خبير اقتصادي: المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أرست عوائد التنمية بشكل فوري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي، محمد أنيس، إن مبادرة "حياة كريمة" استطاعت تحسين جودة الحياة للمواطن المصري في القرى والنجوع، إذ جرى استهداف كل مشروعات البنية التحتية في القرى والمناطق النائية، وتقديم الخدمات الصحية والكهرباء وغيرها.
وأضاف أنيس، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أرست عوائد التنمية الاقتصادية بشكل فوري وملموس للمواطن، وذلك بالتأثير على نمط الحياة اليومية، وانعكست بشكل غير مباشر على المستثمر عبر دعم البنية التحتية وشبكات الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات بكفاءة، ما يشجع الفرص الاستثمارية الواعدة في المناطق التي طورتها المبادرة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المردود والجدوى الاقتصادية ستكون مباشرة أيضًا على الأيدي العاملة في المشروعات الاستثمارية بهذه المناطق، من توفير فرص العمل والحصول على أجور، ناهيك عن المردود غير المباشر لحياة كريمة على الاقتصاد الكلي عبر تنفيذ مزيد من المشروعات الاستثمارية الناجحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية الفرص الاستثمارية المبادرة الرئاسية حياة كريمة المشروعات الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
رئيس «الثروة الحيوانية»: 44 ألف مستفيد من المشروع القومي للبتلو في قرى «حياة كريمة»
قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إنّ الدولة المصرية خصصت 9 مليارات جنيه لدعم صغار مربي البتلو والمستفيدين من المشروع القومي للبتلو سواء كانوا صغار مربيين أو شباب خريجين أو سيدات في قرى مبادرة «حياة كريمة» لتنمية الريف المصري، موضحا أن هناك أكثر من 44 ألف مستفيد من ذلك لتربية وتسمين ما يزيد عن 110 آلاف رأس.
تمويل المشروع القومي للبتلو بـ9 مليار جنيهوأضاف «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المشروع القومي للبتلو بدأ منذ منتصف 2017 بمبلغ مخصص فقط 100 مليون جنيه، لكن اليوم ما جرى تمويله له بلغ 9 مليارات جنيه، مشيرا إلى أنّ المشروع بدأ بتسمين رؤوس ذريع الأبقار والجاموس المحلية فقط، ثم أُضيف إليه العجول المستوردة، إذ تعتبر قيمة مضافة كونها سريعة النمو ومعدلات نموها تكافئ ضعف الحيوانات المحلية.
ضخ كثير من الألبان واللحوم في السوق المحليوتابع: «الدولة المصرية تسعى بذلك إلى ضخ كثير من الألبان واللحوم في السوق المحلي وتوفير المزيد من فرص العمل، كما أن المشروع القومي للبتلو يهدف إلى منع ذبح الحيوان الذي يبلغ وزنه أقل من 100 كيلوجرام».