حميدتي مجرد عميل ساذج يعمل ضد المصالح الاستراتيجية لأهله. العرب في الشريط الحدودي المحاذي لدولة جنوب السودان يواجهون تهديداً وجودياً والجنوب كدولة أفريقية وكل الدول الأفريقية التي زارها حميدتي كينيا ويوغندا وغيرها كل هؤلاء ليس لهم أي مصلحة مع عرب دارفور. واذا قامت حرب أهلية في دارفور سينحازون كلهم للزرقة وكذلك الدول الغربية ستدعم الزرقة ضد العرب.

آسرة دقلو أسرة كارثية تقود العرب في دارفور وجنوب كردفان لمحرقة. جعلتهم يخسرون سندهم في الشرق والوسط والشمال، يخسرون الجيش والمجتمعات في هذه المناطق، وهم الآن بين أطماع دولة جنوب السودان وثارات القبائل الأفريقية بلا أي نصير محلي أو إقليمي أو دولي. مجرد عائلة واحدة تجر الويلات على مجتمعات وقبائل بكاملها.

لقد بدأت بعض القبائل تنتبه لخطر مليشيات الدعم السريع عليها هي نفسها، على أمنها واستقرارها اللحظي وبدأت تدرك عبثية حرب المليشيا ضد الجيش وضد الشعب السوداني. وما يزال في وسع هذه القبائل الكثير لتفعله، لمصلحتها أولاً قبل كل شيء.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور

القاهرة"أ ف ب": نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان اليوم الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".

وأكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت الجيش" الذي زعمت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.

وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.

وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.

وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.

والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.

وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول مايو.

مقالات مشابهة

  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
  • الهجرة الدولية: نزوح 15 ألف عائلة من مدينة المالحة في دارفور غرب السودان
  • ماذا استفاد العرب من إضعاف جامعتهم ؟
  • سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة العرب وصوتهم الجامع
  • تحرير القصر.. كيف نفهم تقدم الجيش السوداني وفرار كتائب حميدتي؟
  • مالك عقار يكشف عن تعيين رئيس وزراء بدون حكومة ويحذر من ظهور حميدتي جديد