اشتباكات مسلحة بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مخيم الفارعة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عرضت فضائية "العربية"، اليوم السبت، مقطع فيديو يوثق لقطات من اشتباكات مسلحة بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مخيم الفارعة.
المبادرة الوطنية الفلسطينية: محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل خلقت نوعًا من الردع
ويظهر الفيديو اقتحام قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة جنوب طوباس.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم من جهة حاجز الحمرا العسكري، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة يرافقها جرافة عسكرية إلى المخيم، وسط تحليق مكثف من طائرات الاستطلاع.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في المخيم، وشرعت بعمليات تفتيش فيها، ونشرت قناصتها على عدد من الأبنية والمنازل، وذلك بحسب ما نشرته شبكة «قدس» الإخبارية.
وأفادت مصادر طبية بإصابة شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة، ونقل على إثرها للمشفى التركي.
وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية للمخيم والمنطقة، وأقامت عددا من الحواجز العسكرية في وادي الفارعة وعلى مفرق العشارين ومنطقة كجدة في طوباس، وجميعها مناطق محيطة بمخيم الفارعة.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 23843 شهيدًا
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 23843 شهيدًا و60317 جريحًا.
استُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاءٍ متفرقة في قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، في اليوم التاسع والتسعين من العدوان.
بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فقد انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 20 شهيدًا، بينهم أطفال، ونساء، فجر اليوم، إثر قصف الاحتلال منزلًا في حي الدرج بمدينة غزة.
وقبل قليل، استُشهد 3 مواطنين، وأُصيب آخرون بجروح، في قصف مسيّرة إسرائيلية بلدة بيت لاهيا- شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مركبتيْن في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس- جنوب قطاع غزة، ما أدّى إلى استشهاد عددٍ من المواطنين، وإصابة آخرين بجروح.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في منطقة شارع 10 جنوب مدينة غزة عشرات القذائف صوب منازل المواطنين في حيي الزيتون وتل الهوا، ما أدّى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
ووصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، من جرّاء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خان يونس.
شنّت طائرات الاحتلال حزامًا ناريًا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
استهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما شهد شرق دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، قصفًا مكثفًا.
في سياق متصل أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أن إيقاف الحرب على الشعب الفلسطيني مسئولية المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتخذ موقفًا أكثر حزمًا لتحقيق السلام وتأمين مصالح الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة.
وقال الرئيس العراقي، وفقًا لقناة الإخبارية العراقية، اليوم السبت "إنه في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وتهدد الأمن والاستقرار، فإن العراق يحرص على تغليب لغة الحوار وحسن التفاهم، ويدين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة أغلب ضحاياها من النساء والأطفال والشيوخ".
وأضاف، أن العراق، شعبًا وحكومة وقوى سياسية وقوات مسلحة، نجحت في تحقيق انتصارات باهرة ضد الإرهاب والوصول إلى بيئة وطنية موحدة تجاوزت كثير من المشكلات ورسخت الاستقرار الأمني، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود للقضاء نهائيا على التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار ومواصلة الجهود من أجل البناء والتقدم.
وتابع، أنه على مستوى العلاقات الخارجية، نجح العراق في تطوير علاقاته مع البلدان المجاورة ودول المنطقة وترسيخ العلاقات مع كثير من دول العالم باعتماد سياسة خارجية قائمة على المصالح المشتركة، ومراعاة مبادئ السيادة والاستقلال وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الاسرائيلية إسرائيل جنوب طوباس قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة داخل مجلس كركوك.. دلالات على خروج صراع النفوذ عن السيطرة
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: شهدت كركوك، المحافظة المتنوعة شمال العراق، تصعيداً جديداً في الصراع السياسي حول تشكيل حكومتها المحلية. هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتداداً لتوترات عميقة تعود إلى خلافات تاريخية تتشابك فيها القومية بالمصالح السياسية.
المشهد الحالي يُبرز تعثّر تشكيل إدارة محلية نموذجية وسط انقسام عميق بين الاتحاد الوطني الكردستاني وحلفائه من جهة، وقوى عربية وكردية وتركمانية من جهة مقابلة.
وفق تحليلات محلية، فإن غياب التوافق الذي كان يُعتبر تقليدياً السبيل الوحيد لتجاوز عقبات كركوك، أضعف قدرة الحكومة الوليدة على إدارة شؤون المحافظة. هذه النقطة تُلخّصها تغريدة لأحد المراقبين المحليين، كتب فيها: “كركوك لم تكن يوماً معركة مؤسسات، بل كانت دائماً ميداناً لصراع النفوذ بين المكونات”. وأضاف متابعون آخرون أن هذا الصراع يهدد بتعطيل المشاريع الخدمية وتعميق الفجوة بين سكان المحافظة.
في واقعة أثارت الجدل، اندلع اشتباك بين أفراد حماية المحافظ ريبوار طه وحماية رئيس مجلس المحافظة محمد إبراهيم الحافظ، المنتمي للمكوّن العربي السنّي. وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن “الخلاف كان نتيجة محاولة عناصر من حماية المحافظ منع الحافظ من دخول مقر المجلس”. وأشار إلى أن هذا الاشتباك يعكس عمق الانقسام في كركوك، حيث أصبحت الأجهزة الأمنية أداة في النزاع السياسي.
الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة بافل جلال طالباني، يطالب بمناصب قيادية ويبدو مصمماً على إقصاء غريمه الديمقراطي الكردستاني. “هذه ليست معركة مناصب فقط، إنها محاولة لإعادة تشكيل موازين القوى في المحافظة”، وفق تحليل نشره أحد الصحفيين في تغريدة عبر منصة “إكس”.
الحكومة المحلية تواجه أيضاً أزمة شرعية كبيرة، حيث ترفض قوى رئيسية كالحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي والجبهة التركمانية الاعتراف بقانونية الجلسة التي تمخضت عنها التشكيلة الجديدة. وفي هذا السياق، قال أحد سكان كركوك عبر فيسبوك: “كيف لحكومة لا يعترف بها نصف المكونات أن تدير محافظة بهذا التعقيد؟”.
الأزمة تعمّقت بعد انشقاق رئيس مجلس المحافظة محمد إبراهيم الحافظ عن تحالف السيادة، الذي يتزعمه خميس الخنجر، وهو ما خلق صعوبات إضافية أمامه. “الانشقاق أضاف بُعداً شخصياً للنزاع، مما زاد من تعقيد المشهد السياسي”، وفق ما أفاد به محلل سياسي من أربيل.
مصادر قريبة من أطراف النزاع تحدثت عن محاولات للتوصل إلى تسوية، إلا أن غياب الثقة بين الأطراف يجعل من أي اتفاق هشاً وقابلاً للانهيار عند أول اختبار. وأفاد تحليل بأن “الانقسامات في كركوك هي انعكاس للمشاكل الأعمق التي تعاني منها العملية السياسية في العراق. أي حل في كركوك يتطلب أولاً بناء قاعدة توافقية حقيقية على المستوى الوطني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts