اطلعت الحكومة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة اليوم على الأسباب التي أدت إلى إندلاع الحرب وأجواء ماقبلها ودور الإتفاق الإطاري وتحركات الدعم السريع. وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق في تصريح صحفي عقب الاجتماع أنهم اكدوا للمبعوث أن التمرد كان يسعى للانقلاب والإستيلاء على السلطة وعندما فشل لجأ إلى حرب شاملة ضد الدولة وضد المواطنين وممتلكاتهم.

وقال إن الاجتماع تطرق إلى المبادرات والحلول، مؤكدا استعداد الحكومة للجلوس للوصول لحل تفاوضي كما ورد في اتفاق جده. وأوضح أنهم شرحوا للمبعوث الوضع الإنساني وطلبوا منه العمل على مناشدة الأمم المتحدة والمانحين لتقديم المساعدات الإنسانية. واستهل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة لقاءاته رسميا اليوم بعدد من اللقاءات في مدينة بورتسودان بحثا عن ايجاد حل لوقف الحرب في السودان بلقاء الأطراف الحكومية والفاعلين الآخرين حيث التقي بوزير الخارجية المكلف وعدد من وزراء الجهاز التنفيذي فضلآ عن لقاء آخر بالقوى السياسية. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

طهران تستدعي سفراء 3 دول احتجاجا على استفزاز بمجلس الأمن

استدعت طهران، اليوم الخميس، دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا على خلفية عقد الدول الثلاث اجتماعا مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي خلف أبواب مغلقة في مجلس الأمن الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، "لا يستند إلى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعد خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة".

وشهد الاجتماع، أمس الأربعاء، اتهام البعثة الأميركية لطهران باتباع "سلوك مخزٍ" فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.

وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية، ونفت طهران مرارا صنع سلاح نووي.

وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة "احتجاجا على تواطؤهم مع الولايات المتحدة، وعقدهم اجتماعا مغلقا بشأن برنامج إيران النووي السلمي"، وفق تعبيرها.

إعلان

اتفاق معطّل

وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، نتج عنه تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها.

لكن في 2018، وخلال ولايته الرئاسية الأولى، سحب ترامب بلاده من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد الرئيس الجمهوري العمل بسياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه دعا في الوقت عينه إلى إبرام اتفاق نووي جديد، وتشدد طهران أن لا إمكانية لاتفاق كهذا طالما أن العقوبات لا تزال سارية.

والخميس دعت الصين إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي، في حين تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو الجمعة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: نكثف اتصالاتنا لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف من انتهاكات الاحتلال
  • مونيكا ويليم تكتب: الهدنة الروسية الأوكرانية: هل تُمهد لتسوية شاملة أم تعيد ترتيب الأوراق؟
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقطاع الأمريكتين بالوزارة
  • وزير الخارجية يجتمع بقطاع الأمريكتين بالوزارة
  • طهران تستدعي سفراء 3 دول احتجاجا على استفزاز بمجلس الأمن
  • الخارجية السودانية: بدء مشاورات لإطلاق عملية سياسية شاملة وتشكيل حكومة انتقالية
  • قائد قوات أمن المنشآت المكلف يتفقد المواقع الميدانية ومحطات قطار الحرمين
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • وزارة الخارجية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن رفض الحكومة الموازية في السودان
  • مشكلة الحكومة أنها غير متمكنة من استعادة قرار الحرب والسلم