الثورة نت:
2024-12-23@00:23:18 GMT

السلطة المحلية في حجة تدشن أنشطة الهوية الإيمانية

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

السلطة المحلية في حجة تدشن أنشطة الهوية الإيمانية

الثورة نت|

دشنت السلطة المحلية في محافظة حجة اليوم، أنشطة وبرامج الهوية الإيمانية احتفاء بجمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وفي التدشين بحضور المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة ومدراء الأمن العميد نايف أبو خرفشة والمكاتب التنفيذية.. أشار عضو رابطة علماء اليمن محمد المضواحي إلى افتخار واعتزاز أهل الحكمة والإيمان بشهر رجب الذي كان فاتحة خير لليمنيين وللإسلام.

وأشار إلى دور أهل اليمن في الإسلام ومقارعة أعتى الإمبراطوريات ونصرة الدين بعد استجابتهم للرسالة المحمدية ودخولهم في دين الله أفواجاً.. مؤكدا حاجة الأمة للعودة إلى المنهج القويم وإعادة إحياء جمعة رجب.

واكد أهمية الالتفاف حول القيادة الثورية والقوات المسلحة البطلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر على أعداء الإسلام.

فيما اشار الناشط الثقافي محمد المدومي الى مكانة أهل اليمن التي خص بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهمية الاحتفال بجمعة رجب التي دخل فيها أهل اليمن الإسلام أفواجا.

وتطرق إلى ضرورة اغتنام المناسبة الدينية العظيمة في تجديد الولاء لله ورسوله والتولي الصادق لآل البيت وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان والاستعداد للمواجهة المباشرة مع أعداء الإسلام.

واعتبر إحياء جمعة رجب احتفاء بآيات الله وكتابه ورسوله.. لافتا إلى دور اليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

وبين المدومي أن اليمنيين آمنوا برسالة الرسول الأعظم لأنهم أرق قلوبا وألين افئدة ويعرفون صدق وأخلاق بيت النبوة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهوية الإيمانية

إقرأ أيضاً:

حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح

حكم التسول.. قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، إن سؤال الناس مِن غير حاجة أو ضرورة داعية مذمومٌ في الشرع؛ لأنه يتضمن المذلةَ والمهانةَ للمسلم، وهو مما يُنَزِّهُه عنهما الشرعُ الشريف.

حكم التسول في الشريعة


روى الإمام أحمد وابن حِبَّان واللفظ له عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم قال: «لا يَفتح إنسانٌ على نفسه بابَ مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر، لأَنْ يَعمِد الرجل حبلًا إلى جبل فيحتطب على ظهره ويأكل منه خيرٌ مِن أن يسأل الناس مُعطًى أو ممنوعًا».

حكم التسول 
والناس لهم أحوال في المسألة، وباختلاف أحوالهم تختلف أحكامهم؛ فالسائل إذا كان غنيًّا عن المسألة بمال أو حرفة أو صناعة ويُظهِر الفقر والمسكنة ليعطيه الناس؛ فسؤاله حرام، ويدل على هذا ظاهر الأحاديث الواردة في النهي عن السؤال؛ ومنها ما رواه البخاري ومسلمٌ واللفظ له من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَزَالُ المَسألةُ بأحَدِكُم حتَّى يَلقَى اللهَ وليسَ في وَجهِهِ مُزعَةُ لَحمٍ». والمزعة هي: القطعة.

قال القاضي عياض رحمه الله في "إكمال المُعلِم" (3/574، ط. دار الوفاء): [قيل: معناه: يأتي يوم القيامة ذليلًا ساقطًا لا وَجه له عند الله. وقيل: هو على ظاهره؛ يُحشَر وجهُه عظمًا دون لحم عقوبةً مِن الله وتمييزًا له وعلامةً بذنبه لمَّا طَلَب المسألة بالوَجه، كما جاء في الأحاديث الأخرى مِن العقوبات في الأعضاء التي كان بها العصيان. وهذا فيمن سأل لغير ضرورة وتَكَثُّرًا] اهـ.

التسول 

وفي "صحيح مسلم" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن سأل الناس أموالهم تَكَثُّرًا فإنما يسأل جمرًا، فليستقلَّ أو ليستَكثِر»؛ قَالَ القَاضِي عياض في "إكمال المعلم" (3/ 575): [يعني معاقبته له بالنار؛ إذ غَرَّ مِن نفسه وأخذ باسم الفقر ما لا يحل له، وقد يكون الجمر على وجهه، أي: يُرَد ما يأخذ جمرًا فيكوى به، كما جاء في مانع الزكاة] اهـ.

وروى أبو داود من حديث سهل بن الحنظلية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن سَألَ وَعِندَهُ مَا يُغنِيهِ فإنِّما يَستَكثِرُ مِنَ النَّار -أو: مِن جَمرِ جَهَنَّمَ» فقالوا: يا رسول الله وما يُغنِيهِ؟ قال: «قَدرُ مَا يُغَدِّيهِ ويُعَشِّيهِ -أو: أن يكونَ له شِبْعُ يَومٍ وليلةٍ أو ليلةٍ ويوم».

وروى ابن خزيمة في "صحيحه" عن حبشي بن جنادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن سأل وله ما يُغنيه فإنما يأكل الجمر»، ورواه البيهقي في "الشعب" بلفظ: «الذي يسأل مِن غير حاجةٍ كمثل الذي يلتقط الجمر».

التسول بالشريعة

والقول بالتحريم في هذه الصورة هو ما نَصَّ عليه فقهاء الشافعية؛ قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (1/ 407، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(ويَحْرُم عليه) أي: الغني (أخْذُها) أي: الصدقة (إن أظهر الفاقة) وعليه حَمَلوا خبرَ الذي مات مِن أهل الصُّفَّةِ وتَرَكَ دينارين، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «كَيَّتَانِ مِنْ نَارٍ»] اهـ. بل وعدَّها الإمام ابن حجر الهيتمي في كتابه "الزواجر" (1/ 304، ط. دار الفكر) من جملة الكبائر.

حكم إعطاء السائل المضطر لذلك
أمَّا إن كان السائل مضطرًا للسؤال؛ لفاقة أو لحاجة وقع فيها، أو لعجز منه عن الكسب فيباح له السؤال حينئذٍ ولا يحرم؛ ودليل ذلك ما رواه أبو داود وابن ماجه مِن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إنَّ المسألةَ لا تَصْلُحُ إلا لثَلاثَةٍ: لذي فَقْرٍ مُدقِعٍ، أو لذي غُرمٍ مُفظِعٍ، أو لذي دَمٍ مُوجِعٍ».

والفقر المدقع هو الشديد، والغرم المفظع؛ أي الغرامة أو الدَّين الثقيل، والدم الموجع المراد به: دم يوجع القاتل أو أولياءه بأن تلزمه الدية وليس لهم ما يؤدي به الدية، فيطالبهم أولياء المقتول به فتنبعث الفتنة والمخاصمة بينهم. "عون المعبود" للعظيم آبادي (5/ 38، ط. دار الكتب العلمية).

التسول .. قال الإمام النووي رحمه الله في "المجموع شرح المهذب" (6/ 236، ط. المطبعة المنيرية): [وأما السؤال للمحتاج العاجز عن الكسب فليس بحرامٍ ولا مكروه] اهـ.

بل قد تكون المسألة واجبة في بعض الصور؛ كفقير أو عاجز عن الكسب وحياته مرهونة بسؤاله الناس ما يقيمه فإن لم يسألهم هلك، وعليه يُحمل ما رواه أبو نُعَيم في "الحِلية" عن سفيان الثوري: "مَن جاع فلم يسأل حتى مات دخل النار".

 

مقالات مشابهة

  • الإسلام ومفهوم المقاومة والثورة
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: السنة النبوية علمتنا حقوق الأطفال ورعايتهم
  • حينما تصبح الهوية قيدًا .. تأملات في نسب شجرة الغول لعبد الله بولا
  • لمحات من حروب الإسلام
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
  • السلطة المحلية بذمار تنظم فعالية ثقافية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي .. عاجل
  • بالانفوجراف.. نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • سنن يوم الجمعة.. قبل الصلاة وأثنائها وبعدها