السفارة الروسية تعلق على الاتفاق بين بريطانيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
علقت سفارة روسيا في لندن، على اتفاقية التعاون الأمني البريطاني الأوكراني الجديدة، بالقول إنهم بهذا الشكل لم يتركوا لكييف أي فرصة للخروج من الصراع من خلال المفاوضات.
وشددت السفارة في تعليقها، على أنه تم تحويل أوكرانيا إلى "ورقة مساومة" في مساعي بريطانيا السياسية.
إقرأ المزيد سوناك يزور كييف اليوم ويعلن عن مساعدات مالية جديدةوجاء في التعليق: "لا تزال بريطانيا تنظر إلى أوكرانيا كأداة جيوسياسية موجهة ضد روسيا.
يوم أمس، زار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مدينة كييف. وأعلن هناك عن أكبر حزمة مساعدات بقيمة 2.5 مليار جنيه استرليني (3.2 مليار دولار) لعام 2024 ووقع اتفاقية تعاون أمني مدتها 10 سنوات مع فلاديمير زيلينسكي.
وقال التعليق: "هذه المرة، تعهد سوناك بمزيد من التمويل لشراء أسلحة فتاكة، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى والمسيرات الضاربة. ولكن هذه الأسلحة والمساعدات، لن تغير التوازن العام للقوى ولن تغير النتيجة الكارثية لأوكرانيا، بل فقط ستطيل فترة القتال وتزيد من حدته، مما يعني أنها ستؤدي إلى سقوط ضحايا جدد. وعلى هذه الخلفية، فإن دموع التماسيح التي تذرفها قيادة بريطانيا ليست إلا ضربا من النفاق. هل يدرك دافعو الضرائب البريطانيون أن أموالهم التي ترسل إلى نظام زيلينسكي الفاسد تسقط في هاوية لا قاع لها، رغم أنه يمكن استخدامها في بلادهم لحل الأزمات الكثيرة هناك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ريشي سوناك فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إنهاء الاتفاق مع روسيا بشأن «مرفأ طرطوس» و«قسد» ترفض تسليم سجون «داعش»
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني “إن الأكراد في سوريا تعرضوا للظلم خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتعهد بالعمل على “بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدل””.
وكتب الشيباني عبر حسابه بمنصة “إكس” اليوم الأربعاء “يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد”. وأضاف “سنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”.
وجاء منشور الشيباني في ظل استمرار المفاوضات بين الإدارة الجديدة في سوريا والأكراد بشأن دمج القوات المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش الجديد.
وقال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة في وقت سابق “إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية، واتهم قائد قوات قسد مظلوم عبدي بالمماطلة في تعامله مع المسألة”.
وكان عبدي أشار إلى أن “الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق أكد على رفض “أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد”، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار عبدي إلى أن لقاءً وصفه بالإيجابي جمع قيادتي “قسد” والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر ديسمبر الماضي في دمشق، مشددا على وجود اتفاق على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد”.
وتخضع مناطق في شمال وشرق سوريا لسيطرة ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام الأسد منها حينها من دون مواجهات.
يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 21, 2025بدورها، أعلنت قوات كردية تحرس مقاتلين من تنظيم داعش في سجن بشمال سوريا أنها تعارض تسليم المنشأة للإدارة الجديدة في دمشق.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) “إن تنظيم داعش حاول بالفعل تنفيذ هجومين على سجون في محاولة لتهريب أتباعه منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر، إذ يسعى التنظيم إلى استغلال الاضطرابات”.
وفي سجن بمدينة الحسكة، حيث يحتجز نحو 4500 من مقاتلي التنظيم المتطرف بما في ذلك الكثير من الأجانب، توقع ضابط كردي أن تقوم داعش بمحاولة أخرى.
بن فرحان: هناك فرصة لنقل سوريا باتجاه إيجابي
وحول سوريا، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الثلاثاء، إن لديه «تفاؤلاً حذراً» بشأن سوريا، ودعا إلى «إعادة بناء الدولة» في هذا البلد، ومد يد العون للشعب السوري.
وأشار بن فرحان، خلال مشاركته في جلسة عامة على هامش «منتدى دافوس»، إلى وجود فرصة كبيرة لنقل سوريا باتجاه إيجابي. وقال إن الإدارة السورية الجديدة «تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح»، منوهاً بأن «لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة».
إنهاء الاتفاق مع شركة روسية بشأن “مرفأ طرطوس”
ألغت الحكومة السورية الجديدة، اتفاقية الاستثمار الخاصة بإدارة مرفأ طرطوس البحري المبرمة، عام 2019، مع الجانب الروسي.
وفي تصريحات لمدير جمارك طرطوس، رياض جودي، لوسائل إعلام، قال: “تم إلغاء اتفاقية الاستثمار في ميناء طرطوس الموقعة مع شركة روسية، وسيتم استخدام كل الإيرادات الناتجة عن أنشطة الميناء لصالح الدولة السورية”.
وأضاف المسؤول أن الميناء يخضع حالياً لإعادة هيكلة، وتجري محاولات لاستعادة قدرته الوظيفية بشكل كامل.
وأكد مدير جمارك طرطوس بتصريح لوسائل إعلام، أن مرفأ طرطوس كان شبه معطل بسبب القوانين والرسوم العالية جداً على كل الخدمات المرفئية، وأن الحكومة الانتقالية اليوم تعمل على إعادة هيكلة العمل وتنظيمه بعيداً عن الروتين لاسيما أن المرفأ يضم عدة وزارات من النقل والمالية والتجارة الخارجية وغيرها وبالتالي سيتم تعديل الكثير من الأنظمة من الهيئة العامة للمعابر البرية والبحربة.
وأشار جودي إلى أن الرسوم الجمركية خفضت بقيمة 60% عن الرسوم السابقة والرسوم المرتفعة بقيت مفروضة فقط على بعض المنتجات لمراعاة المنتج المحلي وحمايته.
ونوه بأن الإدارة الحالية سمحت بدخول مواد وبضائع كانت غير مسموحة كالكهربائيات، بينما الممنوع اليوم لأنواع محددة وهو العكس تماماً عن السابق، مشيراً إلى وجود حركة سفن ممتازة في مرفأ طرطوس اليوم سواء سورية أم عربية وعالمية وترانزيت محملة بشتى أنواع البضائع من حديد وكربونات وسكر وغيره.