بايدن يواجه انتقادات عنيفة لتجاوزه الكونغرس وضرب اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رصد-مكتب أثير بالقاهرة
في خطوة أثارت انتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، سمح الرئيس جو بايدن بتوجيه ضربات عسكرية ضد اليمن دون الحصول على موافقة الكونجرس.
وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد كان الاعتداء، المدعوم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وهولندا، ردًا على الهجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر إثر حرب غزة .
و نددت عضوة الكونجرس براميلا جايابال، رئيسة التجمع التقدمي بهذا الإجراء ووصفته بأنه “انتهاك غير مقبول للدستور”، مشددة على ضرورة الحصول على تفويض من الكونجرس للقيام بعمل عسكري. وقد أبلغ الرئيس بايدن، بالموافقة لكنه لم يطلبها، مما أعاد إشعال الجدل حول توازن سلطات صنع الحرب.
وشدد عضو الكونجرس رو خانا على المتطلبات الدستورية لدور الكونجرس في التفويض العسكري وحث بايدن على التواصل مع الكونجرس قبل مواصلة الضربات الجوية في اليمن.
كما ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أن العديد من المشرعين “الديمقراطيين التقدميين انتقدوا قرار شن الضربات”.
واتهمت النائبة الديمقراطية الأميركية رشيدة طليب بايدن بانتهاك المادة الأولى من الدستور الأميركي، وذلك “عبر شنّه ضرباتٍ جويةً على اليمن من دون أن يحظى بموافقة من الكونغرس”. وفي منشور لها في منصة “إكس” تهاجم فيه بايدن، قالت طليب إنّ “الشعب الأميركي تعب من الحرب التي لا تنتهي”.
تأتي التداعيات السياسية للاعتداء، في أعقاب انتقادات الديمقراطيين الأخيرة لقرار بايدن الموافقة على مبيعات قذائف الدبابات لإسرائيل دون موافقة الكونجرس، مما سلط الضوء على المناقشات الداخلية داخل الحزب حول السياسة الخارجية والإجراءات العسكرية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
توتر داخلي إسرائيلي بسبب تحقيقات في أحداث طوفان الأقصى
كشف تحقيق صحفي للقناة الـ12 العبرية، عن أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، المتولي منصبه منذ عام 2021، قدم في 1 أكتوبر 2023 أي قبل 6 أيام من اندلاع عملية طوفان الأقصى، خطة لاغتيال القيادة العليا لحركة حماس والقيام بهجوم استباقي وعدوان واسع على غزة.
تصريحات سابقة لقيادي بحماسفيما كان هناك تصريح سابق لنائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، قبل اغتياله مطلع العام الجاري، قال فيه إن الخطة العسكرية لكتائب القسام كانت استهداف فرقة غزة من جيش الاحتلال وقتال جنود الاحتلال متابعا: «كان لدينا معلومات أن الاحتلال يرتب لشن هجوم علينا بعد الأعياد العبرية».
توتر أمني واسع في إسرائيلفي الوقت الذي قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرر عدم المصادقة على ترقيات أقرها رئيس الأركان لمناصب قائد لواء المظليين وقائد وحدة يهلوم لإمكانية تورطهما بفشل 7 أكتوبر، حيث سيتم أولا فحص علاقتهما بأحداث 7 أكتوبر.
انتقادات لرئيس الأركان الإسرائيليبدوره، وجَّه الخبير الأمني والعسكري الإسرائيلي، يوسي ميلمان، انتقادات لاذعة لرئيس الأركان هرتسي هليفي وحمّله مسؤولية انتشار الفوضى في الجيش خلال الأشهر الأخير، وطالبه بالاستقالة، متابعا: «منذ سنوات أصبحت القيادة العسكرية وخاصة العليا أكثر تسامحًا مع عدم الانضباط ويفضلون عدم فتح تحقيقات في المخالفات وحتى لو فتحوا تحقيقات فالجنود أو الضباط الذين أخطأوا يحصلون على عقوبات خفيفة».