شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن قوات الدعم السريع باستطاعتها استنزاف الجيش في موارده وجنوده وعتاده لأطول فترة ممكنة، استحالة الحسم العسكري ! الجيش يعرف قوة وعدد وعتاد الدعم السريع أكثر من أي جهة أخرى ممن يصفونها بالمليشيا أو غيرهم من المخادعين ! الجيش .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قوات الدعم السريع باستطاعتها استنزاف الجيش في موارده وجنوده وعتاده لأطول فترة ممكنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قوات الدعم السريع باستطاعتها استنزاف الجيش في موارده...

استحالة الحسم العسكري !الجيش يعرف قوة وعدد وعتاد الدعم السريع أكثر من أي جهة أخرى ممن يصفونها بالمليشيا أو غيرهم من المخادعين !

الجيش يعلم تماماً أنه يخوض حرب مع قوات بمثابة جيش موازي له، لديها إمكانيات ضخمة من الأموال والجنود والعتاد والالة الإعلامية وهذه القوات تمتاز بخاصية الحركة وسرعة الانتشار والتخفي !

هذه القوات التي يقاتلها الجيش رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف والمتواصل لمدة ثلاثة أشهر مازالت تحتفظ بكامل عتادها ومعظم جنودها أو تخفيهم عن الأنظار وكاميرا الطيران وظلت تستطيع مهاجمة أكثر من موقع حساس في يوم واحد إلى تاريخ اليوم !

هذه القوات إلى يومنا هذا لم يستطع الجيش إخراجها من اي موقع عسكري سقط بيدها وخاصة المواقع التي بها مخزون للذخيرة والسلاح كمصنع اليرموك والدفاع الجوي وغيرها من المواقع الأمنية والعسكرية المهمة !!

هذا ليس معناه أن الدعم السريع انتصر أو سينتصر على الجيش ولكن هذا معناه أن قوات الدعم السريع باستطاعتها استنزاف الجيش في موارده وجنوده وعتاده لأطول فترة ممكنة وبذلك ربما تستطيع إملاء شروطها عليه في أي مفاوضات قادمة !

هنالك بعض من يسمون أنفسهم بالخبراء الاستراتيجيين اذا سار الجيش على أهوائهم وصدق ترهاتهم سيخسر الكثير خاصة الذين يقولون إن الدعم السريع فقد أكثر من 80٪ من عتاده وجنوده !هؤلاء يضللون أصحاب القرار في الجيش وربما تتم هزيمته بسبب غبائهم وجهلهم وكذبهم !اذا الدعم السريع فقد أكثر من 80٪ من جنوده وعتاده وقائده في عداد الموتى حسب زعمهم وكبار قادة الصف الاول تم قتلهم فهل يعقل أن الجيش لم يستطع هزيمة 20٪ من قوات مليشيا فقدت قائدها وعتادها خلال ثلاثة أشهر ومازالت تنصب الكمائن لقواته وجعلها تقع في شركها؟؟!

هذا الكلام لا يصدقه الا جاهل ولا يقوله الا ماهو اكثر جهلا ممن يصدقه !!الواجب الوطني والأخلاقي يملئ على قادة الجيش المضي في التفاوض بما يضمن للمؤسسة العسكرية هيبتها وللوطن سلامته وللشعب كرامته !

هذه حرب عبثية استنزافية تدميرية لن تتوقف إلا بالحوار وبالحوار سيضمن كل طرف حقه الذي ربما لن يناله بقوة السلاح !!

انور الباهي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من

إقرأ أيضاً:

قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي

تضارب الأرقام بين الجيش والدعم السريع بشأن قتلى المعارك الأخيرة، وسط تكتم رسمي. المعارك أسفرت عن خسائر كبيرة للطرفين، فيما تتفاقم معاناة المدنيين مع انتشار المجاعة والنزوح..

بورتسودان: التغيير

بالرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية بخصوص قتلى الحرب في صفوف الطرفين، الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن الأرقام المنشورة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بجانب التقديرات الخاصة للمراقبين تشير إلى مقتل عدد كبير من ضباط الجيش والدعم السريع خلال الفترة الأخيرة، فيما يتكتم الطرفان على الأرقام الحقيقية للقتلى.

وبحسب مستشار الدعم السريع، الباشا طبيق، فإن الجيش السوداني تلقى هزيمة نكراء في عملية اجتياح الجسور ومصفاة الجيلي مؤخراً، وفشلت المهمة تماماً، مؤكداً انتشار جثث الجنود والضباط في الشوارع. كما أكد بيان رسمي لقوات الدعم السريع أن القوات المهاجمة في محور الجيلي فقط تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بلغت 320 قتيلاً.

في المقابل، أكدت مصادر ومنصات تابعة للجيش السوداني في مواقع التواصل الاجتماعي أن خسائر المعارك الأخيرة لا تذكر ويمكن عدها على أصابع اليد، وأن مهمتهم نجحت بأقل الخسائر. وأشارت المنصات إلى أن القتلى في صفوف قوات الدعم السريع يُعدون بالمئات وليس بالعشرات.

وتسبب القتال في مستويات مروعة من المعاناة للسكان المدنيين، حيث فر أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم، وتعرض نحو 26 مليوناً لخطر المجاعة. كما فقد أكثر من 60 في المئة من السكان مصادر رزقهم؛ بسبب الحرب التي تمددت في أكثر من 60 في المئة من مناطق البلاد حتى الآن.

وبحسب مصدر عسكري لـ”التغيير”، فإن عدد ضباط الجيش الذين قتلوا مؤخراً خلال نهاية شهر سبتمبر يُقدر بالعشرات، وليس المئات كما يروج البعض، قائلاً: “على سبيل المثال، عملية الاجتياح البري الأخيرة التي نفذها الجيش للجسور ومحاولات استرجاع مصفاة الخرطوم أسفرت عن مقتل 40 ضابطاً منتسبين للجيش وجهاز الأمن والمخابرات والقوات المشتركة، فيما لقي العشرات من الجنود مصرعهم”.

وأكد المصدر أن التنظيم العسكري في تراتبية الجيش يكذب هذا الادعاء، فمن المعلوم للمهتمين أن تكوين الجيش يضم الفرق والألوية والفصائل والسرايا، حيث يقود السرايا نقيب أو مقدم، وفي الحروب أحياناً يقودها عقيد، بينما يقود اللواء ضابط برتبة عميد أو لواء يتراوح عددهم بين 3 إلى 5 آلاف جندي.

ووفقاً لهذا الترتيب،وفقا للمصدر العسكري، فإن عدد الضباط الذين قتلوا في المعارك الأخيرة لا يمكن أن يكون كبيراً كما يدعي البعض، خاصة أن الجيش كان يهاجم خارج سكناته، وظل يدافع لأكثر من عام ونصف، حفاظاً على جنوده، ولن يجازف بهم في مغامرة غير محسوبة.

لا احصائيات دقيقة

في المقابل، يشير المصدر إلى أن عدد الضباط القتلى في صفوف الدعم السريع يصعب معرفته بدقة نظراً لعشوائية التنظيم العسكري لديهم، حيث تجد أحياناً مقدماً يقود متحركاً فيه عقيد أو عميد.

وأكد أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدد قتلى الدعم السريع يفوق أضعاف قتلى الجيش في الخرطوم، ناهيك عن الفاشر. وأشار أيضاً إلى أن من بين القتلى عدداً كبيراً من الأجانب الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع، وليس لديهم من يطالب بهم أو يذكرهم.

أقر المصدر بأن الأرقام التي ينشرها الإعلام المساند للدعم السريع والجيش غير دقيقة، وتهدف إلى تحقيق نصر معنوي. وأضاف: “لا أحد يستطيع إيراد إحصائيات دقيقة”.

كما لفت إلى أن نهر النيل ابتلع العديد من الجثث خلال العملية الأخيرة للجيش في الجسور، حيث باغتهم الجيش عند الساعة الثانية صباحاً، ما أدى إلى سقوط الكثير من قوات الدعم السريع في الماء. ولاحقاً سقط عدد من جنود الجيش بفضل نيران قناصة الدعم السريع الذين تمركزوا في المباني الشاهقة في الخرطوم، بحري، وأم درمان.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • مكان في الثلاجة ومكون شائع يحافظان على اللبن طازجا لأطول فترة.. «مش هيبوظ»
  • حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي
  • الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • كيف تحصل الدعم السريع على الإمداد العسكري من الخارج؟
  • “اغتصِبوني أنا، لا ابنتي”!..نساء يحكين لبي بي سي عن اغتصابات الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • «مقاومة حجر العسل»: موجة نزوح واسعة للأهالي خوفاً من انتقام الدعم السريع