غدًا.. محاضرات توعوية وورش فنية ضمن فعاليات قصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن فرع ثقافة الغربية عن تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية خلال الأسبوع الجاري، وذلك ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ووفقًا لبرنامج وزارة الثقافة المزمع تنفيذه بمحافظة الغربية.
مخاطر الإدمان والتعاطي على الشباب
يضم برنامج الفعاليات محاضرة توعوية بعنوان "مخاطر الإدمان والتعاطي على الشباب"، تقام صباح غد الأحد، الموافق 14 يناير، حيث يتناول قصر ثقافة المحلة الكبرى التداعيات الخطيرة لتعاطي المواد المخدرة على الشباب، وذلك من خلال كلمة للدكتورة هدير حسانين، مسئول التثقيف الصحي بمديرية الصحة بالغربية، والتي تقدم عددًا من النصائح لتفادي وقوع المراهقين في فخ الإدمان.
في ندوة تثقيفية غد الأحد، تستضيف مكتبة دار الكتب بطنطا الدكتورة هناء خليفة، مدرب التنمية البشرية، وذلك للحديث حول أهم الخطوات لاختيار شريك الحياة، وما هي أبرز الصفات الواجب توافرها عند اختيار الزوج أو الزوجة، ومن بينها: توافق الصفات المشتركة، والتقارب وفهم سلوك وعادات الشريك، مع ضرورة الحرص على التوازن في المستوى العلمي والاجتماعي.
ورش فنية متنوعة
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية التي تنفذ بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، يشارك العديد من الأطفال في ورش فنية متنوعة، من بينها: ورشة رسم بقصر ثقافة الطفل بطنطا لعمل نتيجة العام الجديد، وذلك صباح يوم الإثنين 15 يناير، وورشة فنية في نفس التوقيت تقام بقرية الأطفال للاحتفال بعيد الشرطة، فيما تحتضن مكتبة محلة أبو علي ورشة فنية لتدوير الخامات المستعملة من المواد البلاستيكية، وذلك صباح يوم الخميس، 18 من الشهر الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الثقافة ثقافة الغربية عمرو البسيوني وزارة الثقافة ورش فنية قصر ثقافة الغربية
إقرأ أيضاً:
مهرجان الحصن.. «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
في قلب أبوظبي الشامخة، يتوهّج ويعود اليوم السبت «مهرجان الحصن» في دورته التاسعة، بفعاليات وأنشطة ثقافية وتراثية مُدهشة، وعلى مدى 16 يوماً سيسرد حكايات البداية، ويحتفي بمجد الأجداد الممتّد والمتواصل، ويؤكد أن التراث حي ومستدام من جيل إلى جيل، يروي شغف زواره من مختلف أنحاء العالم، ويأخذهم في رحلة عبر الزمن ويربط الحاضر بالماضي ويستشرف المستقبل.
هنا في موقع الحصن تحضر اليوم كل عناصر الإبهار، ضمن فعاليات ثقافية وتراثية جديدة كلياً لتتحول العاصمة أبوظبي إلى لوحة فنية مضيئة ضمن «مهرجان الحصن» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، الأبرز في المنطقة والمتواصل إلى التاسع من فبراير المقبل، تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»، وبرائحة «الطيب» يستقبل زواره، ويروي لهم المزيد من القصص المشوّقة عن حياة الأجداد ويلهم الشباب عبر العديد من المشاريع المبتكرة التي تلبي جميع الأذواق، ضمن مناطقه الثلاث: التراث والحرف والمجتمع.
ويحتفي المهرجان الأبرز في المنطقة، بالتراث والحرف التقليدية والأنشطة الفنية والإبداعية عبر مجموعة فريدة من الفعاليات، سعياً إلى تلبية تطلّعات جميع زواره على اختلاف ذائقتهم، ويدعوهم إلى الاستمتاع بتجاربه المُلهمة في موقع الحصن، الشاهد الحي على قصة أبوظبي وماضيها العريق، ومسيرتها الحضارية.
يوفّر المهرجان مجموعة كبيرة من الفعاليات التثقيفية والترفيهية، من ضمنها الحرف والعروض الموسيقية الحية، التي يقدمها فنانون إماراتيون، إلى المهارات والفنون الشعبية وتجارب الطهي وورش العمل التعليمية. وسيحظى الزوار أيضاً برحلة ثقافية غامرة، يستكشفون خلالها قصر الحصن وورش عمل بيت الحرفيين، إلى جانب برامج المجمّع الثقافي.
صون التراث الثقافي
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يحتفي مهرجان الحصن بموروثنا العريق وثقافتنا المعاصرة، ويقدمها لأفراد المجتمع والزوار من أنحاء العالم، ويواصل المهرجان في دورته التاسعة دعم رسالتنا الرامية إلى صون عناصر تراثنا الثقافي وتاريخنا وتقاليدنا الغنيّة، ويسهم في ترسيخ الفخر بهويتنا الوطنية ومشاركتها مع العالم للتعريف بجوهرها من قلب الحصن الذي يقف شامخاً، ويعتبر رمزاً للأصالة والهوية والتراث الوطني، وتتجاوز أهداف المهرجان تعزيز الشغف باستكشاف تراثنا الأصيل، وجعله جزءاً من حياتنا بطرق فنية، إلى جانب مساهماته في تسليط الضوء على أسلوب حياة أجيال من الإماراتيين وتقاليدهم وإنجازاتهم وكفاحهم في سبيل بناء دولتنا الحديثة».
ساحة الصناع
وتعود «ساحة الصُناع» إلى مهرجان الحصن 2025 تحت عنوان «حياة البادية» لتحتفي بإرث الأجداد ومهارات الحرفيين الإماراتيين، ضمن مساحة تستعرض بيئات البر والواحة والقيال، حيث استمدّ الأجداد مواردهم من البر والبحر بإبداع ومهارة وممارسات وحِرَف استحدثوها وأتقنوها، فعاشوا على مدى آلاف السنين متنقّلين بين الصحراء والواحة مع تغير المواسم، وتستضيف الساحة برنامجاً غنياً من وِرَش العمل والحوارات وعروض التصميم، التي تتيح المجال أمام زوارها لتعلم مهارات التخييم والمغامرة والتنقل في الطبيعة، واستكشاف البصمة الواضحة لهذا التاريخ الطويل من التعايش مع الطبيعة على الأساليب التصميمية المعاصرة في دولة الإمارات. ويُمكن للزوار تعلم مهارات بناء المسكن، وإشعال موقد النيران، واستخدام النباتات للأغراض الطبية.
تجربة متفردة
يحمل المهرجان هذه السنة الكثير من المفاجآت والفعاليات الثقافية والتراثية الجديدة، وقالت رندة عمر بن حيدر، مديرة إدارة الفعاليات والمنصات الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، إن المهرجان يأخذ الزوار في رحلة ثقافية وتراثية إلى الماضي، ويعرفهم عن قرب عن العادات والتقاليد الإماراتية للمجتمع الإماراتي، ويشكّل رحلة زمنية تفاعلية تراثية تحتفي بتقاليد المجتمع وتقاليده الأصيلة من الضيافة وفنون الطهي إلى عروض الأداء والأزياء التقليدية والحرف اليدوية، التي مازالت تلهم حياتنا إلى اليوم، وهو كذلك تجربة حية لثقافة أبوظبي، مشيرة أن الزوار سيعيشون تجربة متفردة ضمن مشهد ثقافي أصيل وقصص تروي بعمق قصة أبوظبي، القائمة على الإبداع الثقافي والتراثي، والتي يعاد تفسيرها ضمن ممارسات حية متنوعة، مما يتيح للزوار فهم أعمق لثقافة أبوظبي عبر الأزمنة، مؤكدة أن هذه النسخة من المهرجان تعد الأكبر من حيث الزمن والمساهمين ومن حيث تقديم الأنشطة الجديدة كلياً، والتي تفتح حوارات مثرية بين ثقافة اليوم والأمس، مضيفة أن أيام المهرجان ستستغرق 16 يوماً بدلاً من 10 أيام تلبية لرغبة الزوار، كما تم اختيار المشاركين بعناية كبيرة.
فعاليات جديدة
أكدت بن حيدر، أن المهرجان في دورته الحالية يضم العديد من المفاجآت والفعاليات والأنشطة الجديدة كلياً، ومنها معرض «قصة جزيرة أبوظبي» الذي يُقام في قصر الحصن، ويستكشف جوانب من تاريخ الجزيرة من خلال السرد التاريخي والأساطير والرموز الثقافية والشعر، كما ينظم بيت الحرفيين برنامج «الطيب» الذي يحتفي بتقاليد صناعة العطور في الثقافة الإماراتية، ويقدم تجربة غامرة لاستكشاف أدوات ومكونات الطيب وقصصه، وفهم ارتباط صانعيه بالطبيعة وموازنة التقاليد بالاتجاهات الحديثة.
الخيل والشعر
العرض الرئيس للمهرجان هذا العام، يركز على فن «التشوليب»، الذي يقدّم بالشراكة مع فرسان شرطة أبوظبي، ويجمع بين الفروسية والشعر إلى جانب عروض بالظلال، حيث ينشد الفرسان أشعارهم بانسجام مع حوافر خيولهم، محتفلين بعودتهم إلى قصر الحصن.
سند السنع
استكمالاً لسلسلة المسرحيات الاجتماعية، والتي سبق أن قدمها ضمن دوراته السابقة، يعرض المهرجان هذا العام مشاهد جديدة من الحياة اليومية والعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع الإماراتي، ضمن مسرحية «سند السنع»، وتدور أحداثها في فريج تاريخي بأبوظبي، لتروي قصة «سند» الصغير الذي يُظهر ذكاءه وحبّه للمعرفة عبر مساعدته لجيرانه، مُبرزاً قِيم الترابط المجتمعي في الماضي.
تراث وفن
من أبرز الفعاليات المبتكرة، والتي تلبي أذواق الشباب يقدم المهرجان «رحلة المقناص»، بالتعاون مع «أبوظبي للألعاب الإلكترونية» وهي تجربة تحتفي بالمزج بين التراث والابتكار، مقدمة ألعاباً من استوديو محلي تسلط الضوء على الثقافة الإماراتية، وتفتح آفاقاً لصناعات جديدة، في حين تقدّم «ساندستورم كوميكس» مشاركة تمزج فيها التراث بالفن الحديث من خلال أنشطة للصغار والكبار، تشمل الرسم المباشر وورش عمل مع أبرز فناني الإمارات.