مندوب الصين لدى الأمم المتحدة يُحذر من التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حذر تشانج جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، من تبعات التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، مؤكدا أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار.
وذكرت وكالة أنباء الصين (شينخوا) أن جيون، أكد في اجتماع مجلس الأمن إنه بعد ما يقرب من 100 يوم من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المستمر، قُتل أكثر من 23 ألف شخص في غزة وأكثر من 200 من العاملين بالأمم المتحدة والصحفيين، كما تم تهجير 90 بالمئة من سكان غزة.
وقال إنه يجب على إسرائيل احترام التزاماتها باعتبارها قوة محتلة، وضمان سلامة العمال الإنسانيين وتوفير التعاون الكامل في شؤون الإغاثة الإنسانية.
وأضاف أن الصين تدعم اتخاذ مجلس الأمن المزيد من الإجراءات الإضافية لإزالة العقبات من أجل دخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة بشكل آمن وسريع ودون عوائق، وفي الوقت نفسه، دعا إلى بذل الجهود لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة بأقصى سرعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).