باحث روسي: عقلية الكيان الصهيوني مبنية على العنصرية وتعتمد على الدعم اللامحدود من واشنطن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الباحث الروسي النائب الأول لرئيس لجنة توثيق المشاريع القانونية في الغرفة الاجتماعية لروسيا ألكسندر عسافوف أن “عقلية الكيان الصهيوني مبنية على العنصرية”، وأن عربدة هذا الكيان “ما كان لها أن تكون لولا الدعم الأمريكي اللامحدود”.
وقال عسافوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: “منطق (إسرائيل) مبني على العقلية العنصرية باستخدام التفوق العسكري المدعوم أمريكياً من خلال بث الرعب على أجنحة الطائرات لإرهاب شعوب المنطقة، دون أن تدرك عدم جدوى هذا التكتيك الإرهابي، ولكن أفعالها تنم عن النوايا التي تخفيها ضد البلدان المجاورة لها”.
واعتبر أن “الوضع المحيط بالخطط (الإسرائيلية) ينبئ بزيادة العنف ضد المدنيين، كما أن أعمال القصف الأمريكية البريطانية على اليمن قد تؤدي إلى توسيع رقعة المواجهات في المنطقة، لذا لابد من تقريب المواقف نحو حلّ القضية الفلسطينية”.
وأوضح عسافوف أن “عربدة الكيان الإسرائيلي في المنطقة ما كان لها أن تكون لولا الدعم الأمريكي اللامحدود له، ولولا التناظر بينهما في عقلية الاحتلال والقتل والدمار”، مشيراً إلى أن “هذا الدعم يخدم برنامج بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .