القصة الكاملة لمغربي مُهدد بفقدان جنسيته الفرنسية بسبب الحكم عليه سابقا بتهمة الزنا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
رغم أن هذه الجريمة لم تعد موجودة بفرنسا منذ 1975؛ بيد أن مكتب المدعي العام في باريس طعن في منح الجنسية الفرنسية لرجل حُكم عليه في وقت سابق بتهمة "الزنا" في المغرب.
ووفق ما أورده موقع BFMTV، فقد انعقدت، أمس الخميس 11 يناير الجاري، جلسة أمام غرفة الجنسية بالمحكمة القضائية في باريس، التي ستصدر قرارها في الموضوع يوم الخميس 29 فبراير المقبل.
وزاد الموقع نفسه أن المغربي تزوج سنة 2008 من امرأة فرنسية انتقلت إلى المغرب للعيش معه، ونتج عن هذا القران ميلاد طفلين. وبعد 12 عاما من العيش سويا؛ تقدم المغربي، في 17 دجنبر 2020، بطلب الحصول على الجنسية الفرنسية لدى القنصلية الفرنسية بمراكش.
هذا وينص القانون الفرنسي، لاسيما في المادة 21-2 من القانون المدني، على أنه يلزم ما لا يقل عن 4 سنوات من الحياة المشتركة للحصول على الجنسية الفرنسية. وفي 17 فبراير 2021، تم إثبات شهادة الحياة المجتمعية للزوجين، وحصل الرجل رسميًا على الجنسية الفرنسية في 28 ماي 2021.
فرضية الاحتيال
رغم أن الأمور مرت كما يجب؛ إلا أن مكتب المدعي العام في باريس رفع شهر ماي 2022 دعوى للطعن في منح الجنسية. وبعبارة أخرى، فهو يعتبر "أن هذه الجنسية لم يكن ينبغي منحها قانونيا".
وبُني هذا الطعن على إدانة المغربي من قبل المحكمة الابتدائية في مراكش، شهر غشت 2021، بالسجن لـ6 أشهر بتهمة الزنا؛ وهو حكم تم تأكيده بالمرحلة الاستئنافية في أكتوبر 2021.
ويأتي هذا الحكم، حسب BFMTV دوما، عقب شكوى قدمتها زوجته بداية صيف 2021، بعدما علمت أن زوجها أقام علاقة أخرى خارج إطار الزواج. ووفق المادة 26-4 من القانون المدني؛ "يشكل وقف الحياة المشتركة بين الزوجين خلال 12 شهرا بعد تسجيل الإقرار [...] قرينة احتيال".
وعلى هذا النحو؛ فإن لدى المدعي العام إمكانية الطعن في تسجيل الجنسية، لاسيما وأن الزوجة وجهت رسالة في فبراير 2022 إلى القنصلية الفرنسية، تطلب فيها سحب الجنسية من زوجها السابق، موضحة أنهما "كانا يعيشان في غرفتين منفصلتين لمدة عامين".
وفي هذا السياق؛ يرى محامي المغربي أن العقوبة، إن صدرت في حق موكله، "غير مقبولة"، خصوصا وأن النيابة العامة تستخدم حكم الإدانة بالزنا الصادر في الخارج، رغم أن هذه الجريمة غير موجودة بفرنسا منذ خمسين عاما.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجنسیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة للهجوم على تل أبيب.. ثغرات أمنية وهروب 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ
استيقظ العالم صباح اليوم السبت، على انفجارات هزت تل أبيب وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، جراء هجوم شنه الحوثيين من اليمن بصاروخ بالستي، الأمر الذي أسفر عن سقوط شظايا على عدد من البلدات في عاصمة الاحتلال، ووفق «نجمة داود الحمراء» فقد ارتفع عدد المصابين إلى نحو 33 شخصا، فيما قدرت الأضرار المادية بملايين الدولارات حسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
وتسبب الهجوم في موجة من الذعر بين الإسرائيليين، حيث هرب أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ، فيما قالت القناة 12 العبرية، إن الإسرائيليين المتواجدين في الطوابق العليا بتل أبيب لم يكن لديهم الوقت الكافي للوصول إلى الأماكن المحصنة، وهو ما أسفر عن زيادة عدد الإصابات.
#عاجـــــــــــــــــــــــل
الله أكبر ولله الحمد
اليمن يدك تل أبيب:
الصاروخ اليمني يمر بسلام على كل المضادات وتعجز عن إسقاطه، أنه يمن العروبة الذي يحاول أعداء الشرف والكرامة بعالمنا العربي شن الحرب عليه وتدميره حتى لا يؤذي سيدهم بني صهيون.#اليمن_مع_غزة_حتى_النصر pic.twitter.com/M7EeAMFbH3
وأفادت تقارير لوسائل إعلام عبرية، إن الهجوم الحوثي على تل أبيب، كشف عن ثغرات أمنية خطيرة في منظومة الدفاع الإسرائيلية، فقد أسفر سقوط صاروخ باليستي فرط صوتي، على منطقة تل أبيب ويافا، عن إطلاق صافرات الإنذار، واندلاع حريق بالمناطق التي سقط فيها.
وأوضح دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه تم رصد إطلاق صاروخ وجرت محاولات اعتراضه لكنها باءت بالفشل، وهو ما أدي إلى اصطدامه بالأرض.
فيما أعلنت شرطة الاحتلال أنها تعمل على تفتيش مواقع يحتمل سقوط شظايا الصاروخ بها.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن سلاح الجو يحقق في الأضرار الناجمة عن سقوط الصاروخ.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد أطلق الحوثيون 3 صواريخ من منظومتين دفاعيتين، بهدف منع الدفاعات الإسرائيلية من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، حيث فشلت المنظومة الدفاعية في اعتراضه.
الهجوم الحوثي على تل أبيببحسب جيش الاحتلال، فقد فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ، رغم استخدام صواريخ «حيتس» ومنظومة «القبة الحديدية»، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
اليمن منوّر #تل_أبيب pic.twitter.com/Vg3VHPkmGw
— Nisreen (@NewNisreen) December 21, 2024وكشف تحقيق جيش الاحتلال، عن سبب فشل المنظومة الدفاعية في اعتراض الصاروخ اليمني، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى أن الصاروخ أُطلق من مسار باليستي منخفض أو في اتجاه غير متوقع، ما صعب رصده واعتراضه في الوقت المناسب.
وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال فأنه يعتقد أن الصاروخ الباليستي كان يحمل رأس حربي مناور قادر على تغيير مساره في الثلث الأخير من رحلته، لضمان إصابة الهدف بدقة، وربما كان الصاروخ يعتمد على تقنية متطورة تجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوية المناورة لاعتراضه.
الصاروخ اليمني باليستيوأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق الصاروخ، وصرحوا بأن العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد، مؤكدين أنهم سيواصلون ضرب الأهداف الحيوية في إسرائيل.
وأوضح الحوثين في بيان رسمي نقلته قناة القاهرة الاخبارية، أن الصاروخ المستخدم من طراز «فلسطين 2» فرط صوتي، وقطع مسافة 2040 كيلومترًا خلال 11 دقيقة و30 ثانية.
إصابات وجرحى وخسائر كبيرة .!
الصاروخ هذا جديد نوعي لاول مرة يطلق من ناحية السرعة والقوة والتأثير
النيران مازالت تشتعل
الدخان يغطي سماء تل أبيب
عجزت الدفاعات الأمريكية ثاد والقبة الحديدية التصدي للصاروخ
مازال هناك ترقب لهجمات اخرى #تل_أبيب_تحترق #اليمن_تضرب_تل_أبيب pic.twitter.com/0QNb7njlxD
وتسبب سقوط الصاروخ على يافا في حفرة وصل عمقها لعدة أمتار عند سقوطه، وألحق أضرارًا بعشرات الوحدات السكنية، فضلًا عن اندلاع حرائق في منطقة الاصطدام.
كيف تناولت وسائل الإعلام الهجوم اليمنيوتباينت موافق وسائل الإعلام العبرية حول الهجوم على تل أبيب، حيث قالت صحيفة «واينت» العبرية أن الحادث يكشف عن ثغرات خطيرة في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق باعتراض الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المناورة.
بينما ركزت صحيفة هآرتس على الأضرار الجسيمة التي تسبب فيها الصاروخ، وأكدت ضعف استعداد إسرائيل لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن
في حين انتقدت صحيفة معاريف العبرية، تأخر الاستخبارات الإسرائيلية في الكشف عن التهديدات اليمنية، معتبرة أن الدعم الإيراني لهذه الجماعة يجعل التصدي لهذه الصواريخ أكثر تعقيدًا، وفق ما جاء بالقاهرة الإخبارية.
وبحسب تقارير عبرية، فإن إيران مدت الحوثيين بتكنولوجيا متقدمة لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى رؤوس حربية مناورة يصعب اعتراضها.