الحرة:
2024-07-05@07:17:48 GMT

فوز المرشح الذي تعتبره الصين خطرا جسيما برئاسة تايوان

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

فوز المرشح الذي تعتبره الصين خطرا جسيما برئاسة تايوان

فاز لاي تشينغ-تي، الذي تصفه الصين بأنه "خطر جسيم" بسبب مواقفه المؤيدة لاستقلال تايوان، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزيرة السبت، حسب النتائج الرسمية شبه النهائية للاقتراع.

وحصل نائب الرئيس المنتهية ولايته الذي ينتمي إلى الحزب الديموقراطي التقدمي على 40.2 بالمئة من الأصوات حسب هذه النتائج التي تشمل 98 بالمئة من مراكز الاقتراع.

وحصل منافسه الرئيسي هو يو-إيه، مرشح الحزب القومي الكومينتانغ الذي يدعو إلى التقارب مع بكين، على 33.2 بالمئة من الأصوات.

وصوت ملايين التايوانيين في الانتخابات على الرغم من التهديدات المتزايدة للصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها وتتوعد "بسحق" أي محاولة للاستقلال.

وفي 2020، بلغت نسبة المشاركة 75 بالمئة في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة وتبعد 180 كيلومترا عن الساحل الصيني وتعتبر نموذجا للديموقراطية في آسيا.

وتعتبر بكين، المرشح الفائز لاي، "خطرا جسيما" لأنه يتبع خط الرئيسة المنتهية ولايتها تساي إنغ وين التي تؤكد أن الجزيرة مستقلة بحكم الأمر الواقع. ومنذ انتخابها في 2016، قطعت الصين جميع الاتصالات رفيعة المستوى مع تايوان.

ودعا لاي صباح السبت قبل الإدلاء بصوته في صالة الألعاب الرياضية في مدرسة في تاينان (جنوب)، التايوانيين إلى "التصويت لإظهار حيوية الديموقراطية التايوانية". وقال إن "الأمر يتعلق بالديموقراطية التايوانية التي تحققت بجهود شاقة وعلينا جميعا أن نعتز بديموقراطيتنا ونصوت بحماس".

وطوال الأسبوع، زادت بكين ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية. وعبرت خمسة مناطيد صينية الخميس مجددا الخط الأوسط الذي يفصل الجزيرة ذات الحكم الذاتي عن الصين، حسب وزارة الدفاع التايوانية، التي رصدت أيضا عشر طائرات وست سفن حربية.

وبينما كان الناخبون التايوانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع، شاهد صحافيون من وكالة فرانس برس طائرة مقاتلة صينية فوق مدينة بينغتان، الأقرب إلى تايوان.

وعلى شبكة التواصل الاجتماعي الصينية ويبو حُجب وسم "انتخابات في تايوان" صباح السبت.

ودعت بكين الناخبين إلى اتخاذ "الاختيار الصحيح" ووعد الجيش الصيني بـ"سحق" أي رغبة في "الاستقلال" عن تايوان.

ومسألة وضع تايوان واحدة من أحد أكبر القضايا الخلافية في المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الداعم العسكري الرئيسي للجزيرة. وتنوي واشنطن إرسال "وفد غير رسمي" إلى تايوان بعد التصويت.

والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة في واشنطن ليو جيانتشاو رئيس القسم الدولي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وقد ذكره بأهمية "الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

ويصوت التايوانيون أيضا لتجديد برلمانهم حيث قد يخسر الحزب الديموقراطي التقدمي الغالبية.

وأكد متقاعد تايواني يقيم منذ عشرين عاما في مدينة شيامن الصينية الواقعة قبالة تايوان، "بعد ثماني سنوات على وصول الحزب الديموقراطي التقدمي إلى السلطة، حان وقت التغيير". وأضاف بينما كان يستعد للصعود إلى عبارة السبت متوجها إلى مركز للاقتراع أن "انتصارا جديدا للحزب الديموقراطي التقدمي سيؤدي بالتأكيد إلى تفاقم توتر العلاقات مع الصين".

لكن في تايبيه، يسخر ليو باي تشي (40 عاما) وهو أستاذ في مدرسة ثانوية، من الصين ويصفها بأنها "نمر من ورق". وقال هذا الناخب المؤيد للحزب الديموقراطي التقدمي "بمجرد أن تفهم حيلهم، لن تبقى خائفاً منهم". وأضاف "آمل أن أتمكن من الدفاع عن بلدي وعن ديموقراطيتنا وأن أخبر العالم بذلك".

وأي نزاع في مضيق تايوان سيكون كارثياً على الاقتصاد. فالجزيرة تؤمن سبعين بالمئة من أشباه الموصلات في العالم بينما يمر أكثر من خمسين بالمئة من الحاويات المنقولة في العالم عبر هذا المضيق.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بالمئة من

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: بايدن ماض ٍقدما في حملته للانتخابات الرئاسية

يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، حكام الولايات الديموقراطيين بهدف محاولة طمأنتهم بشأن قدرته على مواصلة حملته الانتخابية للفوز على دونالد ترامب، الأمر الذي تُثار حوله الكثير من الشكوك منذ المناظرة الفاشلة التي خاضها مع ترامب، الخميس، الماضي.

وبعد حوالى أسبوع، لا يزال الرئيس الأميركي بعيدا من محو الانطباع المحبِط الذي تركته 90 دقيقة تلعثم خلالها في بعض الأحيان أو حملق في الفراغ، كما فقد تسلسل أفكاره في أحيان أخرى.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أحد المقربين من بايدن من دون أن يذكر اسمه قوله "إنه يعلم أنه إذا واجه حدثين آخرين من هذا النوع، فستكون الأمور مختلفة تماما".

وأشار إلى أن بايدن يتساءل في المجالس الخاصة عن مستقبل ترشحه.

غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس رد على الفور على ما جاء في الصحيفة، وقال عبر منصة "إكس"، إن "هذا غير صحيح تماما. لو أعطتنا صحيفة نيويورك تايمز أكثر من سبع دقائق للتعليق لكنا أخبرناها".

ويأتي ذلك بعدما تساءل عدد من الديموقراطيين، بمن فيهم شخصيات بارزة في الحزب مثل نانسي بيلوسي، بشأن صحة بايدن العقلية فيما برزت مطالبات بانسحابه حتى لو كانت هذه الدعوات لا تزال حتى الآن مقتصرة على برلمانيين قلائل وغير معروفين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار لصحافيين، الأربعاء، لدى سؤالها عن احتمال انسحاب المرشح الديموقراطي "أبدا أبدا".

وأكدت أنه "ماضٍ قدما" في حملته الانتخابية، مضيفة "يركز الرئيس على كيفية مواصلة هذا العمل. وكل أمر آخر نسمعه أو يُقال، كاذب تماما".

ومن المقرر أن ينعقد لقاء الحكام مع الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما عند الساعة 22,30 بتوقيت غرينتش في البيت الأبيض. ويوجد في الولايات المتحدة حوالى عشرين حاكم ولاية ديموقراطيين، غير أنه لم يتم الإعلان عن القائمة المحددة للمشاركين في الاجتماع.

"نقاش صحي"

وقال جي بي بريتسكر الحاكم الديموقراطي لولاية إيلينوي على شبكة "سي إن إن" مساء الثلاثاء، "سنُجري نقاشا صحيا مع الرئيس". 

وأضاف "في الوقت الحالي، جو بايدن هو مرشحنا، أنا أؤيد ترشحه بنسبة مئة في المئة ما لم يتخذ قرارا آخر، وفي هذه الحالة سنناقش جميعا أفضل مسار نتبعه".

ويعتبر حاكم إيلينوي وحكام كاليفورنيا غافين نيوسوم وميشيغان غريتشن ويتمر وبنسلفانيا جوش شابيرو، مرشحين محتملين في المستقبل للرئاسة.

ولكن لم يشكك أحد علنا حتى الآن في ترشح جو بايدن الذي حقق فوزا في الانتخابات التمهيدية.

وفي استطلاع للآراء أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بعد المناظرة، أعرب 74 في المائة من الناخبين المستطلعين عن مخاوفهم بشأن عمر المرشح الديموقراطي، فيما توسعت فجوة التأييد بين ترامب وبايدن في السباق إلى البيت الأبيض لصالح المرشح الجمهوري.

"ليلة سيئة" 

وفي إطار حملته الانتخابية، يتوجه بايدن في الأيام المقبلة إلى ولايتي ويسكونسن وبنسلفانيا اللتين تعدان "ولايتين متأرجحتين" حاسمتين في السباق إلى البيت الأبيض.

وبث فريق حملته، الأربعاء، فيديو جديدا بعدما أقرت المحكمة العليا، الإثنين، تمديد الحصانة الرئاسية لترامب، في ما يشكّل انتصارا له خصوصا في مواجهة الاتهامات الجنائية التي وُجهت إليه.

ويعتزم بايدن إجراء مقابلة مع قناة "إيه بي سي"، الجمعة، وعقد مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل، بهدف إظهار قدرته على التحدث بطلاقة.

أما في ما يتعلق بالأداء الضعيف، الخميس، فقد كانت "ليلة سيئة" بالنسبة لمرشح كان يعاني من أكثر من "نزلة برد"، وفقا لمناصري جو بايدن.

غير أن الأخير قدم، الثلاثاء، توضيحا آخر. وقال للمانحين إنه "لم يكن من الذكاء السفر حول العالم عدة مرات" قبل وقت قصير من المناظرة، مضيفا أن هذا الأمر دفعه إلى "النوم تقريبا على المنصة".

وزار جو بايدن فرنسا وإيطاليا في يونيو، ثم عاد إلى الولايات المتحدة في 15 يونيو، قبل 12 يوما من المبارزة التلفزيونية ضد دونالد ترامب والتي أمضى ستة أيام في التحضير لها من دون جدول أعمال رسمي أو ظهور علني خلال هذه الفترة.
 

مقالات مشابهة

  • السور الديموقراطي حول بايدن يتشقق
  • البيت الأبيض: بايدن ماض ٍقدما في حملته للانتخابات الرئاسية
  • تايبيه تطالب بالإفراج عن سفينة صيد تايوانية تقول إن خفر السواحل الصيني احتجزها
  • تايبيه: الصين تصادر قارب صيد تايواني قرب جزيرة كينمين
  • تحجيم الصين: المقاربة الأمريكية “الجديدة” لإدارة العلاقة مع الحلفاء الأفارقة
  • حكم مخفف في حق صاحب سناك مراكش ومساعديه بعد متابعتهم بتهم ثقيلة
  • تايوان: خفر السواحل الصيني صعد على متن قارب صيد تايواني واحتجزه
  • الجزيرة يحصد لقب دوري الهواة بنادي مجيس
  • «100 سنة إبداع».. دار الكتب تحتفي بأم كلثوم في متحف الحضارة السبت المقبل
  • انتخابات رواندا.. مسار ديمقراطي محلي في وجه التشكيك الغربي