أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت، تحويل موقع الممر الإنساني في قطاع غزة إلى شارع الرشيد.

وقال أدرعي، في تغريدة بحسابه الرسمي في منصة "إكس": "يا سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة. فيما يلي عدة تعليمات عاجلة:

 تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر).

سيكون الممر الإنساني على شارع الرشيد (البحر) مفتوحا أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط، سواء مشيا على الأقدام أو على متن السيارات بين الساعات 09:00 صباحا و16:00 عصرا. سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في مخيم رفح حتى 14:00 ظهرا، لغرض التزود.

وكان الجيش الإسرائيلي وجه تعليمات مشابهة مؤخرا، فيما يتعلق بإغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين وتحويل موقعه إلى شارع الرشيد.

وقالت وزارة الصحة في غزة السبت، إن 135 فلسطينيا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد قتلى الحرب إلى 23843.

وأشارت إلى أن العدد الإجمالي لجرحى الحرب تجاوز 60 ألفا، منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدرعي قطاع غزة شارع الرشيد الجيش الإسرائيلي شارع صلاح الدين غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم الجيش الإسرائيلى أدرعي قطاع غزة شارع الرشيد الجيش الإسرائيلي شارع صلاح الدين غزة أخبار إسرائيل الممر الإنسانی شارع الرشید

إقرأ أيضاً:

اجتماع في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني

شمسان بوست / مأرب:

حذر اجتماع استثنائي مشترك لكتلة التعليم والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، من انهيار قطاع التعليم العام في المحافظة التي تستضيف أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، جرّاء توقف الدعم الإنساني لقطاع التعليم بالمحافظة وانسحاب شركاء العمل الإنساني، ما يعني حرمان آلاف الأطفال في سن الدراسة من حقهم في التعليم، وتأثير ذلك على التنمية والسلام والاستقرار الاجتماعي.

ودعا الاجتماع الذي عُقد برئاسة وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، إلى ضرورة تكاتف الجهود والتحرك العاجل على مستوى السلطة المحلية والحكومة وشركاء العمل الإنساني، لانقاذ قطاع التعليم من الانهيار الذي يعاني من تدني كبير في قدراته على مواجهة التحديات والاحتياجات الكبيرة لتسيير العملية التعليمية واستيعاب الأعداد الكبيرة والمتزايدة من النازحين .. لافتاً إلى أنه رغم التدخلات الإنسانية من قبل شركاء العمل الإنساني خلال السنوات الماضية، إلا أنه ما يزال هناك الآلاف من الأطفال النازحين خارج إطار التعليم وأغلبهم من الفتيات لعدم القدرة على استيعابهم وآخرين يتسربون من المدارس.

ووقف الاجتماع أمام واقع التعليم بالمحافظة والتحديات التي تواجهه والاحتياجات المتراكمة والمتزايدة التي تفوق قدرات السلطة المحلية والحكومة على مواجهتها، رغم جهود شركاء العمل الإنساني في الحد منها.

وجرى خلال الاجتماع، الاستماع إلى تقريري مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والوحدة التنفيذية عن التحديات والاحتياجات التي تواجه القطاع لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات جرّاء موجات النزوح الكبيرة إلى المحافظة والمستمرة وتزايد المواليد، وتمكينهم من التعليم وما يمثله الدعم الإنساني من عامل مهم في استمرار قطاع التعليم وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لتشغيل العملية التعليمية بالحد الأدني، خاصة ما يتعلق بتوسيع القدرة الاستيعابية للمدارس القائمة أو توفير فرص تعليم للأطفال في بعض مخيمات النازحين بالمحافظة التي تجاوزت 200 مخيم، فيما لازالت أعداد كبيرة خارج التعليم خاصة الفتيات، إلى جانب المساعدة في توفير الأثاث المدرسي والمستلزمات الدراسية، وحوافز للمعلمين وتمويل عقود لمدرسين لتغطية جانباً من احتياجات المدارس بالكوادر التدريسية.

وفي الاجتماع، أكد الوكيل مفتاح، على أن التعليم هو حجر الزاوية في التعافي وإعادة الاعمار، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام، وهو الاستثمار الحقيقي في التعافي من الحرب وإعادة الأجيال، ببناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بالأمة، كما أكد على أهمية تضافر كافة الجهود الرسمية وشركاء العمل الإنساني والمخلصين من أبناء الوطن من أجل إنقاذ هذا القطاع من الانهيار.

ولفت الوكيل مفتاح، إلى أن انهيار قطاع التعليم يعني إرسال آلاف الأطفال إلى مستنقع الجهل والظلام..مشيراً الى ان المليشيات الحوثية عمدت إلى التدمير الممنهج لقطاع التعليم لتجهيل المجتمع والتمكن من السيطرة عليه وإخضاعه لعبوديتها وخرافتها بحقها الآلهي بالحكم والسلطة، واستخدامهم وقوداً لحروبها غير المنتهية التي تستهدف بها الشعب اليمني أو دول الجوار أو الأمن والسلم الدوليين وممرات الملاحة الدولية، لتنفيذ الأجندة الايرانية، والاستمرار في تدمير مقدرات الوطن وتكريس التخلف والإرهاب والكراهية والعبودية.

كما دعا مفتاح، المكتب التنسيقي للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في الوقوف على الأوضاع الحقيقية للوضع الإنساني في محافظة مأرب وحجم النازحين واحتياجاتهم الإنسانية من الدعم الإنساني في مختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع التعليم، وإدراك مخاطر توقف الدعم الإنساني لقطاع التعليم بالمحافظة على مستقبل الأجيال والتنمية والسلام، وأن حرمانهم يعد انتهاكاً لحق هؤلاء الأطفال من النازحين والمجتمع المضيف في التعليم كحق إنساني أصيل نصت عليه مبادئ حقوق الإنسان والعهد الإنساني.   

مقالات مشابهة

  • مجزرة إسرائيلية جديدة إثر قصف مدرسة للأونروا في جباليا
  • متحدث اليونيسف: وقف إطلاق النار ضرورة ملحة لمواصلة عملنا الإنساني في غزة
  • اليونيسف: مليون و400 ألف طفل في غزة يحتاجون للدعم الإنساني
  • اجتماع في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني
  • الإعلام الحكومي: قطاع غزة دخل مرحلة الانهيار الإنساني الكامل
  • الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
  • استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
  • حكومة غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
  • أوتشا”: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الكيان الإسرائيلي الحرب
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان