تفسير سبب رؤيتنا لألوان مختلفة لا تراها القطط والكلاب!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – يتمتع الإنسان بقدرة استثنائية على استشعار الألوان، على عكس أي كائن حي آخر على وجه الأرض.
ويحاول العلماء فهم العمليات الأساسية المتنوعة التي تساهم في قدرتنا الفريدة على رؤية مجموعة واسعة من الألوان.
والآن، أظهرت شبكية العين المزروعة في المختبر كيف يرى البشر مئات الألوان، حيث قام العلماء في جامعة جونز هوبكنز بتحليل عضيات شبكية العين بعمق لمعرفة المزيد عن العمليات التي تؤدي إلى تكوين خلايا استشعار الألوان.
وخلافا للاعتقادات السابقة بأن هرمونات الغدة الدرقية تتحكم في عملية تطور الخلايا الحساسة للألوان، حدد فريق البحث حمض الريتينويك كعنصر رئيسي.
وأظهرت النتائج أن تخصص الخلايا المخروطية في الكشف عن الضوء الأحمر أو الأخضر يتم تحديده من خلال وجود حمض الريتينويك.
وتصنف الخلايا المخروطية إلى ثلاثة أنواع، كل منها حساس لأطوال موجية مميزة من الضوء ويكتشف ألوانا معينة: الأحمر والأخضر والأزرق.
وتمكن الإشارات المجمعة من هذه الأنواع الثلاثة من المخاريط، البشر من رؤية مجموعة واسعة من الألوان.
وتشير الدراسة أيضا إلى أنه على الرغم من تشابه جينات الخلايا المخروطية الخضراء والحمراء بنسبة 96%، إلا أنها تختلف في جانب واحد، وتحديدا البروتين المعروف باسم أوبسين، الذي يساعد في اكتشاف الضوء وينقل المعلومات إلى الدماغ حول الألوان التي يتم ملاحظتها.
وبحث العلماء أيضا عن تغيرات جينية صغيرة في عضويات شبكية العين، ما سمح لهم بمراقبة كيفية تغير النسبة بدقة على مدار 200 يوم.
وتفتح التقنية الجديدة إمكانيات جديدة لفهم عمى الألوان وفقدان البصر المرتبط بالعمر والاضطرابات التي تشمل الخلايا المستقبلة للضوء.
نشر البحث في مجلة PLoS Biology.
المصدر: interesting engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل.. 6 كلمات لا تكتبها في محرّك البحث فقد تدمّر حياتك!
أصدرت شركة الأمن السيبراني “سوفوسSOPHOS” تحذيرا عاجلا، “إثر الهجمات التي تعرض لها العديد من الأشخاص من طرف قراصنة على الانترنت، وحثت الشركة على عدم كتابة 6 كلمات معينة في محركات البحث، حيث سيتعرض الشخص لسرقة معلوماته الشخصية بعد النقر على روابط احتيالية تظهر بالقرب من أعلى الصفحة”.
وأشارت تقارير إلى أن “الأشخاص الذين يكتبون في “غوغل” سؤال: “هل القطط البنغالية قانونية في أستراليا؟”، تعرضوا لسرقة معلوماتهم الشخصية”.
وأوضحت شركة الأمن السيبراني في بيان لها: “غالبا ما يتم إغراء الضحايا بالنقر فوق برامج إعلانية ضارة أو روابط مقنعة على أنها تسويق مشروع. في الوقت الحاضر، تظهر الروابط الخطيرة فقط في نتائج البحث عند تضمين كلمة “أستراليا”، مما يعني أن سكان أستراليا هم الأكثر عرضة للهجوم”.
وبحسب الشركة، “بمجرد أن ينقر المستخدمون على نتيجة البحث، والتي تبدو مشروعة، فإنهم يتعرضون لسرقة معلوماتهم الشخصية، مثل تفاصيل البنك، عبر برنامج يُعرف باسم “Gootloader”.
ووفقا للشركة، “يمكن للبرنامج أيضا منع المستخدمين من الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وفي حين يبدو مصطلح البحث عن القطط البنغالية محددا نسبيا، تزعم الشركة أن هذا يجعل تهديد الاختراق أكثر إثارة للقلق، لأنه لا يتعين عليك البحث عن أي شيء خبيث حتى تتم سرقة تفاصيلك الشخصية”.
وتقول شركة “SOPHOS” إن “القراصنة يتسللون بشكل متزايد إلى عمليات البحث غير الضارة على “غوغل” باستخدام تكتيك يُعرف باسم “تسمم محرك البحث”، وحثت الشركة “أولئك الذين يعتقدون أنهم ربما كانوا ضحية لتسمم محرك البحث على تغيير كلمات المرور الخاصة بهم في أقرب وقت ممكن”.