قصف أمريكا للحوثيين يرفع أسعار النفط عالميا..وتأثير مرتقب على محطات المحروقات المغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2%، اليوم الجمعة، مع شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، رداً على الهجمات التي تشنها الجماعة المتحالفة مع إيران على سفن بالبحر الأحمر، منذ أواخر العام الماضي.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.81 دولار أو 2.3% إلى 79.22 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.
وتمثل الضربات الأمريكية والبريطانية أحد أكثر المؤشرات دراماتيكية حتى الآن، على اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في الشرق الأوسط، منذ اندلاع شرارتها في أكتوبر الماضي. وأكد شهود في اليمن وقوع انفجارات في أنحاء البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "الضربات الدقيقة هي رسالة واضحة، مفادها أن الولايات المتحدة وشركاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تعرض الأفراد لهجمات، كما أنهم لن يسمحوا لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر".
وأضاف أن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمت العملية.
وجاءت الهجمات التي قادتها الولايات المتحدة، في أعقاب استيلاء إيران أمس الخميس، على ناقلة تحمل نفطاً عراقياً كانت في طريقها إلى تركيا، رداً على قيام الولايات المتحدة العام الماضي بمصادرة نفط كانت تحمله الناقلة نفسها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
(خاص من موقع / شمسان بوست)
منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.
الوضع الاقتصادي: تدهور شامل
انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.5 مليار دولار في 2021.
ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.
قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود
تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.
إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.
الفساد والاحتكار: عبء إضافي
تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.
احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.
الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل
التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.
الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.
الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة
دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.
إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.
الخلاصة
تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.