اليوم السابع : العراق: أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد العراق أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن العراق يدعم كل الإجراءات الرامية إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على .، والان مشاهدة التفاصيل.
العراق: أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن المنطقةأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن العراق يدعم كل الإجراءات الرامية إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سوريا، مشدداً على أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن العراق والمنطقة.
وقال العوادي - في تصريحات حول زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى سوريا - إن العراق يعتبر أن أمن واستقرار سوريا جزء من أمنه واستقراره وأمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا موقف العراق الداعم لكل الإجراءات الرامية إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية ونقص المتطلبات المعيشية للشعب السوري.
وأشار العوادي - وفقًا لوكالة الأنباء السورية - إلى مساهمة العراق في عودة سوريا لمنظومة العمل العربي، مؤكداً عزم بلاده المساهمة في العمل على التعافي الاقتصادي لسوريا ومعالجة آثار الحرب فيها.
وحول أبرز ملفات النقاش التي طرحت خلال زيارة محمد شياع السوداني لسوريا.. أوضح العوادي قائلا " أن أهم الملفات التي يمكن أن تناقش أو تكون مفتوحةً في الأيام المقبلة بين البلدين هي تأمين الحدود ومنع تسلل الإرهابيين ومعالجة التهديدات الإرهابية وغيرها من خلال التعاون المشترك، والسعي إلى إشراك سوريا في مشاريع التكامل الاقتصادي ومنها مشروع خط التنمية العراقي الرابط بين الشرق والغرب، وموضوع إعادة تجديد خط (بانياس) لتصدير النفط العراقي عبر سوريا، إضافة إلى ملف المياه والعمل على ضمان حصص الجميع وفق القوانين الدولية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي: الاقتصاد العراقي ضعيف بظل استمرار الاستيرادات
الاقتصاد نيوز - بغداد
اعتبر الخبير المصرفي، محمود داغر، اليوم الثلاثاء، الاقتصاد العراقي "ضعيفا" بظل استمرار الاستيرادات التي تبلغ قيمتها 75 مليار دولار سنويا.
وقال داغر، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إنه "لاكثر من عقدين لم نستوعب لعبة الأمم، والدور الاقتصادي في تدعيم السيادة وما زال سياسيّو العراق غارقين بالسياسة والأيديولوجيا والدين المنفصل عن مضمونه الاقتصادي بل واصبح حديثهم غير واقعي". وأضاف، أن "العراق ضعيف اقتصاديا من حيث الادارة ويزداد ضعفا، فلا نستطيع الاستمرار لأسبوع دون استيرادات، ولا نقوى على ايقاف الدولار من حساباتنا لثلاث ايام"، مستردكا بالقول: "غادرنا الصناعة والزراعة والسياحة وانشغلنا بالتوظيف العام وتوليد جيل من البطالة المقنعة المغرقة بشهادات لا مضمون علمي لها". وتابع داغر، أن "الشعبوية أخذتنا إلى قرارات اقتصادية غاية في الإسراف الانفاقي بلا عائد ، حيث أصبح كل شيء مسخر للانتخاب والسلطة". وبين الخبير المصرفي: "نحن امام مرحلة جديدة لوابد من ان نقرر بها كيف نخلق قيمة مضافة وكيف نتخلص من موازنات تشغيلية عقيمة"، لافتا الى أن "حجم الاستيراد السنوي يبلغ 75 مليار دولار، والدين الخارجي 20 مليار دولار، اما الدين الداخلي فيبلغ 81 ترليون دينار". وأكد، ان "مساهمة نسبية للصناعة والزراعة بالناتج المحلي الاجمالي لا تتجاوز 8 % ، بالوقت الذي تتجاوز اعداد اللذين يتقاضون اجرا شهريا من موظفين ومتقاعدين ورعاية اجتماعية بلغ ٩ مليون فرد يستحقون 91 ترليون دينار سنويا" ختم حديثه متسائلا: "اي مرونة تركنا لإصلاح اقتصادي مطلوب؟".