوءا بعد السهر ومن ثم النوم إلى وقت متأخر من نهار اليوم التالي.
ويشير الدكتور سيرغي أغابكين، إلى أن الأرق ليس مجرد حالة مزعجة، بل يشكل خطورة على الصحة، حيث يزداد خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب بين الذين يعانون من الأرق بنسبة 69 بالمئة. كما يزداد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30 بالمئة.
ووفقا له، لقد أثبتت علاجات غير دوائية فعاليتها في مكافحة الأرق. من بين هذه الوسائل تمارين التنفس، والنظافة، وتجنب استخدام الأجهزة الذكية قبل ساعة من الذهاب إلى السرير، وبعض الأطعمة مفيدة. أما بالنسبة للطعام، فيجب أن تكون وجبة العشاء الدسمة قبل موعد النوم بأربع ساعات، ويسمح قبل موعد النوم بساعتين بتناول وجبة خفيفة فقط.
ويستطرد: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين في وجبة العشاء، مثل الأسماك غير الدهنية، لحم الديك الرومي والبيض الغنية بالتربتوفان- حمض أميني يتحول في الجسم إلى الميلاتونين (هرمون النوم الليلي).
ويمكن أيضا تناول الزبادي، حيث ثبت أن منتجات الألبان تساعد على تحسين النوم من خلال تاثيرها في ميكروبيوم الأمعاء. كما يمكن تناول الموز.
ويقول أغابكين موضحا: “إن البقع الداكنة التي تظهر على الموز، هي هرمون الميلاتونين – الذي ينتجه الدماغ عندما يغفو الإنسان”.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
تمكن مجموعة من العلماء من تصوير نجم عملاق، حجمه أكبر من الشمس بـ150 مرة أثناء وجوده في حالة انفجار، وهي أول مرة يرى العلماء تلك الظاهرة الكونية رغم التنبؤ بها منذ سنوات.
وقال باحثون إن رؤية انفجار النجم يعد قفزة هائلة إلى الأمام، في فهم كيفية عمل النجوم الأكبر حجماً وكيف تشكل الكون.
تتبع حركة النجم باستخدام التلسكوباتالدكتورة شارلوت أنجوس، من مركز أبحاث الفيزياء الفلكية، قامت رفقة فريقها بتتبع النجم باستخدام تلسكوبات من جميع أنحاء العالم، ووثقت عدم استقرار النجم عندما ترتفع درجة حرارة النواة الخاصة به، ثم تنكمش وتتمدد في السنوات الأخيرة من حياتها، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
عندما رأوا النجم للمرة الثانية، كان يتوسع بسرعة، مما يوحي بأنه انفجر، مما أدى إلى إنهاء حياته.
اكتشاف النجم العملاق لأول مرة 2020وقالت الدكتورة «أنجوس» إن الاصطدامات كانت أقل سطوعا بكثير من انفجار النجم، وهو ما يعني أنه لم يكن من الممكن في السابق تأكيد النظرية، مضيفة أنهم قاموا بتحديد النجم في ديسمبر 2020، ولكن في فبراير 2021، رأينا الضوء قادمًا من نفس منطقة المجرة مرة أخرى، وهذا أمر غير معتاد للغاية.
ويذكر أن المشروع الذي كشف العديد من أسرار الكون، شارك فيه علماء فلك من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز.