تعز.. وفاة طفلين وتدهور صحة طفلين آخرين جراء إصابتهم بالدفتيريا في الوازعية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن مكتب الصحة والسكان بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، وفاة طفلين وتدهور صحة طفلين آخرين جراء إصابتهم بوباء الدفتيريا في مديرية الوازعية غربي المحافظة.
وقال المكتب، في بيان له، إنه جرى تسجيل أربع حالات إصابة بمرض الدفتيريا في مديرية الوازعية توفت منها حالتان، فيما ترقد حالتان بالمستشفى اليمني السويدي في مدينة تعز.
وأوضح البيان أن الحالتين الأخريين دخلتا في مرحلة خطيرة من المضاعفات باختناق شديد وتورم في الرقبة.
وأرجع البيان سبب تفشي الوباء إلى "إهمال أولياء أمور الأطفال تطعيم أطفالهم التطعيم الروتيني والمتوفر في المرافق الصحية مجاناً طوال أيام الأسبوع".
وشدد مركز التثقيف والإعلام الصحي في بيانه على ضرورة تحصين الأطفال من أمراض الطفولة القاتلة (السل، الشلل، الدفتيريا، السعال الديكي، التيتانوس، المستدمية النزليه ب، التهاب الكبد البائي، المكورات الرئوية، الروتا، الحصبة، الحصبة الألمانية) باعتباره الحل الأوحد للوقاية منها.
وأشار إلى أن هذه الأمراض القاتلة كان قد اختفى بعضها من اليمن وأمكن السيطرة على بعضها الآخر بفضل الله أولاً ثم بفضل حرص الآباء على تطعيم أطفالهم؛ ولكنها عادت من جديد لتهدد الطفولة وذلك بسبب إهمال بعض أولياء الأمور تطعيم أطفالهم وتصديق الشائعات الكاذبة.
يُشار إلى أن منظمة الصحة العالمية (WHO)، كانت قد أعلنت في تقرير حديث أواخر العام الماضي 2023، عن ارتفاع حالات الإصابة بالدفتيريا في اليمن بنسبة 75% خلال العام مقارنة بالعامين السابقين.
وأكد التقرير أن سبب الزيادة في حالات الإصابة بهذا الوباء المُعدي والقاتل يعود إلى الانخفاض الكبير في معدلات التحصين، الأمر الذي أدى إلى زيادة أعداد حالات الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في أوساط الأطفال في اليمن.
وخلال السنوات الأخيرة، شنت مليشيا الحوثي، حملات تضليل مناهضة للقاحات، ما أدى إلى عودة تفشي أمراض الأطفال التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: 85 مصابًا من الأطفال والنساء بكمال عدوان يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى
غزة - صفا
قال مدير عام مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن الحصار الشديد ما زال مستمرًا شمالي قطاع غزة، حيث لا يسمح الاحتلال بإدخال الدواء والطعام، كما لا يسمح بإدخال طواقم طبية ومركبات إسعاف لاستئناف عمل الدفاع المدني.
وأضاف أبو صفية في تصريح صحفي، يوم الأربعاء، أنه تلقى نداء استغاثة لعائلة الكحلوت بعد استهداف بيتهم أمس، معربًا عن أسفه لعدم استطاعتهم المساعدة، "فمن نجا بنفسه نجا، ومن تبقي للأسف أصبح شهيدًا".
وأشار إلى تواجد 85 مصابًا من الأطفال والنساء داخل المستشفى يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، بالإضافة إلى 6 حالات حرجة جدًا داخل العناية المركزة.
ولفت إلى بدء توافد حالات سوء التغذية إلى المستشفى منذ أمس، حيث حضر 17 طفلاً إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية، منوهًا إلى وفاة رجل مسن أمس بسبب الجفاف الحاد.
وشدد أبو صفية على أن الوضع أصبح كارثيًا أكثر شمالي القطاع، دون حراك أو حتى وعودات من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني يدخل من خلاله المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية ومركبات الإسعاف، وطعام وحليب الأطفال، حتى نستطيع علاج حالات سوء التغذية.