أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، تحويل موقع الممر الإنساني في قطاع غزة إلى شارع الرشيد.

وقال أدرعي، في تغريدة بحسابه الرسمي في منصة "إكس": "يا سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة. فيما يلي عدة تعليمات عاجلة:

 تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر).

سيكون الممر الإنساني على شارع الرشيد (البحر) مفتوحا أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط، سواء مشيا على الأقدام أو على متن السيارات بين الساعات 09:00 صباحا و16:00 عصرا. سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في مخيم رفح حتى 14:00 ظهرا، لغرض التزود.

وكان الجيش الإسرائيلي وجه تعليمات مشابهة مؤخرا، فيما يتعلق بإغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين وتحويل موقعه إلى شارع الرشيد.

وقالت وزارة الصحة في غزة السبت، إن 135 فلسطينيا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد قتلى الحرب إلى 23843.

وأشارت إلى أن العدد الإجمالي لجرحى الحرب تجاوز 60 ألفا، منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدرعي قطاع غزة شارع الرشيد الجيش الإسرائيلي شارع صلاح الدين غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم الجيش الإسرائيلى أدرعي قطاع غزة شارع الرشيد الجيش الإسرائيلي شارع صلاح الدين غزة أخبار إسرائيل الممر الإنسانی شارع الرشید

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لمزيد من الانخراط في التحالفات الجارية بخصوص البحر الأحمر

تثبت الهجمات المتلاحقة التي ينفذها الحوثيون ضد دولة الاحتلال، وما تشنه الأخيرة بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا ضدهم، على أن المساحة البحرية الواقعة بين قناة السويس في الشمال وباب المندب المصري في جنوب البحر الأحمر تشكل موضوع صراع واسع النطاق للسيطرة بين القوى العالمية، الأمر الذي جعل الاحتلال لأن يشارك بفعالية في هذا العدوان.

وأكد الجنرال يوفال آيالون، الرئيس السابق لقسم الاستخبارات في سلاح البحرية، والباحث الكبير بمعهد دراسات الأمن القومي، أن "الوعي الإسرائيلي بشأن أهمية ومركزية البحر الأحمر باعتباره ممرًا ملاحيًا حيويًا للاقتصاد العالمي ازداد خلال العام الأخير، لأن الحوثيين يستغلون الموقع الاستراتيجي لليمن، ويفرضون حصاراً بحرياً فعلياً، مما يضرّ بدول المنطقة، ومنها دولة الاحتلال".

وأضاف في مقال نشرته القناة12، وترجمته "عربي21" أن "التهديد لا يقتصر على الحوثيين، فالمساحة البحرية بين قناة السويس شمالا ومضيق باب المندب جنوبا، بما فيها بحر العرب الذي يعانق شبه الجزيرة العربية إلى الجنوب، يجتذب قوى عالمية، وتبذل قوى دولية مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا جهودا لفرض سيطرتها أو نفوذها على الموانئ الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وتعتمد عليها دول شرق أفريقيا".

وأشار الكاتب إلى أن "الرصد الإسرائيلي لوجود روسيا في السودان؛ وسيطرة الصين على ميناء جيبوتي، وهناك قوى أخرى لديها قواعد عسكرية واقتصادية غرب مضيق باب المندب، ومؤخرا، اجتذبت استقلالية أرض الصومال الكثير من الاهتمام، وتبذل إثيوبيا اليوم جهودا كبيرة للحصول على شريط ساحلي لبناء البنية التحتية البحرية، وتجديد وصولها للبحر، وتخلق هذه الإجراءات توترات كبيرة في شرق أفريقيا بين الصومال وإثيوبيا ومصر، التي انحازت للصومال".

وأوضح آيالون أن "المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية تتحدث عن مشاركة إيران في هذه المنطقة، إذ تستخدم خطوط الشحن التابعة لها بعض هذه الموانئ للالتفاف على القيود والعقوبات، وتصدير النفط ومشتقات الغاز، وهي ضرورية لاقتصادها، وعلى الجانب الشرقي من البحر الأحمر، يستغل الحوثيون الموانئ البحرية الثلاثة الخاضعة لسيطرتهم لتوفير عبور الطاقة والسلع، وجمع الموارد لتسليح جيشهم المسيطر على شمال اليمن، فيما تظهر مصر المتضررة الأكبر لأن اقتصادها يعتمد إلى حد كبير على حركة النقل البحري عبر قناة السويس".

وأكد أن "إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا تعمل جميعها حاليا عسكريا في هذه المنطقة، وتشارك العديد من الدول فيما يحدث هناك، بعضها بإرسال قوات بحرية، وبعضها بمحاولة تعزيز وتشكيل تحالفات تحدد وضعها في البحر الأحمر، ما يستدعي من دولة الاحتلال العمل على تحقيق أهدافها في هذه البقعة الجغرافية لسنوات قادمة، من خلال اغتنام الفرصة الناشئة، لإنشاء تحالفات جديدة في المنطقة، عقب تزايد التهديد الحوثي بتوجيه ودعم وتمويل إيراني، وهو الآن يجلب المنطقة لحالة من الغليان".

وأضاف آيالون أن "الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الجزيرة العربية أدركت أن الوقت حان للتعامل مع الحوثي، وهذا التقاء مصالح يخلق فرصة للتأثير على منطقة البحر الأحمر شمالا وجنوبا، والقارتين الواقعتين على شواطئه: أفريقيا وآسيا، لأن التعاون في إزالة التهديد الحوثي من الدول الواقعة على ضفافه، يوفر فرصة للتأثير على المنطقة بأسرها، وسيعزز ساحل البحر الأحمر من قوة دولة الاحتلال، وهذا لا يتم فقط بالقصف الجوي الذي يقوم به، بل وأيضاً بالنشاط البحري مع الشركاء، الذي يضرّ بقدرة الحوثيين على الاستمرار في العمل".

وزعم الكاتب، أن "هذا النشاط في منطقة البحر الأحمر، وإنشاء مزيد من التحالفات البحرية الإضافية، ستساعد الاحتلال بالتعامل مع إيران، التي تستخدم البحر لتمويل عملياتها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وتسليح وكلائها، وبعد الضربة التي تلقوه في الأشهر الأخيرة، يرجح أن تحاول إيران استعادة قوتها عبر الطريق البحري، مما يعني أن ضربه سيكون بمثابة هجوم فعال عليها، وبالتالي تحول البحر الأحمر لمحور مركزي على الساحة الدولية في السنوات المقبلة، وهي فرصة سانحة للاحتلال للانخراط في ذلك".

وختم قائلا، إن "القراءة الإسرائيلية للتطورات الجارية حول البحر الأحمر تتمثل في مزيد من اعتماد الاتجاهات العالمية على الطاقة من مصادر الخليج، وتزايد المنافسة بين القوى العظمى للسيطرة على طرق التجارة العالمية، وتوسع نفوذ الصين في المنطقة، والمحاولات الأميركية للحد منه، كل ذلك من شأنه تعزيز الأهمية الاستراتيجية لهذا الطريق البحري، وكلما أسرع الاحتلال بتحليل الموقف، كلما تمكن من بناء القدرات الملائمة للتأثير، من خلال البقاء والعمل في البحر الأحمر، تمهيدا لمزيد من الشراكات الحالية والمستقبلية".

مقالات مشابهة

  • تحذيرٌ إسرائيلي جديد لسكان جنوب لبنان.. ماذا أعلن أدرعي؟
  • عاجل | حماس: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود الاتفاق وتبادل الأسرى بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين للشمال
  • إسرائيل تدعو لوقف نشاط «الأونروا».. وبيان عاجل لسكان غزة!
  • أشهر أسيرة إسرائيلية حتى الآن.. ماذا نعرف عن أربيل يهود؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي لسكان غزة: الاقتراب من معبر رفح وفيلادلفي محظور
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا مهما لسكان قطاع غزة
  • تحذير عاجل لسكان إسطنبول
  • دعوة إسرائيلية لمزيد من الانخراط في التحالفات الجارية بخصوص البحر الأحمر
  • “حماس” تنشر تفاصيل جديدة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الهلال الأحمر الجزائري: تخصيص 300 طن من المساعدات الإغاثية لسكان غزة