العلاقة بين الصداع النصفي وحوادث السيارات..مفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
فجرت دراسة جديدة مفاجأة كبيرة بشأن العلاقة بين الإصابة بالصداع النصفي والحوادث، كما أن كبار السن الذين تم تشخيص إصابتهم بالصداع النصفي حديثًا، هم أكثر عرضة بثلاث مرات لتحطم سياراتهم في السنة الأولى بعد التشخيص مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالصداع النصفي مطلقًا.
ويمكن أن تكون لنتائج الدراسة آثار محتملة على سلامة المرضى الأكبر سنا الذين ربما يستفيدون من الاستشارة حول القيادة الآمنة، وفقًا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة.
ويؤثر الصداع النصفي على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يسبب أعراض من بينها التعب والنعاس وضعف التركيز والحساسية للضوء وتصلب الرقبة وآلام الرأس والرقبة والدوخة والدوار، والتي يمكن أن تكون جميعها أعراضا موهنة تؤثر على سلامة القيادة لدى كبار السن بشكل خاص.
فحصت الدراسة التي أجراها باحثون في "جامعة كولورادو"، العلاقة بين الصداع النصفي وحوادث السيارات وعادات القيادة لدى السائقين الأكبر سنا، بما يشمل ما إذا كانت أدوية الصداع النصفي لعبت دورا.
وقالت كارولين ديغويزيبي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، التي شملت 2589 سائقًا تتراوح أعمارهم بين 65 و79 عامًا، أن 12.5% من المشاركين في الدراسة أبلغوا عن تعرضهم سابقًا للصداع النصفي، وأفاد 1.3% أنهم عانوا من أعراض الصداع النصفي لأول مرة خلال الإطار الزمني للدراسة، شارحة أنه خلال متابعة استمرت لمدة عامين، سجل الباحثون القيم الأكثر خطورة التي تم الإبلاغ عنها ذاتيًا وقاموا بقياس عادات القيادة باستخدام جهاز تسجيل مثبت في سيارة المشارك. كان التباطؤ السريع ("الضغط الشديد على المكابح") والسرعة بمثابة مؤشرات للقيادة غير الآمنة.
أدوية الصداع النصفيوفي حين أنه بعد حساب استخدام الأدوية، كان السائقون الأكبر سنًا الذين يعانون من الصداع النصفي السائد يقودون سياراتهم بشكل أقل قليلًا في المتوسط، وكان لديهم أحداث كبح أكثر صعوبة قليلًا من أولئك الذين لم يصابوا بالصداع النصفي مطلقًا. وتشير النتائج إلى أن هناك زيادة كبيرة في احتمالات وجود ارتباط بين الصداع النصفي وحوادث السيارات وأن أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي الجديد كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للتعرض لحادث في العام التالي مقارنة بالسائقين الذين لم يصابوا بالصداع النصفي مطلقًا.
ولم يجد الباحثون دليلًا على أن الأدوية الموصوفة عادة لعلاج الصداع النصفي الحاد أو الوقاية من الصداع النصفي المزمن تؤدي إلى هذا الاستنتاج أو أثرت عليه بشكل كبير.
عدم تغيير نمط الحياةورجح الباحثون أن أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي لأول مرة ربما لم تتم إدارة أعراضهم بشكل مناسب باستخدام الأدوية أو تغيير نمط الحياة، أو ربما كانوا يعالجون أنفسهم بأدوية غير مناسبة. ويقول الباحثون إن كل هذه العوامل يمكن أن تؤثر سلبًا على قيادة كبار السن المصابين حديثًا بالصداع النصفي.
فنون العلاج المنزلي: استراتيجيات فعّالة للتغلب على الصداع والزكام دون أدوية فهم الصداع: أسبابه، أعراضه، وطرق فعّالة للتخفيف والعلاجالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصداع الصداع النصفى أسباب الصداع النصفي أسباب الصداع النصفي الأيسر من الصداع النصفی ا بالصداع النصفی النصفی ا
إقرأ أيضاً:
الإمساك وضغط الدم.. علاقة خطيرة تهدد القلب
أظهرت دراسات عديدة وجود علاقة قوية بين الإمساك وارتفاع ضغط الدم وزيادة المخاطر على القلب، في الوقت الذي تركز فيه توصيات التغذية الصحية على تناول الألياف الغذائية، وشرب الماء، لتفادي الإمساك.
وبحسب دراسة يابانية، نظرت في بيانات 45 ألف شخص من الجنسين، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يمررون حركة أمعاء مرة كل يومين إلى 3 أيام لديهم خطر أعلى للوفاة بسبب أمراض القلب، مقارنة بمن يمررون حركة أمعاء واحدة على الأقل يومياً.
وفي دراسة أسترالية، نشرها "هيلث داي"، حلل الباحثون بيانات 400 ألف شخص، من سجلات البنك الحيوي البريطاني.
وتبين ارتباط الإمساك بزيادة قدرها 2.7 مرة في خطر الإصابة بقصور القلب، وزيادة قدرها 2.4 مرة في السكتة الدماغية.
وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من الإمساك، وارتفاع ضغط الدم لديهم خطر متزايد بنسبة 68% للإصابة بمشكلة صحية رئيسية في القلب، مقارنة بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم فقط.
ووجد الباحثون أيضاً أن الإمساك يشترك في بعض الجينات مع مشاكل القلب.
وعلى وجه التحديد، يشترك الإمساك في 21% إلى 27% من المتغيرات الجينية مع أمراض القلب، على الرغم من أن الإمساك هو سمة موروثة فقط في حوالي 4% من الحالات.
وتوجد الألياف في الأطعمة النباتية، مثل الخضروات والفواكه والبقول والمكسرات.