“جهاز غريب” يتيح التحكم في أجهزة الكمبيوتر باستخدام لسانك!
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف باحثون عن جهاز غريب يشبه الدرع المطاطي في مؤتمر التكنولوجيا CES في لاس فيغاس، يسمح لك بالتحكم في الأجهزة من خلال حركة لسانك فقط.
وكشف عن MouthPad لأول مرة في العام الماضي، ولكن تم عرضه في معرض CES هذا الأسبوع.
ويمكن مزامنة الجهاز عبر البلوتوث مع مجموعة من الأجهزة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
ويرسل MouthPad الأوامر عبر البلوتوث إلى الجهاز المتصل، ويترجمها إلى حركات المؤشر والنقرات.
وقالت الشركة المؤسسة للمشروع Augmental: “نحن لا نعيد اختراع فأرة الكمبيوتر فحسب، بل نعيد صياغة التجربة الإنسانية”.
وبينما تم تصميم MouthPad في الأصل للأشخاص الذين يعانون من الشلل الرباعي والتحكم المحدود في اليد، تقول شركة Augmental إن نطاقها يمتد إلى ما هو أبعد من هذه الحالات.
وأضافت: “الهدف هو توسيع نطاق MouthPad بحيث يمكن استخدامها من قبل أكبر عدد ممكن من الناس، ما يسمح للأشخاص بتنفيذ المهام اليومية بدون استخدام اليدين والاستمتاع بالتحكم الرقمي بسهولة واستقلالية أكبر”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.
وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.
ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.
وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.
ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.