رصد-مكتب أثير بالقاهرة

في خطوة أثارت انتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، سمح الرئيس جو بايدن بتوجيه ضربات عسكرية ضد اليمن دون الحصول على موافقة الكونجرس.

وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد كان الاعتداء، المدعوم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وهولندا، ردًا على الهجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر إثر حرب غزة .

و نددت عضوة الكونجرس براميلا جايابال، رئيسة التجمع التقدمي بهذا الإجراء ووصفته بأنه “انتهاك غير مقبول للدستور”، مشددة على ضرورة الحصول على تفويض من الكونجرس للقيام بعمل عسكري. وقد أبلغ الرئيس بايدن، بالموافقة لكنه لم يطلبها، مما أعاد إشعال الجدل حول توازن سلطات صنع الحرب.

وشدد عضو الكونجرس رو خانا على المتطلبات الدستورية لدور الكونجرس في التفويض العسكري وحث بايدن على التواصل مع الكونجرس قبل مواصلة الضربات الجوية في اليمن.

 كما ذكرت وكالة “بلومبرغ”  الأميركية أن العديد من المشرعين “الديمقراطيين التقدميين انتقدوا قرار شن الضربات”.

واتهمت النائبة الديمقراطية الأميركية رشيدة طليب بايدن بانتهاك المادة الأولى من الدستور الأميركي، وذلك “عبر شنّه ضرباتٍ جويةً على اليمن من دون أن يحظى بموافقة من الكونغرس”. وفي منشور لها في منصة “إكس” تهاجم فيه بايدن، قالت طليب إنّ “الشعب الأميركي تعب من الحرب التي لا تنتهي”.

تأتي التداعيات السياسية للاعتداء، في أعقاب انتقادات الديمقراطيين الأخيرة لقرار بايدن الموافقة على مبيعات قذائف الدبابات لإسرائيل دون موافقة الكونجرس، مما سلط الضوء على المناقشات الداخلية داخل الحزب حول السياسة الخارجية والإجراءات العسكرية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

120 قتيلًا في اشتباكات عنيفة بين قسد وفصائل موالية لتركيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لليوم العشرين على التوالي، تستمر الاشتباكات العنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل مسلحة موالية لتركيا في محيط جسر قره قوزاك وقرب سد تشرين في شمال سوريا، في إطار ما أسمته تركيا "عملية فجر الحرية". 

 

وتركزت الاشتباكات في ريف الحسكة، حيث تجددت المواجهات صباح اليوم الأحد على خط الجبهة بين منطقة "نبع السلام" والمناطق الكردية في ريف أبو راسين وتل تمر.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الاشتباكات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الثقيلة من الطرفين، حيث استهدفت قوات قسد قواعد الجيش التركي والفصائل المسلحة في المنطقة، ما أسفر عن إصابة أربعة عناصر من الفصائل بجروح، تم نقلهم على الفور إلى المشافي في رأس العين لتلقي العلاج.

وفيما يتعلق بالمناطق الجغرافية، أفاد مراسل قناة "العربية/الحدث" باستمرار الاشتباكات في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاك دون أي تغيير في السيطرة، حيث ما تزال قسد تسيطر على سد تشرين، وسط استمرار العمليات القتالية العنيفة.

وفي حصيلة جديدة، ذكر المراسل أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 120 شخصًا من الجانبين، مع استمرار العنف في ظل عجز التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن فرض هدنة بين الأطراف المتنازعة. وفي الوقت نفسه، تواصل تركيا تهديداتها بالتوغل في شمال شرقي سوريا بهدف القضاء على الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديدًا أمنيًا.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي، كانت قد لعبت دورًا رئيسيًا في محاربة تنظيم داعش وتمكنت من طرده من آخر معاقله في سوريا عام 2019.

 

 

مقالات مشابهة

  • اغتصاب وضرب وتعذيب بالماء الساخن.. ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين أيزيديتين
  • اليمن يواجه التهديد بالتصعيد، والعدو يخشى الوقوع في فخ الاستنزاف
  • 120 قتيلًا في اشتباكات عنيفة بين قسد وفصائل موالية لتركيا
  • رئيس مجلس النواب يوجه انتقادات لأحد النواب.. تعرف على التفاصيل
  • مسؤول أمريكي: واشنطن لم تشارك في الضربات الأخيرة على صنعاء
  • عاجل - تحذير من أزمة سقف الديون: دعوة عاجلة لتحرك الكونغرس
  • الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية يدفع ثمن إنسانيته.. اعتقال وضرب وتعذيب على يد الجيش الإسرائيلي
  • دوي انفجارات عنيفة في أجواء القدس
  • ‏حركة طالبان الأفغانية تعلن أن قواتها استهدفت عدة نقاط داخل باكستان ردا على الضربات الجوية الباكستانية
  • زروقي محل انتقادات لاذعة في هولندا