قوات الدعم السريع باستطاعتها استنزاف الجيش في موارده وجنوده وعتاده لأطول فترة ممكنة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن قوات الدعم السريع باستطاعتها استنزاف الجيش في موارده وجنوده وعتاده لأطول فترة ممكنة، استحالة الحسم العسكري ! الجيش يعرف قوة وعدد وعتاد الدعم السريع أكثر من أي جهة أخرى ممن يصفونها بالمليشيا أو غيرهم من المخادعين ! الجيش .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قوات الدعم السريع باستطاعتها استنزاف الجيش في موارده وجنوده وعتاده لأطول فترة ممكنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استحالة الحسم العسكري !الجيش يعرف قوة وعدد وعتاد الدعم السريع أكثر من أي جهة أخرى ممن يصفونها بالمليشيا أو غيرهم من المخادعين !
الجيش يعلم تماماً أنه يخوض حرب مع قوات بمثابة جيش موازي له، لديها إمكانيات ضخمة من الأموال والجنود والعتاد والالة الإعلامية وهذه القوات تمتاز بخاصية الحركة وسرعة الانتشار والتخفي !
هذه القوات التي يقاتلها الجيش رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف والمتواصل لمدة ثلاثة أشهر مازالت تحتفظ بكامل عتادها ومعظم جنودها أو تخفيهم عن الأنظار وكاميرا الطيران وظلت تستطيع مهاجمة أكثر من موقع حساس في يوم واحد إلى تاريخ اليوم !
هذه القوات إلى يومنا هذا لم يستطع الجيش إخراجها من اي موقع عسكري سقط بيدها وخاصة المواقع التي بها مخزون للذخيرة والسلاح كمصنع اليرموك والدفاع الجوي وغيرها من المواقع الأمنية والعسكرية المهمة !!
هذا ليس معناه أن الدعم السريع انتصر أو سينتصر على الجيش ولكن هذا معناه أن قوات الدعم السريع باستطاعتها استنزاف الجيش في موارده وجنوده وعتاده لأطول فترة ممكنة وبذلك ربما تستطيع إملاء شروطها عليه في أي مفاوضات قادمة !
هنالك بعض من يسمون أنفسهم بالخبراء الاستراتيجيين اذا سار الجيش على أهوائهم وصدق ترهاتهم سيخسر الكثير خاصة الذين يقولون إن الدعم السريع فقد أكثر من 80٪ من عتاده وجنوده !هؤلاء يضللون أصحاب القرار في الجيش وربما تتم هزيمته بسبب غبائهم وجهلهم وكذبهم !اذا الدعم السريع فقد أكثر من 80٪ من جنوده وعتاده وقائده في عداد الموتى حسب زعمهم وكبار قادة الصف الاول تم قتلهم فهل يعقل أن الجيش لم يستطع هزيمة 20٪ من قوات مليشيا فقدت قائدها وعتادها خلال ثلاثة أشهر ومازالت تنصب الكمائن لقواته وجعلها تقع في شركها؟؟!
هذا الكلام لا يصدقه الا جاهل ولا يقوله الا ماهو اكثر جهلا ممن يصدقه !!الواجب الوطني والأخلاقي يملئ على قادة الجيش المضي في التفاوض بما يضمن للمؤسسة العسكرية هيبتها وللوطن سلامته وللشعب كرامته !
هذه حرب عبثية استنزافية تدميرية لن تتوقف إلا بالحوار وبالحوار سيضمن كل طرف حقه الذي ربما لن يناله بقوة السلاح !!
انور الباهي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.
وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.
وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.
وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".
كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".